زائرة

عالم سعودي يحرم التعاون مع واشنطن ضد دولة مسلمة

الملتقى العام

عالم سعودي يحرم التعاون مع واشنطن ضد دولة مسلمة


حاملة طائرات أميركية في مياه الخليج
أفتى الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي بتحريم تعاون أي دولة مسلمة مع الولايات المتحدة الأميركية ضد دولة مسلمة أخرى. وقال الشيخ حمود في مقال نشر في موقعه على الإنترنت إن مثل هذا التعاون يعد نوعا من الموالاة والمظاهرة على المسلمين.

ودعا الشيخ حمود -وهو رئيس سابق لقسم العقيدة في جامعة الإمام بن سعود في القصيم بالمملكة العربية السعودية- المسلمين إلى نصرة حكومة طالبان ضد الاعتداء الأميركي المحتمل.

واستدل الشيخ حمود بعدد من الآيات من القرآن الكريم ونصوص من السنة النبوية على وجوب نصرة الشعوب المسلمة للدولة المسلمة التي تواجه عدوانا من جانب دولة غير مسلمة. وأوضح أن النصرة "تكون بالمال والبدن والرأي والمشورة والإعلام والذب عن أعراضهم وسمعتهم والدعاء لهم بالنصر والتأييد والتثبيت".

وحذر الشيخ حمود الدول المجاورة لأفغانستان من مغبة "خذلانها وتمكين الأعداء منها لاعتباره نوعا من نصرة الكفار"، وأشار إلى أن تلك الدول لن "تفلت من عقوبات الله القدرية وأيامه المؤلمة ونكاله العظيم، كما أن التاريخ والشعوب لن تنسى لتلك الدول هذا الخذلان، وسيبقى عارا عليهم وعلى شعوبهم مدى التاريخ".

وخص الشيخ حمود في تحذيره باكستان وقال إن "سماحها واستسلامها للأميركان أعداء الإسلام والمسلمين وتمكينهم من أجوائهم وأراضيهم ليس من الحكمة ولا الحنكة ولا السياسة في شيء لأنه يؤدي إلى إتاحة الفرصة للأميركان للاطلاع على أسرار دولتهم واكتشاف مواقع المفاعل الذري بدقة، وربما يؤدي ذلك إلى تمكين اليهود لضرب المفاعل النووي الباكستاني كما فعلوا بالمفاعل النووي العراقي من قبل".

وردا على القول بأن الدول الإسلامية ترتبط بمواثيق وعهود في مساعدتها للولايات المتحدة وأن على المسلمين الوفاء بها تساءل الشيخ حمود "لماذا لم تف أميركا بهذه المواثيق والعهود وتوقف اعتداءاتها وأذاها الكثير على الشعوب المسلمة". وقال إن العهود والمواثيق تلزم المتعاهدين بالوفاء بالعهد وإذا لم يفوا انتقض عهدهم.

وأوضح بأن أميركا معادية للإسلام والمسلمين، وأنها استبدت واعتدت على كثير من الشعوب الإسلامية كما فعلت ذلك في السودان والعراق وأفغانستان وليبيا، كما قامت بتشريد الفلسطينيين من ديارهم.

وعرج الشيخ حمود على كلمة محاربة الإرهاب التي تطلقها الولايات المتحدة وما تعنيه وتساءل "عندما أغارت أميركا بطائراتها وصواريخها على مصنع الأدوية في السودان فدمرته على من في داخله من موظفين وعمال فماتوا فماذا يسمى هذا؟ فهل ما فعلته أميركا في مصنع السودان لا يعتبر إرهابا؟".

وأضاف "وأيضا ما حصل للشعب الليبي من تجويع، وما حصل للشعب العراقي من تجويع وضرب شبه يومي، وما حصل لدولة أفغانستان المسلمة من حصار وضرب، فماذا يسمى كل ذلك؟ هل هو إرهاب أم لا؟".


يوسف القرضاوي
ويذكر أن الشيخ يوسف الرضاوي أفتى أمس بتحريم تعاون الدول الإسلامية مع دولة أخرى لضرب دولة مسلمة. وطالب الدول الإسلامية أن تتأكد من أن أفغانستان أو أي دولة مسلمة هي المسؤولة عن الهجمات على الولايات المتحدة قبل التحالف معها.

وطالب أثناء حديثه لبرنامج "الشريعة والحياة" الذي بثته قناة الجزيرة الفضائية في قطر مساء الأحد الدول المسلمة أن تتأكد من أن أفغانستان هي المسؤولة عما حصل من هجمات في الولايات المتحدة قبل الإقدام على التحالف مع واشنطن وحلف الناتو لضرب طالبان.

:17: QUEEN
3
671

هذا الموضوع مغلق.

اسيرة الأمل
اسيرة الأمل
شكرا كوين على هذا النقل
والله لي ايام وان افكر كيف نحن المسلمين ننصر اعدائنا الكفار ونساعدهم على مقاتلة اخواننا المسلميين مهما كانت الاسباب
وكل مااسمع الاخبار واسمع تاييد الحكومات العربية لامريكا في حربها احس الدم يفور بعروقي ومالي غير الدعاء:06: :11: :11: :06:
fahad
fahad
السلام عليكم

جزاك الله خيرا أخت QUEEN

وجعلها الله في موازين حسناتك


وهاذا هو الرابط للموضوع كي تعم الفائدة

-http://aloqla.com/mag/sections.php?op=viewarticle&artid=40
عابرة سبيل
عابرة سبيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

جزاك الله خيرا QUEEN على النقل .. والحمدلله انه هناك علماء لازالوا ظاهرين على الحق .. جزاهم الله خيرا وأثابهم الجنة .

وهذا ما قاله الشيخ/ سليمان بوغيث .. وكان تلفزيون «الجزيرة» بث فتوى بوغيث أمس على مدار النشرات الاخبارية.

أفتى الشيخ سليمان بوغيث وهو رجل دين كويتي يعيش في أفغانستان منذ أشهر بوجوب «الجهاد ضد اليهود والأميركيين ومن يحالفهم», وحذر «العرب والمسلمين» من «المساهمة مع الأميركان وحلفائهم بضرب المسلمين والاعتداء على أراضيهم»، لأن في ذلك «نقضا من نواقض الاسلام العشرة»، مشيرا الى ان أميركا «قتلت أكثر من مليون طفل في العراق نتيجة للحصار الظالم على أهله»، وساعدت «اليهود والنصارى ضد المسلمين» في أكثر من منطقة.

وحرّض بوغيث في فتوى مكتوبة من أفغانستان «كل مسلم على المسارعة للجهاد ودعمه بما يستطيع والاقتداء بالأبطال العظام الذين قاموا بهذه العمليات الاستشهادية (تفجيرات أميركا) التي تعتبر من أعظم الطاعات وأفضل القربات عند الله عز وجل».

واعتبر بوغيث في فتواه ان الذين قاموا بتفجيرات الثلاثاء الماضي «كوكبة من الغيورين لهذا الدين» ردوا على «استغاثة واإسلاماه فزلزلوا كيان أميركا»، وان ما حدث في أميركا «واجب شرعي وأمر طبيعي وحدث واقعي وما ذاقته يعتبر يسيرا في مقابل ما ذاقه المسلمون على مدار أكثر من 80 عاما».

وقال: «قامت أميركا من خلال حكوماتها المتعاقبة بالاعتداء والتأليب والتأييد، والدعم لليهود والنصارى ضد المسلمين: فهي التي قتلت أكثر من مليون طفل في العراق نتيجة للحصار الظالم على أهله، وثلاثة عشر ألفا في الصومال، ومئات الألوف في جنوب السودان، وأيدت قتل الأبرياء في فلسطين واعتبرته حقا مشروعا لليهود, وبسلاحها ودباباتها ساهمت بسحق أهلنا في دير ياسين، وصبرا وشاتيلا، وقانا، وقتل المصلين في المسجد الابراهيمي، وهدم البيوت على رؤوس أهلها الآمنين, فهل إبادة الشعوب مسألة فيها نظر وعندما ينتصر المظلوم يكون قد ارتكب ذنبا لا يغتفر؟».

المصدر .. جريدة الرأي العام