3aroos elneel
3aroos elneel
ام البنات وصفة العسل ان شاء الله اجربها ادخلها ضمن الجدول مره فى الاسبوع
بنات فى نقطه مهمه لما زوجك يسالك عن سبب التغيير بلاش يقولى على شانك
يعنى بلاش الصراحه قوى خليها لانك عايزه تدلعى نفسك وتكونجواكى القناعه دى
لان لو انتقد اى حاجه لبستيها او ما لفتش نظره ممكن يعمل لك احباط وردة فعل سلبيه
التغيير لنا اولا لازم كل يوم نتعلم جديد الحياه تجارب من الخطأ اننا دايما نكون راضيين عن حالنا
وما فيش تغيير طبعا مش قاصدى اننا نتسخط على عيشتنا لكن لو رضينا بحالنا فى التجميل
وشكل جسمك يبقى عمرنا ما حا نجدد لازم نكون عندنا حماس لتعلم كل ما هو جديد
وما تنسوش النيه غرضنا حسن التبعل ونعين ازواجنا على غض البصر
فى كمان نقطه دايما البنات بشتكى منها ان زوجها مش بيساعدها فى تربية الابناء
لو اطفالك صغيرين طبيعلى بيكون كل الضغط على الام لان التزامات الطفل بتكون الام خبرتها اكبر فى
التعامل مع السن الصغير وبداية سن المدرسه الام دورها فى المذاكره كبير تقريبا كل الازواج بيكون
صعب انه يذاكر لانه بيتعصب على الطفل بسرعه
فواقعيا دور الاب بيكون مهم جدا فى فترة المراهقه لان الفتره دى بيكون صعب ان الام تتصرف لوحدها بيكون دور الاب اكبر واهم
في كمان نقطه مهمه انك تكونى حريصه على اخفاء عيوبك عن زوجك
انا جسمى سىء
اسوأ حاجه عندى شعرى لون بشرتى خطأ جدا لانه ممكن ما يكونش شايف العيوب دى
حتى فى المطبخ انا فاشله فى الحلويات انا فاشله فى المحشى
حتى لو انتى شايفه عيوبك عالجيها وبررى له مبررات اخرى
لان الزوج بيحب الزوجه ال واثقه من نفسها حتى مع الاولاد
بيحسوا اذا كانت الام واثقه من نفسها ولا شخصيتها ضعيفه
بتفرق جدا فى نفسية الطفل
omyosef
omyosef
كهرمانه ميرسي يا قمر يالا جت سليمه ........ بصي انتي ممكن فعلا تجيبي زجاجه صغيره اوريجينال وتجيبي انتي كمان حاجه

عروس حمد لله علي السلامه كلامك طبعا لازم يتسيف وانا معاكي اننا نخفي عيوبنا عن الزوج ونراعي كل ده واحنا بنختار لبسنا وطريقة شعرنا بحيث انها تكون لايقه علينا وماتظهرش عيب معين يكون عندنا

لميا افكارك حلوه انا رأيي تعملي موضوع تنقلي فيه كل فكره جديده وكلنا نشارك ......... ايه رأيك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ام مريم ....... انتي فين يا قمر كلمتيني الصبح واختفيتي اااااااااااه اكيد بتعملي حركات وتظبيط صح ماشي ياجميل يا قطه انتي

بووتا .... اخبارك ايه ياقمر .. انا رأيي انك نردي الاساءه بالحسني وتكلمي جوزك عن فضل المحسنين والثواب الي هتاخدوه وتساعديها وماتنسيش قول سيدنا النبي عليه الصلاة والسبلام

ان الله في عون العبد مادام العبد في عون اخيه المسلم ) هو تقريبا ده معني الحديث وربنا يكرمك يا جميل
مدام وائل
مدام وائل
بحبكم فى الله
فرحانة جدا لشيمو اوى اوى اوى

البيبى ده اتولد معانا


بأذن الله هأكمل قراءة وارجع
um susu
um susu
الدرس الحادي عشر

﴿ مثلُ المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منهُ عضوٌ تداعى لهُ سائر الجسد بالسهرِ والحمى ﴾ رواه البخاري وأحمد.

لا نزالُ في مدرسة الرسول (r) وفي مجلسه وهوَ يعلِّم أصحابهُ والمسلمين كافة من بعدهم في مشارق الأرض ومغاربها وإلى يوم القيامة درساًً أخلاقياً جديداً. الأمة أحوج ما تكون إليهِ الآن.

إنَّهُ عليهِ الصلاة والسلام يصف حال المؤمنين فيما بينهم في المجتمع المؤمن. ويُشبِّه هذا المجتمع بالجسد فما يُصيب العضو الواحد من هذا الجسد يصيب الجسد كله.
وحيثُ لا يمكن عزلُ الألم والوجع الذي يصيب يدك مثلاً ليكون في اليد فقط أو إذا أصابَ جرح إصبعاً من أصابع قدمك فلا يمكنك أن تحصر الوجع فيهِ فحسب.

فالأعضاء كلها مرتبطة بموضع واحد للألم وهذا المصدر يتلقى إشارات الألم من كل أعضاء الجسد مهما كانت صغيرة حتى أن تكون وخزة شوك أو لسعة بعوض فإنَّهُ يتلقاها وينشرها في الجسد فيكون الجسد كله متألماً مصاباً بالسهر والحمى.

والرسول الأعظم (r) يُعطي هذه الخاصية الفريدة الجليلة للمؤمنين فتكون بينَ المؤمن وأخيهِ المؤمن وبينَ الأصحاب والخلان المؤمنين وبينَ أفراد المجتمع المؤمن جميعاً.

وتمتد هذهِ الخاصية لتشمل الأمة كلها فتربطك بالمودة والتعاطف معَ أخيك المؤمن في ماليزيا أو أفريقيا أو في أية بقعة من بقاع الأرض القصية منها والدانية سواءاً أكنتَ تراه وتعرف أخباره أم انَّكَ تسمع بهِ فقط. فيكفي أن تعرف أنَّ أخاً يؤمن بالله إيماناً خالصاً كما تؤمن يتألم لتشعر بألمه وتكترث لهمه.

وأن تشعر بألم أخيك المؤمن وتكترثُ لهمهِ هوَ أن تتعامل معَ هذا الألم وذاك الهم كأنَّهُ ألمك أنت وهمُّكَ أنت فتعرف حقيقة ألمهِ ووجعه وسبب همه وغمه فتسهر وتجاهد أن تعالج الألم وتزيل الهم وعندها فقط يسكن روعك وتهدأ نفسك ويطمئن قلبك وإلا فأنتَ مصاب بالألم والهم طالما أنَّ أخاً مؤمناً يشقى ويتألم.

فكيفَ يكون بناء شخصية المؤمن الفرد ليؤلِّف ويُكوِّن معَ إخوانهِ المؤمنين المجتمع المؤمن الذي يكون كالجسد الواحد فيصبحُ ألمهُ واحداً وهمُّهُ واحداً ويكونُ الود والتراحم والتعاطف طاغياً وسائداَ بينَ كل أبناءه.

لابدَّ من العودة إلى كتاب الله .. إلى دليل الأمة ومنهجها وإلى سنة النبي المصطفى (r) وحديثه ودعاءه ووصاياه فالكتاب والسنة هما المعينان اللذان لا ينضبان ولا يفترقان ويهرع إليهما علماء الأمة في استنباط الرأي السديد كلما التبس علينا أمر من أمور ديننا أو برزت في المجتمع حالة جديدة تستدعي بيان الرأي فيه وفقَ منهج الله ورسوله.

نعود إلى كتاب الله العزيز لنتعرف على وصف الله لعبادهِ المؤمنين:

﴿ المؤمنون: قد أفلحَ المؤمنون ‘1‘ الذينَ هم في صلاتهم خاشعون ‘2‘ والذينَ هم عنِ اللغوِِ معرضون ‘3‘ والذينَ هم للزكاةِ فاعلون ‘4‘ والذينَ هم لفروجهم حافظون ‘5‘ إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنَّهم غيرُ ملومين ‘6‘ فمنِ ابتغى وراءَ ذلكَ فأولئكَ همُ العادون ‘7‘ والذينَ هم لأماناتهم وعهدهم راعون ‘8‘ والذينَ هم على صلاتهم يحافظون ‘9‘ أولئكَ همُ الوارثون ‘10‘ الذينَ يرثونَ الفردوس هم فيها خالدون ‘11‘﴾

ويقولُ الحقُّ سبحانهُ وتعالى في وصفهم أيضاً:

﴿ الأنفال: إنما المؤمنون الذينَ إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياتهُ زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون‘2‘ الذينَ يقيمونَ الصلاةَ ومما رزقناهم ينفقون ‘3‘ أولئكَ همُ المؤمنونَ حقاً لهم درجات عندَ ربهم ومغفرة وأجرٌ كريم ‘4‘ ﴾

ويستمر وصفُ الله سبحانهُ وتعالى للمؤمنين:

﴿ النور: إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكمَ بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئكَ همُ المفلحون ‘51‘ ومن يُطِعِ الله ورسولهُ ويخشى الله ويتَّقه فأولئكَ همُ الفائزون ‘52‘﴾
ويقول أيضاً  في وصف المؤمنين:

﴿ آل عمران: يؤمنونَ باللهِ واليوم الآخر ويأمرونَ بالمعروفِ وينهونَ عنِ المنكر ويسارعونَ في الخيرات وأولئكَ من الصالحين ‘114‘ ﴾

ويقولُ الرسول (r) في حديثٍ شريف: (لايؤمنُ أحدكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُ لنفسه ) رواه مسلم والترمذي والبخاري وآخرون.
ويقولُ عليهِ الصلاة والسلام في الإيمان: (الإيمان ما وقرَ في القلب وصدَّقهُ العمل ).

والإيمان لا يُبنى إلا على العقيدة الصحيحة التي تنزه الله الخالق الكريم عن كل نقص أو شريك أو شبيه وتعطيهِ  كل صفاته التي وصفَ نفسهُ بها والإيمان بهذهِ الأوصاف بكل عمقها وشموليتها واتساع معناها وتُرجِع الأمر كلهُ لله وحده.

فلا يكون طلبُ أمرٍ يخص شأناً من شؤون الحياة الدنيا والآخرة إلا منهُ سبحانهُ وتعالى - إلا ان ثمة أسباب ومسببات علينا الأخذ بها أولاً - وتؤمن عن قناعة تامة ويقين راسخ أنَّ الله هوَ الواهب والرزاق والمعطي والباسط والقابض والرافع والخافض والعليم، وإنَّهُ لن يصيب الإنسان إلا ما كتبَ اللهُ له.
وتمتد مستلزمات العقيدة الصحيحة لتشمل الإيمان بكتب الله جميعاً ورسلهِ جميعاً والإيمان بالقدر خيره وشره والإيمان باليوم الآخر.

وبعدَ أن تصب العقيدة في قلب المسلم تبنى عليها بعدَ ذلك دعائم الإيمان الصحيح وفقَ ما جاء في وصف المؤمنين في آيات الله البينات وفي أحاديث الرسول الكريم (r) مما أوردنا بعضاً منها آنفاً.

ولا يمكن بناء شخصية المؤمن الفرد على عقيدة مرتبكة مهزوزة أو عقيدة ضالة فاسدة أو عقيدة ناقصة، ولا يكون الرجل مؤمناً إلا إذا كانَ قلبهُ قد أمتلأ بالعقيدة السليمة الصحيحة الكاملة.

وإلا يكون كل بناء بعدَ ذلك بناءاً ناقصاً لا يحقق الوصف الذي ارتضاهُ الله لعباده المؤمنين.

وما نراهُ اليوم من حال معظم المسلمين مردَّهُ الإبتعاد عن العقيدة الصحيحة السليمة الكاملة والإيمان بعقيدة مهزوزة أو ضالة أو ناقصة والبناء عليها فيكونُ البناء مسخاً لا يمت لمنهج الإسلام الأصيل بصلة.

فالعقيدة الصحيحة إذن هيَ المادة النقية التي تَستقبلُ في القلب مقومات الإيمان وتتفاعل معها لتشكِّل شخصية المؤمن الفرد.

فما هيَ مقومات الإيمان وكما بينها الحق سبحانهُ وتعالى ورسولهُ الكريم (r) ؟؟

إنها:
أن تطبق أركان الإسلام الخمس والتي بدونها كلها يكون إسلامُكَ ناقصاً غيرَ مكتمل.
أن تعبدَ الله كأنَّكَ تراه فإن لم تكن تراه فإنَّهُ يراك.
أن يكونَ الله ورسولهُ أحب إليكَ من نفسك وأهلك وولدك ومن أموالكَ وتجارتك.
أن تحافظَ على صلاتك وتخشع فيها وتؤتي زكاة مالك وتحفظ فرجك إلا في الحلال وتؤدي أماناتك وتراعي عهدك وتُعرض عن اللهو والغيبة وتجتنب قولَ الزور.
أن تكون من الذينَ إذا ذُكرَ اللهُ عندهم ارتجفت قلوبهم تهفو إلى جوار الله وتطمعُ في جنته وترتجفُ خوفاً ووجلاً من عذابه ونقمته.
أن تكون ممن يسمع ويطيع حكمَ الله في كلِّ شأن من شؤون حياتهِ وفي أسرتهِ ومجتمعهِ ويخشى الله ويتقه في كل أموره.
أن تكون ممن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويُسارع في الخيرات وأن تُحبَّ لأخيك ما تحبهُ لنفسك.

ولكل مقومات الإيمان التي ذكرنا جانباً منها شروط وحدود وضوابط بينها الشرع وأسهبَ فيها العلماء والمجتهدون وسارَ عليها السلف الصالح.

وعندما تجتمع في قلبكَ هذهِ المقومات بكل ضوابطها وشروطها وحدودها ويصطبغ كل سلوكك وكافة أفعالك بصبغتها فإنَّكَ تكون لبنة صالحة في المجتمع المؤمن الذي يتشكل على التراحم والود والتعاطف بينَ أعضاءه.

أينَ المجتمعات الإسلامية من هذا المجتمع المؤمن النموذج؟؟

لماذا يعصف الألم والفقر والمرض والظلم بمجتمعات إسلامية وتأتينا أنباء كل ذلك مثبتة وموثقة ومصورة فلا يرف لنا جفن ولا يسكب لنا دمع.

لماذا يتسلط حاكم ظالم على رقاب الناس في بلدٍ مسلم فيكتم أنفاس المؤمنين فيه ويسومهم سوءَ العذاب ويتحكم في مصائرهم ويذيقهم الذل والهوان فلا يرتفع صوت مستنكر ومستهجن لما يعمله هذا الحاكم ونترك إخواننا في محنتهم وعذابهم بل قد ينحاز الكثير منا إلى هذا الحاكم الفاجر سعياً وراء مكسب دنيوي زائل.

لماذا يصطف معظمنا مع حاكم ظالم فاجر ويستخدمنا كأدواة ورؤوس حراب لطعن إخوان لنا مؤمنين، في أعراضهم وفي سلب ممتلكاتهم وزهق أرواحهم دونَ أن نمنح أنفسنا حق التساؤل حتى: هل إنَّ ما نقوم بهِ جائز شرعاً أو إننا نعين فاسداً وفاجراً على ظلمه وفساده فنكتسب إثم ما يصنع ؟؟

لماذا نتجه إلى الغلو في الدين ولمّا نتفقَّه في علومه ونبحر في بحوره، ونعلم حكمَ الله ورسوله وأصولَ الدين وفروعه وجواز هذا الفعل من عدمه، ولمَّا نطبِّق شريعة الله فينا في ديننا ودنيانا كأفراد وكمجتمعات. ونترك سماحة الدين ويسره.

لماذا ننقاد كقطعان من الأنعام وراءَ مجتمعات لا تُدين بديننا ولا تتخلق بأخلاقنا فنبتعد عن معين المنهج ولا يتبقى لدينا في النهاية إلا الهوية فقط وحتى هذهِ يستخف بها بعضنا ويخجل منها البعض الآخر.

لماذا نرى اللصوص يسطون على دار جارنا فيستغيث هو وأهله بنا ويطلبون نجدتنا فندفن أنفسنا في أغطيتنا وفرشنا أو نتلصص النظر إلى محنتهم من وراء أبواب مغلّقة وشبابيك موصدة.

لماذا نرى جيراننا أو ذوي قربانا تكسى أجسادهم أثواب خرقة أو ينامون هم وأطفالهم عن بطون خاوية في الوقت الذي نقيم الولائم بطراً وتظاهراً ورياءاً وبدل أن ننظر إليهم بعين المودة والعطف نزدريهم ونزجرهم إذا تجرأ أطفالهم ببرائتهم من الدنو من ممتلكاتنا في يوم عيد أو فرح.

لماذا يقصدنا قريب في قضاء حاجة أو طلب معونة فنصده صداً غليضاً غير لائق.

لماذا تفرح بعض مجتمعاتنا بمحنة مجتمع شقيق جار لأنَّ هذهِ تحقق لهم منفعة دنيوية زائلة.

لماذا يسكت خيارنا عن قول الحق وعن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

لماذا يتخلى علماؤنا عن دراسة حال الأمة كل في مجتمعه أو جميعاً على مستوى الأمة يشد بعضهم أزر بعض ويُقوّم ويصحح أحدهم رأي الآخر فتخرج عنهم مناهج تؤسس لنهضة الأمة على هدي الكتاب والسنة وفق منظور تربوي علمي أخلاقي متنور يليق بالأمة المحمدية ويلبي طموحات وضرورات العصر.

لماذا يترك الأمر لأنصاف (المتعلمين والفقهاء) كل يدلي بدلوه وكل يصدر فتواه فهذا يكفِّر المؤمنين وذاك يركن إلى الظالمين، وهذا يحرم وذاك يحلل وتكثر الفتاوي المتضادة والكل يقول أنهم استنبطوا فكرهم وفتاواهم من روح الكتاب وصحيح السنة فيلتبس الأمر على العامة، ويفسح المجال للمغرضين والمتشككين والملحدين أن يطعنوا في دين يدين بعضه بعضاً. وفي هذا تجنٍ كبير على الله وسنة رسوله ويتحمل العلماء والمفكرون والحكام جل وزره.

والأمثلة تترى عن كل مفصل من مفاصل حياتنا كشواهد حية على تخلقنا أفراداً ومجتمعات بأخلاق وسلوك هما نقيض ما يريدهُ الله ورسوله لعبادهِ المؤمنين.

وما ذكرناه غيضٌ من فيض مما أصابَ جسد الأمة فأصبحَ جسداً ممزقاً لا يشعر بعضهُ بألم بعض فقط بل يكون سبب ألمه وهمه أيضاً في أحيانٍ كثيرة، حتى وصلَ التنابذ والتناحر والتباغض والتحارب والتسلط إلى كل بلداننا ومجتمعاتنا وإلى مدننا وحاراتنا بل إلى داخل بيوتنا ومساكننا.

فأينَ نحنُ الآن من حديثِ المصطفى (r):مثلُ المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منهُ عضوٌ تداعى لهُ سائر الجسد بالسهرِ والحمّى.

غابَ الودُّ والتراحم والتعاطف عن مجتمعاتنا لأننا لم نعد مؤمنين وفقَ الوصف الإلهي والمحمدي للمؤمنين، وصارَ ينطبق علينا قول الحق سبحانهُ وتعالى: ﴿ الحجرات: ..قل لم تؤمنوا بل قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان إلى قلوبكم... ‘14‘ ﴾

والمسلم كما وضَّح لنا الرسول المعلم (r):(المسلم من سلم المسلمون من لسانهِ ويده).

فهل هو انحدار نحو الهاوية ؟؟
حتى صفة الإسلام تنفلت من بين أيدينا فلا نقبض عليها بالأصابع ناهيك عن النواجز.

من أراد للمجتمع المؤمن أن يعود إلى نقاءه وصفاءه وقوة بناءه وكما وصف حاله الرسول الأكرم (r). فلا يكون الرجوع ولا تكون الأوبة بالتمني أو بالعاطفة التي تفور في نفوسنا لحظات وبدل أن تهدينا وتقودنا إلى صراط الله المستقيم تقودنا إلى مزيد من الوهن والضعف والفتن.
بل يكون الرجوع بعودتنا إلى الصراط المستقيم و تصحيح عقيدتنا و تصحيح مقومات الإيمان في قلوبنا وتصحيح سلوكنا وعباداتنا.

اللهم أنتَ القائل: ﴿ الحجر: إنّأ نحنُ نزلنا الذكر وإنَّا لهُ لحافظون ‘9‘﴾

اللهم إنا نسألكَ أن توقظَ علماءَ الأمة وفقهائها ومفكريها من غفوتهم ونسألك أن تنوِّرَ بصيرتهم وأن تهديهم إلى الرشاد والحكمة ومخافة الله وأن تهديهم أن يجتمعوا على الحق وعلى ما ينقذ المسلمين من محنتهم وعلى لملمة جراح الأمة.

اللهم ونسألك أن تهدي حكام المسلمين لتكون أياديهم مبسوطة وممدودة وصدورهم مفتوحة لكل رأي رشيد وفكرٍ منير يدعو إلى استنهاض الأمة من كبوتها قبل أن تصبح الكبوة سقطة مميتة.

اللهم واجعلنا ممن يميزون بين الغث والسمين والثاقب والقاصم والحلال والحرام ثمَّ اجعلنا اللهم نتحرى السمين والثاقب والحلال في كل أمورنا وفي نياتنا وأقوالنا وأفعالنا.

اللهم وصلي وسلم على خيرٍ من هدى وعلم محمد المصطفى وعلى آله وصحبه وسلم.

من كتابات والدي كتاب (دروس من روض النبوة) ، اتذكرت المقال من كلام ام يوسف عن الحديث اتمنى يعجبكم
um susu
um susu
السلام عليكم يا احلى واعز وأغلى بنات...

ما شاء الله الملف عامر بالحب والنشاط والجمال والتغير...

أم البنات: ما شا ءالله ايه الحلاوة والجمال ده ، الله يجعلك في عيون زوجك احلى من حور العين ويشفى والدك ويرزق بناتك الأزواج الصالحين يارب.

عروس: منورة كعادتك ، بارك الله فيك وفي اولادك وزوجك ، الله يشفي عيونك وينورها. لا تنسى بكرة عندنا ماسك للبشرة ؟ اوكي!

منى: ما شاء الله يومياتك حلوة ومفيدة ، الله يديم عليك الصحة والإيمان ، حاولي تغيري شعري وحتشوفي النتيجة الفتاكة .

أم مريم : ما شاء الله عليك بس أنتبهي لنفسك ولحملك ، سهل الله عليك ورزقك بالذرية الصالحة .

مي: ايه يا حبيبتي ، يمكن احنا متفقين جدا بموضوع التنظيف ، هو بكرة حتعملي اي.؟

بوتا: جزاك الله خيرا على قصة السلحفاة ، حاولي تقنعي زوجك بمساعدة صديقتك. سلمي على اولادك.

روشانا: يا قمر اخبارك اية ,اخبار البنوتات.

ام يوسف: الف سلامة لك يا قمر ، بس تمنيت لو رايت ومنظر المايونيز ، خيرها بغيرها.

ميرو: فعلا لك دور كبير في التغير الذي يحصل في كل واحدة بيننا ، جعل الله كل كلمة نقلتها لنا واستفدنا منها في ميزان حسناتك، سخر الله لك زوجك وحفظ لك شادن وشهاب.

rawanyo: تسلمي عمري على السؤال ، سلمي على خالتك وخليها تدعي لنا ، اخبار روان ويوسف؟

لميا: ما شاء الله تبارك الله شغلك حلو ،وإلى الأمام ياقمر.

شيماء: بارك الله لك في مولودتك وجعلها الله من حملة القران والداعيات ورزقك برها ، ترجعي لنا بالسلامة.

انجي: اهلا حبي ، اخبارك ايه؟ عملتي ايه في مدرسة يويو؟

كل البنات الأمورات : وردة ، هايا، رمال، محبة الرسول، ماما زوزو، كهرمانة ، ام جميلة ، حبيبة اوسو، ام عمرو، شهيدة ، فطووم، باقي البنات اسعد الله ايامكم وجعلكم في خير وسعادة

بحبكم في الله