1- نووووووووف يوه من زمان عنك
2- هلا بك حبيبتي، اشتقت لك، وين دنياك
1- أنا بخير أنتي كيفك
2- بخير الحمد لله
1- وش مسويه بحياتك
2- الحمد لله
1- تشتغلين
2- الحمد لله صحافية وفي مجال الاعلام أعمل معدة برامج
1- ماشاء الله
2- وعندي أعمال خاصه بين فترة وفترة، مره مشغولة ربك يكون بالعون
1- ماشاء الله حلو، ايه من زمان عنك، ما صرت اسمع اخبارك
2- عارفه الشغل والسفر ربك يعين
2- وأنتي
1- أنا تزوجت وعندي ولدين، أحمد وفيصل
2- ماشاء الله، الله يخليهم لك
1- ما أشوف خاتم بيدك >>> موسيقى مرعبة يصاحبها إبتسامة خبيثة
2- لسا بدري
1- ليييييييييييييه >>> عيناها تخرج من محاجرها مع شهقة قوية ظننت أنها تحتضر على إثرها
إنقبض قلبي وأنا أبحث عن اسطوانة الكلمات التي حفظتها في مثل هذه المواقف
2- بدري على الزواج
1- ما يصير حبيبتي انتي كبرتي ترى !!
2- النصيب >>> محاوله لإغلاق الحديث
1- لا لا مالك حق، لازم تشوفين حياتك، وش بيقول الناس عنك
2- ما يهموني الناس، هم آخر ما أفكر فيه
1- تراك كبرتي بعدين بيتناقلون انك ترفضين العرسان وما يجيك أحد
2- ربك يعين >>>>> محاولة أخرى لإغلاق الحديث، وأنا أفكر بمناوره للهروب من هذا الحديث
1- ترى البنت منا ما تحس بالحياة ولا يصير لها كيان الا لما تتزوج
تصيرين ملكة >>>> “الله وهالمملكة اللي تحكمينها”
2- أهم شئ انتي مبسوطة بحياتك
1- الحمد لله مرتاحة بس تخبرين أهل زوجي متعبيني، الله ياخذهم ويفكني منهم
يتدخلون بكل صغيرة وكبيرة، بس خبرك المشاكل ملح الحياة >>>> لا تعليق
ثم أندفعت بالحديث عن كيفية ترويض الزوج، وعمل الخلطات التي تجعله خاتم في اصبعك، وعن الهناء والسعادة التي أضيعها على نفسي
ثم ما تلبث ان تسب الزواج وسنينه، ولولا أبنائها لتصرفت تصرف آخر مع زوجها واهماله لها، فهو يمكث في الإستراحات كثيرًا، وهي تشعر بالملل بعد تركها لعملها ومكوثها في البيت، ثم تعود لتقول أني أضيع على نفسي الكثير رغم مصاعب الزواج فهو حلو، وأن المرأة لا حياة لها إلا ببيتها وزوجها، وأن أعمالي لا تنفعني ما سينفعني هو الزوج ؟؟!!
وبمناسبة ذكر هذه الصديقة تذكرت صديقة أخرى صدمت مما آلت إليه، لأنها حينما عقدت قرانها وقفت بوجهي بشراسة وهي تقول لو تملكتي فقط لبعتي الدنيا من أجل زوجك، وأن تحاملك في هذا الموضوع غير منطقي، الزوج غير، الزوج كل شئ في الحياة، جربي صدقيني، ستعيشين حياة أخرى، بالطبع تخلت صديقتي هذه عن دراستها من أجل الزواج، لأكتشف انها بعد شهرين من الزواج تطلب الطلاق فزوجها ذا عقلية متحجره ويضربها على أدنى خلاف علمًا أن عمرها في التاسعة عشرة وهو بالثلاثين :/
حقيقة لنقف موقف عقلاني من هذا الأمر في القرن الواحد والعشرين متى سيأتي الوقت التي سيتخلصن هؤلاء النسوه من هذه العقلية، متى سيعلمن أن لديهن كيان منفصل عن الرجل وأن محور الكون لا يدور حوله، فالكثير حينما تتزوج تركن حياتها الماضية واللاحقة فتترك الدراسة ولا تتوظف وتعتزل عن صديقاتها من أجل الشهريار ومن أجل الطبخ والنفخ له وتكبير “كرشه” ..!!
لا أقول أن على الزوجة أن لا تفعل ذلك لكن أن تنسف المرأة حياتها وأحلامها وخططها لأنها تزوجت فهذا الأمر لا يطاق، وأراه ظلم كبير في حق نفسها، لا شئ يجلب لي الكآبه مثل هذا النوع من الفتيات وشريط قناة بداية وكرب المكروبات وطلبهن للدعوات لأنهن لم يتزوجن، وشكاويهن من المجتمع ومن إستهزاء المجتمع النسائي بهن لأنهن لم يتزوجن رغم صغر أعمارهن بعضهم يبغلن الثانية والعشرين الى الثامنة والعشرين، أي أنها لا زالت في سن الشباب وليست عجوز، لا أقصد الإستهزاء والله بآلامهن بعضهن يعانين ظروف صعبه تدفعهن لذلك، لكن تربية الفتاة على أن لا كيان لها ولا وجود الا بارتباطها برجل هذا ظلم كبير، وفيه ضياع للكثير من العقول خصوصًا إن كن تلك الفتيات مميزات وموهوبات ولهن مكانتهن في المجتمع، فمن الظلم أن تتخلى عن دورها في المجتمع لأنها فقط إرتبطت بالزواج
وهنا يأتي إجابة سؤال يستحق المليون ريال: لماذا يشعروننا أن لا أهمية بحياتنا ولا لنجاحاتنا الا بالزواج ..!!
ولماذا هذا الموضوع سيف مسلط على رقبة المرأة ولا نجد مثل هذا الأمر يمارس على الرجل .؟
عزيزتي المرأة أنت كائن مثل الرجل تمامًا ولك استقلاليتك، حتى لو قال المجتمع عكس ذلك، يجب أن تعي حقوقك في هذه الحياة، لا يعني عدم زواجك ضياع حياتك هناك الكثير من الأشياء التي تفوتينها على نفسك بإنتظار الزواج، قفي في وجه المجتمع وحاربي من أجل حقوقك ولا تنتظري قدوم الفارس على حصانه الأبيض كي ينتشلك لعالم أفضل، جلوسك في البيت وبكاؤك على زوج لم يأتي لن يغير حياتك، بل سيزيدها بؤسًا، عالمك الأفضل أنت من يصنعه، أعلم أن هناك احتياجات فطرية وطبيعية تقتضي وجود الرجل، ولكن إن لم يحصل فهذه ليست نهاية الحياة كما قلت هناك الكثير لفعله في حياتك، لا تجعلي المجتمع يحكم عليك فقط لأنك عازبه، أو كما يسمونك عانس، أحبي نفسك، قدريها، عامليها بما تستحق، لا تصهريها في ذات رجل لأن الناس والمجتمع يقول لك ذلك، وحينما تفعلين كل ذلك وأتى أحد ما وأخبرك أنك أصبحت عانس، وأصبح يردد على مسامعك هذه الكلمة ليل نهار
متأكدة أنك ستجيبين : أنا عانس وكلي فخر

منقول للفائده
لا والله مهما قلتوا بنتزوج عاجلا ام اجلا وهذا شرع الله وكل له نصيبه سواء بدري او متاخر
الله يرزقنا
وشكرا عن النقل اختي ترى ماقصد موضوعك لكن شاء الله وكتبت رد يشمل للمواضيع الي تو قريتها خخخخ