
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرورأنفسنا ومن سيئات أعمالنا،
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. أما بعد:

هاهو عام1432هـ قد مضي سريعا..
ومضت معه سنة من أعمارنا قد تكون لنا أو علينا
مضي دافنا بين جنباته أحداث حزينة وأخرى جميلة
مع انفاس السنه الاخيرة نلتقط احلامنا المتساقطه على صفحات ايامها نحصى ما تحقق منها وما ينتظر
..,✿,..
سنتقبل سنه جديدة نحمل احلامنا وامانينا طموحاتنا ورغباتنامالم يكون فى ماضينا ومعه دعواتنا ونودع اوراقنا
الباليه ومافيها من الام واحزان وعبرات
ونتظر ايام جديدة نريد الايكون للحزن مكان فيها
وللامل المقر والمستقر بين جنباتها

نريد همسات تضج فى سكون الليل
ومع الشروق تشرق على الثغر بسمه بان القادم افضل بعزمى وطموحى
واعتزازى بذاتى وبدينى وقبله عون رب البريات
..,✿,..
من الان ستكون سنه غير
غير فى شخصيتى
غير فى طموحى
غير فى افكارى
غير فى تمسكى بدينى
غير للافضل
..,✿,..
ولتكون حياتك مزيج من الطموح والامل
..,✿,..
..,✿,..
اضغطي لسماع الفلاش
WIDTH=340 HEIGHT=255
وبدأت السنة الجديدة وبدأت معها رحلتنا
المليئة بالأحداث والمفاجآت التي نجهلها ويعلمها الله وحده
ونسأله تعالى أن يجعلها سنة خير علينا وعلى المسلمين جميعا
ونسأله أن يعيننا لنبدأ فيها بداية جديدة
بداية نضع فيها كل أمالنا وتطلعاتنا التي لم تتحقق في عامنا المنصرم نصب أعيننا
لنمضي قدما في تحقيقها بدون احباطات ولا ملل
بداية ندفن فيها كل الآلام والأحزان في مقبرة التفاؤل والأمل
حتى نصل لنهاية سعيدة بتحقيق كل ما نصبوا إليه
غير متناسيات هدفنا الأصلي والسامي ..
وسبب خلقنا الأساسي وهو عبادة الله والعمل على طاعته ورضاه
ومن ذلك الصبر على ما كتبه لنا أيا كان منتهاه
فعمرنا الحقيقي ومكسبنا الكبير هو أن نعيش الدنيا نطلب الآخرة ..
لا أن تكون آخرتنا التمسك بدنيا فانية
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
( ارتحلت الدنيا مدبرة وارتحلت الآخرة مقبلةً، ولكل واحدةٍ منهما بنون،
فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا،
فإنّ اليوم عمل ولا حساب، وغداً حساب ولا عمل ) .
وخير ما نبدأ به عامنا الجديد
هي التوبة النصوح
نسير إلى الآجال في كل لحظة *** وأعمارنا تطوى وهُنّ مراحل
ترحل من الدنيا بزاد من التقى *** فعمرك أيام وهن قلائل
وما هذه الأيام إلا مراحلُ *** يحث بها حادٍ إلى الموت قاصدُ
وأعجب شيء لو تأملت أنها *** منازلُ تطوى والمسافر قاعد
..,✿,..
وبعد أن نطمئن على حالنا مع الله ..
نسعى في أرضة طلبنا لتحقيق ما نريده لأنفسنا في هذه الحياة
متمسكين بحسن الظن بالله.. وعازمين على أن نجعل سنتنا
سنة تحقيق الأحلام وتجاوز الأحزان
سنة تخطيط فتدوين فتنفيذ
..,✿,..