بسم الله الرحمن الرحيم
السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حدد نوع قلبك .. : بسيطه
قلب جائع :
يفتقد الحب والحنان .. ويبحث عنه في كل مكان .. سواء
في قصص الحب الغابرة أم في أحاديث هذا الزمان ..
ولا يقنع بذرات الحب القليلة .. فهو متعطش الى حد
الارتواء .. ومندفع الى حافة الاغواء .
قلب طيب :
يمسح خطايا الآخرين بكل سهولة ..
ويرى بأن الدنيا أكبر من كلمة سيئة وقعت وقت
جدال .. أو تناهت الى مسامعه بعد محاورة
أو مجالسة مع بعض الأشخاص .. ويحاول قدر استطاعته
ترك بسمة نقية على وجهه حتى لا تلمح بقية العيون
كمية الطعنات التي تلقاها بسبب كرم أخلاقه .. وشر
الآخرين .
قلب محترق :
لا يكاد يبني في نفسه أدوارا جديدة من الحياة حتى
تتكسر مجاديفه بفعل قسوة الواقع وتلاطم الذكريات.
فيبقى في مكانه ..ذو أحلام مستقبلية كثيرة .
ولكن ذو لذة ماضية وشوق قديم أكثر .
قلب يائس :
انتحرت فيه الأماني .. وضاعت
منه كل الأحلام لأنه فقد الدرب الصحيح لشاطئ الأمان ..
وابتعد كثيرا _ بسبب طيشه _ عن ملامح العمران ...
فخسر نفسه واهله وجماعته .. ولم يبق هناك مجالا للتسامح معه
أو حتى للغفران .
قلب محب :
يملك في قاموسه أبجدية خاصة عجزت عن
كتابتها كل الأقلام .. وحارت في معانيها كل الأنفس
والأذهان ..
به من المشاعر ما يكفي لاحياء كل النفوس الجامدة .. وما
يغرق
كل المدن الميتة .. وله من المعجبين ما لا يعد ولا يحصى
لانه يمدهم _ بكل ايثار _ بعضا مما عنده .. ويعطيهم جزءا
مما احتواه .
قلب أحمق :
لا يعي ما يدور
حوله .. ولا يعترف بأخطائه
..فكل همه الاستمتاع بما يدور في محيطه .. وأخذ كل
ما يستطيعه حتى ولو كان ذلك بوسائل غبية تحطم أنقى
الأنفس .. وتقتل أعظم الأشخاص .
قلب مسافر :
لا يقبع في مكان واحد .. وليس له
انتماء لأي شيء .. فكل ما يراه يكون تحصيل حاصل ..
ومتعة للعين فقط .. ولا تربطه بالواقع أية صلات أو
روابط ..
لذلك يشعر بالغربة كلما حاول الارتماء في حضن الطبيعة ..
أو كلما حاول ذرف الدموع على بعض ما يصيبه .. لانه
ببساطة لا يملك من يقف الى جانبه ويواسيه على ما هو فيه .
قلب جارح :
يلقي من الكلمات ما يخدش كل ما هو جميل ..
وله من التصرفات ما يؤلم كل من به محيط .. ولا يشعر
باللذة
الا بعد أن يمارس سلطته العليا دون الانتباه الى ان ما يفعله
يجعل أحبابه حطاما لا
يقدرون على التفاعل أو حتى الابتسام ..
قلب مظلوم :
عانى من تقاليد المجتمع ونظراته المجحفة
ما جعله فأرا يخاف من مواجهة الخيال ... لديه طاقة كبيرة
واحلام كثيرة كانت من الممكن ان تحدث تغييرا في معالم
طريقة .. ولكنها _ وللأسف _ ظلت محبوسة بين مطرقة
الخجل وسندان الأهل .
قلب ميت :
لا يشعر بأي شيء .. ولا يكترث لأي أمر ..
فكل ما يراه سواد في سواد .. وكل ما يحلم به ان يأكل
وينام .. دون الولوج في بقية الأحداث اليومية الجميلة التي
تشغل بال الناس .. والانكى من هذا كله انه يحاول بسط
نفوذه على كل الأنام .. ويمشي ( لتحقيق ذلك ) بأقدام
حديدية
على الورود الحمراء دون ابداء الندم .. أو حتى محاولة
الالتفات لتقديم ...
من الإيميل

um susu
•

مساء الخير يا قمرات
انا لسه جايه من بره كننت بتمشى في مول كدا و في عائله ماشيه جانبنا و الست منقبه
و فجاه مسكت ابنها ييجي عنده 7 سنين و ضربته ضرب مبرح
و المول كله واقف يتفرج عليها و الامن جالها
تخيلوا ليه؟؟؟؟
اصل جوزي من كتر ما اتنرفز راح كان عايز ياخد منها الولد فسمعها بقى عماله تزعق و تشتم
عشان بينكد عليها و عايز يروح البيت تخيلواااااااااااااا
والله العظيم كان منظر مؤسف و فضل قرايبها يحوشوها و دي تلف لفه و ترجع تضربه بالابكاس في وشه
و في بطنه
كان هاين عليا اشد نقابها و اقولها قبل ما تنتقبي راعي ربنا في ابنك
حسبي الله و نعم الوكيل
والله يا بنات اضيقت اوي و كل الناس بقت عماله تشتم فيها و تقول بقى دي منظر مسلمه !!!!
اصلا الهانم دي ممكن تاخد حكم بالحبس عشان قانون الطفل الجديد
بليز يا جماعه اوعوا حد يضرب ولاده بجد قلبي اتقطع عشان الولد و اكيد عمره ما هينسى لها الاهانه دي
انا لسه جايه من بره كننت بتمشى في مول كدا و في عائله ماشيه جانبنا و الست منقبه
و فجاه مسكت ابنها ييجي عنده 7 سنين و ضربته ضرب مبرح
و المول كله واقف يتفرج عليها و الامن جالها
تخيلوا ليه؟؟؟؟
اصل جوزي من كتر ما اتنرفز راح كان عايز ياخد منها الولد فسمعها بقى عماله تزعق و تشتم
عشان بينكد عليها و عايز يروح البيت تخيلواااااااااااااا
والله العظيم كان منظر مؤسف و فضل قرايبها يحوشوها و دي تلف لفه و ترجع تضربه بالابكاس في وشه
و في بطنه
كان هاين عليا اشد نقابها و اقولها قبل ما تنتقبي راعي ربنا في ابنك
حسبي الله و نعم الوكيل
والله يا بنات اضيقت اوي و كل الناس بقت عماله تشتم فيها و تقول بقى دي منظر مسلمه !!!!
اصلا الهانم دي ممكن تاخد حكم بالحبس عشان قانون الطفل الجديد
بليز يا جماعه اوعوا حد يضرب ولاده بجد قلبي اتقطع عشان الولد و اكيد عمره ما هينسى لها الاهانه دي

um susu
•
ثلاثة زهقوا من شغل البيت
وحدة فرنسيه اسمها ليزا ..ووحدة إنجليزية إسمها اليزابيث .. ووحدة عربية إسمها أم محمد ...
الثلاثة زهقوا من شغل البيت والطبخ والكنس فإتفقوا يعملون إضراب ويخلوا أزواجهم يشتغلون بدالهم وبعد إسبوع يتقابلون وكل وحدة تقول وش صار لها
وبعد أسبوع
قالت ليزا الفرنسية أنا قلت لزوجي من اليوم مافيه كنس ولا طبخ ولا كوي .. أنا زهقت من الشغل وشوف لك حل!!!
مر يوم وماشفت شى
وثاني يوم برضو ماشفتت شى
وثالث يوم لقيت زوجي قايم الصبح بدري ومجهز الفطور والشاي وجابه لي في السرير وأنا نايمة وبعدين راح شغله
اما البريطانية اليزابيث ردت وقالت: وأنا بعد قلت لزوجي أنا من اليوم ماني كانسه ولا طابخه ولا كاويه في هالبيت , أنا زهقت خلاص
أول يوم ماشفت شى
وثاني يوم بعد ماشفت شى
لكن في اليوم الثالث لقيت زوجي رايح للبقاله وإشترى كل الطلبات الي كنت ابيها في البيت وبعدها قام نظف البيت كله وكل شئ صار تمام التمام
أم محمد جاء دورها في الحكي فقالت: أنا رحت بعد ماتركتم وقلت لزوجي إسمع يابو محمد أنا زهقت من شغل البيت وإعمل حسابك أنا من بكرة لا كانسه ولا طابخه ولا كاويه
وبصراحة
أول يوم ماشفت شى
وثاني يوم ماشفت شى
وثالث يوم بعد ماشفت شى
والحمد لله رابع يوم قدرت أشوف شوي بعيني الشمال
من الإيميل
وحدة فرنسيه اسمها ليزا ..ووحدة إنجليزية إسمها اليزابيث .. ووحدة عربية إسمها أم محمد ...
الثلاثة زهقوا من شغل البيت والطبخ والكنس فإتفقوا يعملون إضراب ويخلوا أزواجهم يشتغلون بدالهم وبعد إسبوع يتقابلون وكل وحدة تقول وش صار لها
وبعد أسبوع
قالت ليزا الفرنسية أنا قلت لزوجي من اليوم مافيه كنس ولا طبخ ولا كوي .. أنا زهقت من الشغل وشوف لك حل!!!
مر يوم وماشفت شى
وثاني يوم برضو ماشفتت شى
وثالث يوم لقيت زوجي قايم الصبح بدري ومجهز الفطور والشاي وجابه لي في السرير وأنا نايمة وبعدين راح شغله
اما البريطانية اليزابيث ردت وقالت: وأنا بعد قلت لزوجي أنا من اليوم ماني كانسه ولا طابخه ولا كاويه في هالبيت , أنا زهقت خلاص
أول يوم ماشفت شى
وثاني يوم بعد ماشفت شى
لكن في اليوم الثالث لقيت زوجي رايح للبقاله وإشترى كل الطلبات الي كنت ابيها في البيت وبعدها قام نظف البيت كله وكل شئ صار تمام التمام
أم محمد جاء دورها في الحكي فقالت: أنا رحت بعد ماتركتم وقلت لزوجي إسمع يابو محمد أنا زهقت من شغل البيت وإعمل حسابك أنا من بكرة لا كانسه ولا طابخه ولا كاويه
وبصراحة
أول يوم ماشفت شى
وثاني يوم ماشفت شى
وثالث يوم بعد ماشفت شى
والحمد لله رابع يوم قدرت أشوف شوي بعيني الشمال
من الإيميل

um susu
•
انجي حبيبتي انت هنا
اخبارك اية
متخيلة المنظر اللي شفتيه ، الله يهدي الجميع ويسخر اولادنا وبناتنا ويرزقنا برهم يارب.
تصبحي على خير يا قمر
اخبارك اية
متخيلة المنظر اللي شفتيه ، الله يهدي الجميع ويسخر اولادنا وبناتنا ويرزقنا برهم يارب.
تصبحي على خير يا قمر
الصفحة الأخيرة
لماذا أشكر الله وقد ابتلاني
كان مهندسا ناجحا بكل معنى الكلمة، بل كان متفوقا في عمله يشهد له رؤساءه وزملائه بذلك، وكان قريبا من قلوب الذين يعملون تحت إمرته لبساطته، وطيبة قلبه، واتقانه لمهنته.. وفوق هذا وذاك كان مخلصا وأمينا في عمله..وبقت يداه نظيفتان طوال عمله المهني في حين اتسخت أيادٍ واسودت ضمائر للكثيرين من زملائه وبنو قصورا وأنشأوا عمارات من الرشوة، أو من استغلال المنصب في تحقيق مكاسب شخصية. وبقي هو يراوح في مكانه.
ولكنه ابتلي بأمرين عظيمين: أولهما هو البعد عن الله سبحانه وتعالى، والجهل الكامل بالدين إعتقادا وفهما وتطبيقا.فلم يسجد لله سجدة واحدة ولم يدخل رمضان الى بيته يوما واحدا.
وثانيهما أنه رزق بطفلين فقط وقد ولدا مشوهين ومعوقين جسديا، فيما بقي نموهما العقلي سليما يتطور. وكلما كبرا في السن زاد العبأ على الوالدين من إطعام وتنظيف ورعاية كاملة. ولأن الأب مشغول بعمله خلال الشطر الأكبر من النهار ومشغول بقرع كؤوس الخمر في النادي أو في البيت مساء فالأم المسكينة هي من يقع عليها العبء كله تقريبا.
جمعتني وأياه صحبة مهنة لعدة سنين وكنت أكبِّر فيه كل الخصال الحميدة التي اشرت اليها آنفا وأتمنى ان يتوج ذلك بمعرفة الله تعالى وتطبيق أوامره ونواهيه.
وأذكر يوما أنني أوصلته الى المطار وكان يحمل في جيبه مقدارا من العملة الأجنبية وكانت التعليمات وقتها تقضي بعدم حمل المسافرين الا مبلغا زهيدا من المال لا يكفي كأجرة سيارة من المطار الى الفندق في بلد المقصد. وانتظرته لكي يعبر حاجز التفتيش للأمتعة الشخصية ورأيته عن بعد في حوار مع المفتش لفترة طويلة ثم رأيته يحمل حقيبته ويتجه نحو بوابة الخروج فسألته: ما الذي أخرجك اليست أوراقك كلها سليمة؟ هل الغيت الرحلة؟
قال: بل كل أوراقي سليمة والرحلة ثابتة في موعدها ولكن المفتش سألني هل تحمل نقودا معك فأجبته نعم احمل، قال المفتش كم هو المبلغ فذكرت له الرقم فقال أين هو فأخرجت المبلغ من جيبي وسلمته له. واستطرد يقول: فنظر الي المفتش بدهشة!! وقال لي لم أخرجت المبلغ من جيبك فنحن لا نفتش الا الأمتعة وكان بامكانك أن تقول إذ سالتك هل تحمل نقودا؟ أن ترد كلا لا احمل نقودا وينتهي الأمر ، فجاوبته: ولكنك سألتني فقلت لك الحقيقة لأنني لا أعرف الكذب. فقال له المفتش: هل تعلم ما هو الإجراء المتبع في مثل حالتك؟ هو مصادرة المبلغ كله. ولكن لأنك كنت صادقا فساعطيك خيارين: إما أن تغادر البلد فاصادر المبلغ لأنك كشفته، أو تعود الى دارك فأعطيك نقودك ، فقلت له: بل اعطيني النقود فهي ملك للرجل الذي أعمل لصالحه وليست ملكي.. وهكذا عدت.
قلت له: يا رجل ما دمت تتحرى الصدق هكذا فالأولى لك أن تكون صادقا مع الله في المقام الأول.
شكى لي يوما معاناته مع ولديه المعاقين وكيف أن الناس تأوي الى بيوتها لتجد الراحة والسرور مع أولادها، إلا أنه يرجع للبيت لتبدأ معاناته مع ولدين شبه مشلولين.
قلت له: هل تعلم يا هذا أنك لو عرفت الله حق قدره وحمدته وشكرته سيكون لك ثوابا عظيما عند الله بما صبرت على ابتلاءك وبما رحمت وَلَديْك ورأفْتَ بهما.
قال لي: لماذا أشكر الله وقد ابتلاني؟ هل أشكره أن رزقني ولدين معاقين؟
قلت له: استعذ بالله من الشيطان يا صاحبي وهل الدنيا إلاّ دار ابتلاء واختبار، أنظر لمن حولك. إبدأ بالحارة التي تسكنها وأعرج على ذي قرباك كلهم، ثم اذهب الى بيوت أصحابك وخلانك، فانظر بعين بصيرة ستتكشف لك حقيقة ناصعة وهي أن الدنيا دار ابتلاء.. ثم إن الموت يتوِّج هذه الحقيقة كل يوم فيأخذ طفلا من حضن أمه، ويأخذ عريسا ليلة عرسه، ويخطف شابا وحيدا لأمه.ويأخذ.. ويأخذ فلا أحد يرده. ومهما أوتينا من صحة ومال وجاه فأننا تاركوه وراءنا لا محال. فالأولى أن ننظر في أمر الآخرة ونسعى لها سعيها فهي دار القرار وموئل المصير.
قال لي الرجل: لست مبتلىً بمثل ما ابتليتُ به فتريد أن تعظني، لو كان في بيتك شابان معوقان تحتار في امرهما كيف تنظفهما وكيف تطعمهما، وكيف تعالجهما من آثارما يريان نفسيهما فيه لما قلت الذي تقوله الآن.
قلت له وأنا أدرك حجم ابتلائه: كان الله في عونك لا أحد ينكر حجم مأساتك. ولكن علاجك هو في التقرب الى الله، وليس في الهروب منه. إن لجوءك الى الخمر لتُسْكِت صوت الغضب في أعماقك، أو تُذهب الألم الذي يعصر قلبك ليس بحل لمشكلتك مع أولادك، فالخمر لا خير فيه ولا يفقدك إلا عقلك سويعات وسترى الهم جاثما في محله فوق صدرك متى صحوت. ليس غير الله تعالى يُدخل الطأنينة والسكينة الى قلوبكم جميعا أنت وزوجتك واولادك.
ومضت أعوام إنقطعت أخباره عني.. ولكني أدعو له مخلصا من كل قلبي أن يهديه الله الى الصواب.
وقد يقول قائل هنا: كيف تصاحب من كان بأنعم الله كافرا ولعبادته منكرا ومهاجرا؟
فأقول له: لا يمكن للمرء أن ينأى بنفسه في محيط العمل فلا يصاحب الا الأخيار، وإني كنت اجد فيه من الصفاة الحميدة ومن الصدق والإتقان في العمل ما لا أجده في الكثير ممن يظهر التدين والورع ولكنهم دونه بدرجات في قول الحق والدفاع عنه.
ثم إن مصاحبة رفاق السوء المنهي عنها، هي صحبة إستئناس وقبول لقول المنكر وورود لنوادي اللهو ومجالس اللغو. ورأيت بعض من يريد التوبة يبقى لصيقا بهذه المجالس ولا ينكر شرب الخمر ولعب الميسر في بيته، ولأن سألته ما بالك لا لا تهجر هذه المجالس ولا تنكرها لقال لك: إنهم من اهلي واصحابي ولا استطيع طردهم أو ردعهم، ولا أرى ذلك إلا ضعفا في العقيدة وعدم تمكنها من القلب لتطفح على الجوارح وتغلب عادات السوء. نسأل الله أن يشد من أزرهم وأزرنا ويهدينا جميعا الى صراطه المستقيم.
وهنا تحضرني حكاية للحسن البصري (رضي الله عنه) حيث روي عنه أنه قال:
(دخلت على بعضالمجوس وهو يجود بنفسه عند الموت، وكان حَسَنَ الجوار، حسن السيرة، حسن الأخلاق،فرجوت أن الله يوفقه عند الموت، ويميته على الإسلام، فقلت له: ما تجد، وكيفحالك؟ فقال: لي قلب عليل ولا صحة لي، وبدن سقيم ولا قوة لي، وقبر موحش ولاأنيس لي، وسفر بعيد ولا زاد لي، وصراط دقيق ولا جواز لي، ونار حامية ولا بدن ليوجنّة عالية ولا نصيب لي، ورب عادل ولا حجة لي. قال الحسن: فرجوت الله أن يوفقه، فأقبلت عليه، وقلت له: لم لاتسلِم حتى تسلَم؟ قال: إن المفتاح بيد الفتّاح، والقفل هنا، وأشار إلى صدره وغشيعليه. قال الحسن: فقلت: إلهي وسيدي ومولاي، إن كان سبق لهذا المجوسيعندك حسنة فعجل بها إليه قبل فراق روحه من الدنيا، وانقطاع الأمل.
فأفاق من غشيته، وفتح عينيه، ثم أقبل علي بوجهه وقال: يا شيخ، إن الفتّاحأرسل المفتاح. أمدد يمناك، فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسولالله، ثم خرجت روحه وصار إلى رحمة الله).
g¯h
من كتابات والدي الحبيب