عالم الطفولة في القرآن والسنة

خلق الله في الفطرة الإنسانية حب الأطفال والرحمة بهم,وغرس في قلوب الآباء والأمهات هذه العاطفة السامية فحبهما غريزي (فطري)لا يقدر الإنسان على دفعه ومنعه,فكان هذا منسجما مع الإسلام لأنه دين الفطرة.فالطفوله في الإسلام لها عالمها الجميل المليء بالبهجة والجمال والأحلام والسعادة والحب.

رسم لنا هذا العالم حديث القرآن الكريم عن الطفولة بأنها قرة أعين حيث قال الله تعالى:
*ربنا هب لنا من أزواجنا وذلرياتنا قرة أعين*

ووصف لنا الأطفال والبنين بأنهم زينة الحياة الدنيا:
*المال والبنون زينة الحياة الدنيا*
وقد بينت لنا السنة النبوية حب الرسول للطفولة ..فقد كان حبه يملأ قلبه المضيء وروحه
فعالم الطفولة عنده قريب من عالم الجنة:
*صغار الأطفال دعاميص الجنة*
والدعاميص هو نوع من الفراشات الجميلة.
ويرقى الرسول (صلى الله عليه وسلم)بحبه للأطفال فيراهم رحمة من الله مهداة وسببا لدفع العذاب:
*لولا أطفال رضع وشيوخ ركع.... لانصب عليكم العذاب صبا*.....
وقوله لابنته فاطمة رضي الله عنها حينما سمع بكاء سيدنا الحسن:*أو ما علمت يا فاطمة أن بكاءه يؤذيني*.
ثم كان الرسول إذا سمع بكاء طفل وهو في صلاته يعجل بالصلاة رفقا به ولئلا يشق على أمته.
................................
صلى الله عليك يا سيدي يا رسول الله
الهم احفظ لنا أولادنا واجعلنا لك من المهتدين