
roney7892000
•
ازيك يا هدى انا اسمى رانيا

miro :
صباح الخير يا بنات ربنا يجازيكوا كل خير ادعولي يا بنات النهاردة في حاجة ممكن تحصل يا رب لو فيها خير تتم باذن الله دعواتكوا علشان الغمة دي تنزاح لحسن مبنامش وعلشان ارجع اقرفكوا تاني بالصباح النادي واللبن الزبادي يموت الزمار يعني انا في ايه ولا في ايه وبرضه بهرج هحترم نفسي واقعد ادعي احسن دعواتكوا هه؟ امانه عليكوا لو بتحبوني هشحت خلاص ههههههصباح الخير يا بنات ربنا يجازيكوا كل خير ادعولي يا بنات النهاردة في حاجة ممكن تحصل يا رب لو فيها...
ادعى لك دائما بظاهر الغيب
وياريت تقرأى مشاركتى عن ظروف عملك
ان شاء الله تأكدى ان الفرج والخير قريييييييييييييييب
وياريت تقرأى مشاركتى عن ظروف عملك
ان شاء الله تأكدى ان الفرج والخير قريييييييييييييييب

مرمر 1
•
Mama zozo :
ادعى لك دائما بظاهر الغيب وياريت تقرأى مشاركتى عن ظروف عملك ان شاء الله تأكدى ان الفرج والخير قريييييييييييييييبادعى لك دائما بظاهر الغيب وياريت تقرأى مشاركتى عن ظروف عملك ان شاء الله تأكدى ان الفرج والخير...
كل البنات وحشتوني جدااااااااااااااااااااااااااا
ربنا يفرج كرب المكروبين وهم المهمومين اللهم امييين
كهرمانه اقرى الى جوا المستطيل[/quote
حبيبه اوسو كنت عايزه اسالك انتي بتجيبي النخاع وتسيحيه وتحطيه علي شعرك وبعدين تغسليه ولا لأ اصلي سمعت عنه انه ريحته قويه ومش بتطلع من الشعر حتي بعد الغسيل؟؟؟؟؟
وسلامي ليكو جميعا واحده واحده
ربنا يفرج كرب المكروبين وهم المهمومين اللهم امييين
كهرمانه اقرى الى جوا المستطيل[/quote
حبيبه اوسو كنت عايزه اسالك انتي بتجيبي النخاع وتسيحيه وتحطيه علي شعرك وبعدين تغسليه ولا لأ اصلي سمعت عنه انه ريحته قويه ومش بتطلع من الشعر حتي بعد الغسيل؟؟؟؟؟
وسلامي ليكو جميعا واحده واحده

memsi
•
السلام عليكم يا بنات
بمناسبة الرابط بتاع ميرو
في برنامج كلام من القلب جابت الدكتورة غادة بتعالج المشاكل الزوجية
ومن الاسئلة وكدة قالت يا جماعة الست بتتضايق لما جوزها بيخرج يروح لاصحابه
طيب هو مش لاقي حاجة يعملها في البيت
ولازم الست اللى تبادر هى تشغل نفسها وهو هيدور عليها وييجي يشاركها
ماينفعش تقولله تعالى نتكلم وخلاص هيقولها نتكلم في ايه؟
يعنى لازم البداية تكون من الست
مثلا كان نايم وصحى مش لاقيكي هيدور انتى فين يلاقيكي مشغولة بلعبة مع الاولاد في كتاب كدة
وقالت كمان لو اصحابه دول وحشين وهو عارف وانتى فضلتى تزنى عشان يسيبهم مش هيسيبهم عشان احساسه انك بتوجهيه
لازم تتعاملى مع الرجل انه صاحب سلطة مدير او وزير
ينفع تقولى لمديرك اصحابك مش كويسين مثلا
لكن بالتلميح والكلام غير المباشر وانك تشغليه معاكى بالتدريج هيبعد عنهم
وبصراحة قالت حاجات تانية بس ابنى كان بيغلوش
بس حاولوا تتفرجوا عليه كل يوم بييجى الساعة 3 بتوقيت السعودية على الحياة 2
والدكتورة دى يوم الاربعاء
بمناسبة الرابط بتاع ميرو
في برنامج كلام من القلب جابت الدكتورة غادة بتعالج المشاكل الزوجية
ومن الاسئلة وكدة قالت يا جماعة الست بتتضايق لما جوزها بيخرج يروح لاصحابه
طيب هو مش لاقي حاجة يعملها في البيت
ولازم الست اللى تبادر هى تشغل نفسها وهو هيدور عليها وييجي يشاركها
ماينفعش تقولله تعالى نتكلم وخلاص هيقولها نتكلم في ايه؟
يعنى لازم البداية تكون من الست
مثلا كان نايم وصحى مش لاقيكي هيدور انتى فين يلاقيكي مشغولة بلعبة مع الاولاد في كتاب كدة
وقالت كمان لو اصحابه دول وحشين وهو عارف وانتى فضلتى تزنى عشان يسيبهم مش هيسيبهم عشان احساسه انك بتوجهيه
لازم تتعاملى مع الرجل انه صاحب سلطة مدير او وزير
ينفع تقولى لمديرك اصحابك مش كويسين مثلا
لكن بالتلميح والكلام غير المباشر وانك تشغليه معاكى بالتدريج هيبعد عنهم
وبصراحة قالت حاجات تانية بس ابنى كان بيغلوش
بس حاولوا تتفرجوا عليه كل يوم بييجى الساعة 3 بتوقيت السعودية على الحياة 2
والدكتورة دى يوم الاربعاء

um susu
•
قالَ حكيمُ الطير...
الوقتُ خريفٌ متأخِّر وقد هبَّت الرياحُ الباردة التي تنذر بشتاءٍ قارص قاسي فتهيَّأت الطيور المهاجرة لرحلتها السنوية المعتادة باتجاه الشرق حيث الدفئ والموطن البديل.
إلتأمت الطيور في مجاميع متناسقة وقد هُيِّئ لكل مجموعة من يقودها أو ينسق طيرانها أو يشرح للجيل الجديد من الطير معالم الطريق ومسالك الطيران.
مع تباشير الفجر الأولى انطلقت المجاميع في رحلتها المضنية التي لا بدَّ منها والكلُّ لقائدِ الطير تابع ومقلِّد، والذي وزَّعَ بدورهِ المهام والأوامر بدقة وصرامة.
تركت الطيور موطنها الصيفي في أعالي البحار واتجهت جنوباً نحوَ الشرق وعبرت بحاراً وبلداناً تكاد تكون ثابتة أو متشابهة في تضاريسها ومناخها ومعالم عمرانها.
وعندما وصلت سماءَ الأندلس لاحظت أسراب الطير معالماً وآثاراً عظيمة في قرطبة وغرناطة فاستفسرت من حكيم الطير الذي يملك مفاتح تأريخ البلدان عن هذهِ الآثار التي تراها مختلفة عما وَجَدَته في البلدان التي مرَّت بها فأتاها الرد أنها آثار الحضارة الإسلامية في هذهِ البلاد والتي استوطنت قروناً عديدة في هذهِ البقاع ونشرَت مدارس للفكر الإنساني الراقي في الطب والفلك والعلوم والفنون والآداب والعمران وكانت منارات نور لكل أوروبا.
فاستفسرَ بعضُ الطير: ولمَ انحسَرَ هذا الفكر وزالَ من هذهِ البلاد؟؟
ألِعيبٍ في أصلِ المنهج أو خطأ في منطلقاتهِ الفكرية أو عدم صلاحيتهِ ومواكبتهِ للتطور التأريخي الذي يحصل في المعرفة البشرية؟؟
فأتاها الرد:
كلا... فالمنهج إن هوَ إلا الطريق المستقيم والصراط القويم الذي ارتضاهُ اللهُ للناسِ جميعاً، المنهج منهجُ الله المستخلص من خطابِ الله للبشر وسنة رسولهِ المبعوث رحمةً للناسِ كافة.
السبب يا صغاري هوَ عكسُ ذلكَ تماماً.
هوَ ابتعاد من كانَ يقودُ ويحكم هذهِ البلاد عن روح المنهج الذي يهدي أبداً للتي هيَ أقوم، هوَ تكالبُ الحكام والأمراء على حطام الدنيا وجعل الحُكم مُلكاً ضروساً يتقاتلونَ من أجلهِ.
لم يعد يهمهم إعلاء كلمة الله ولا إقامة منهجهِ ونشر الفكر السامي والحفاظ على القيم والثوابت التي جاءَ بها المنهج، ووصلَ بهمُ الخذلان بأن مدّوا أيديهم لأعداءِ دينهم من أجلِ أن ينصرونهم على إخوانهم في الدين من حكام وأمراء الأقاليم المتاخمة فكانَ أن داستهم حوافر نفس الخيول التي استنصروها على إخوانهم من قبل.
سألَ بعضُ الطير مجدداً وأينَ كانَ علماؤهم وحكمائهم فينصحوهم ويجمعوا أمرهم على كلمةٍ سواء؟؟
أجابهم حكيمُ الطير: عندما يتفتتُ بنيان الأمة ويصبح الهمُّ الأكبر للناس هوى النفس وملذَّات الدنيا ويتركون المنهج النبراس –الذي كانَ محرِّك نهضتهم وسر قوَّتهم- وراءَ ظهورهم فإنَّ الحكماء والعلماء إن وجدوا في هذا الخِضَم المتلاطم من الطمع الدنيوي يكونون في الأغلب جزءاً من النسيج المتهرأ فتراهم يركضونَ وراءَ الحكام طمعاً في استرضائهم وخَطْبُ ودهم فيجمع كل حاكم في حاشيتهِ من وعَّاض السلاطين من يروِّجُ لأفكارهِ ويبرّرُ لأفعالهِ ويحاولُ أن يزيِّنَها بلباسِ الدينِ والتقوى ويضفي عليها طابعَ الصالح العام، وما عداها لا يكونُ إلا فساداً وخروجاً عن الدين والمنهج الرباني وهكذا تتقاطع الفتاوى والتبريرات المنسوبة إلى الدين والمنهج والدينُ منها براء.
فهيَ كلها تركض وراء سراب الطمع الدنيوي الزائل، وهذا الأمر يجعل عامة الناس في حيرةٍ من أمرهم وهم يرونَ علمائهم وحكمائهم تفرَّقوا شيَعاً وأحزاباً مع فرقاء متخاصمين فيصَلَ الوهن والضعف والقنوط إلى نفوسهم فلا يكون ثمة قوة أو دافع أو محرَِك لاستنهاض هممهم ودفعهم للدفاعِ عن تخومِ بلادِهم وثغورها، حتى إذا وصلت الخيلُ إلى أزقَّتهم وحاراتهم وقراهم التجأوا إلى بيوتهم فيدخل جندُ العدو إلى مخادعهم ويعمل فيهم قتلاً وتنكيلاً.
هكذا انكفأت الحضارة الإسلامية وانحسرَت عن ديارِ الأندلس يا صغاري.
فاعتبروا يا أبناء الطير فالقوة والغَلَبة في الاتحاد والخير كله مع الإجماع. والتفرّق داء عضال يفتت جموعكم ويوهنُ أجسادكم وقلوبكم وعزائمكم.
عَبَرت جموع الطير إلى الضفة الشرقية من البحر فوجدَت أنَّ معالم البلدان التي تمر فوقها اختلفت وصارت تتسم بالبؤس والتخلف والفقر ورأت قوارباً صغيرة تتحرك في عرض البحر خِلسة لتعبر إلى الطرف الآخر ورأت مآذن كثيرة منها ما عمّرت في سالف العصر والأوان ومنها ما شيِّدَت حديثاً فاختلطَ الأمرُ عليها ورأت أن تستفسر من حكيم الطير مجدداً علها تجد عندهُ الخبر اليقين.
أيُّها الحكيم هذهِ المآذن قديمها وجديدها وهذهِ الآثار تدلُّ على أنَّ الديار كانت ولا تزال ديارَ الإسلام فما السر في التخلف الذي نشهدهُ يعم هذهِ البلدان وما سر هذهِ القوارب التي تندفع خلسة إلى الطرف الغربي من البحر؟؟
قالَ حكيمُ الطير بعدَ أن زفَرَ زفرةً طويلة : إيـه يا صغاري أمَّا انَّ الديارَ ديارُ الإسلام فنَعم وأمَّا انَّ المآذن يرفعُ فيها الإذان خمساً في اليوم فنَعم.
ولكنَّ الإيمان قد هجَرَ قلوبَ القوم –إلا من رحِمَ ربِّي- فمَن يثبّته من جديد في قلوبهم ووجدانهم؟؟ ومن يغيِّر أحوالهم إذا كانت العزائم خاوية وعلى الأبصار غشاوة، وإذا لم يكن ثمة من يستنهض هممهم ويقوِّي عزائمهم؟؟
لقد تركوا كتابَ الله وسنة رسولهِ وراءَ ظهرانيهم وصارت عباداتهم وطاعاتهم وصلواتهم مفرغة من بعدها الإيماني القوي فلم تعد تنهيهم عنِ المنكر أو تحثَّهم على الأمرِ بالمعروف فما ازدادوا عنِ الله إلا بعداً.
ووجدَ الجهلُ والفقر والتخلُّف سبيلهُ إلى مجتمعاتهم فصارت السمة البارزة لهم وتخلَّى حكمائهم وعلمائهم عن دورهم وتركوا الساحة فارغة لمن يوغل في جسدِ الأمة طعناً وانتهاكاً للحرمات وفساداً وسيطرةً على الثروات وغزاهم الاستعمار وسيطَرَ عليهم لعقودٍ طويلة، وحتى بعدَ أن عادَ أدراجهُ إلى الضفة الأخرى تركَ وراءهُ مجتمعات مفككة تسيطرُ عليهِا الأهواء والعاطفة وقصرالنظر في كل أمور الحياة.
وصارتِ الأممُ من حولها –والتي بنت نهضتها الجديدة حيثُ تركَ المسلمون ثمار وبذور نهضتهم وراءهم- تنطلق إلى الأمام في قوةٍ وعنفوان لاستنباطِ العلوم والتقنيات التي تخدم مجتمعاتهم ورفاه شعوبهم.
وازدادَ المسلمون تخلُّفاً وبؤساً وأخذَ القهرُ والاستبداد والتحكُّم بمصيرهم بُعداً لا إنسانياً جَعلت الأمم الأخرى تعيبهم على تخلفهم واسلوب تفردهم بالحكم وبمقدرات شعوبهم وصارت تلكَ الأمم مأوىً لكلِّ صاحب فكر مخالف للفكرِ السائد والمستبد في بلدانهم مهما كانَ نوع هذا الفكر وصارت قِبلة لكل من يريد الحصول على فرصة عمل –شريفة أو غير شريفة- بعدَ أن ضاقت بهم الأرض بما رحبت في أوطانهم وعصفت بهمُ البطالة سنيناً وعقوداً وها أنتم ترونهم يا صغاري كيفَ يركبونَ موجَ البحرِ الهائج في ظلمِ الليالي يرومونَ الوصول إلى الطرف الغربي فمنهم من يصل ومنهم من يبتلعهُ الموج في عرضِ البحر.
قالتِ صغار الطير لقدِ التبسَ الأمرُ علينا أيُّها الحكيم.
إذا كانَ النبعُ الذي نشربُ منهُ نحنُ صافياً عذباً رقراقاً فهل يعقل أن نتركهُ ونشرب من بركِ الطين الآسن؟؟ ولو فعلنا لحقَّ للأقوام الآخرى من الطير أن تعيبَ علينا سلوكنا وسوءَ تصرفنا.
فهل يكون ثمَّة قوم قد أمدَّهُم الله بمنهجٍ يستمد أصولهُ وفروعهُ من خطابِ الله المباشر لهم وإن تمسكوا بهِ لن يضلوا أبداً ثمَّ يتركوه وراءَ ظهرانيهم؟؟
قالَ حكيمُ الطير: الأمرُ أصعب من ذلكَ يا صغاري لقد تعقَّدت أحوال الأمة وأتت عليها عقود طويلة وهم في حالٍ من الإرتباكِ والتيهِ الفكري والعقائدي والسياسي وادخلوا في دينهم طقوساً وبدعا ما أنزلَ اللهُ بها من سلطان ولا تمُت إلى المنهج القويم بصلة، طقوساً تجمعُ بينَ الشعوذة وعبادة الأضرحة وتقديس الصالحين حتى صارَ الولاء والتضرُّع والتوجُّه للأضرحة والصالحين دونَ الله سبحانهُ وتعالى.
وابتعدَ البعضُ الآخر عن دينهم أيَّما ابتعاد وصارَ انتمائهم لأمةِ الإسلام بالهوية فقط دونَ العقيدة والعبادة والسلوك وتَمسَّكَ البعضُ بالغلو والتشدَد وتركوا سماحة المنهج ووسطيته وشفافيته.
وفي خضم هذا الطرق المستمر على العقيدة الحقَّة- التي لا تصحُّ إلا أن تكون خالصةً لوجهِ الله تعالى- ومحاولة تطويعها شداً وجذباً بينَ هذا التوجُّه أو ذاك وهذهِ الفكرة أو تلك هجرَ الإيمان الكامل واليقين الثابت القلوب.
فلم تعد شخصية المسلم نموذجاً لفكرِ الإسلام ومنهجهُ بل صارت هذهِ الشخصية ازدواجية الفكر والهوى والسلوك للغالبية العظمى من المسلمين حتى صارَ الإتهام يوجَّه للإسلام من كثر أخطاء المسلمين وسوء سلوكهم وقبح أفعالهم والإسلام من كلِّ ذلكَ براء.
انتفضَ بعضُ صغارِ الطير محتجِّين: أيها الحكيم إذا كانَ الإسلامُ يأخذُ منهجهُ من كتابِ الله الخاتم الذي أنزلهُ هدىً ورحمةً للعالمين فإنَّهُ يكونُ بمنأى عن كلِّ طعنٍ أو مثلمةٍ أو عيبٍ و نقص فما ذنبُ هذا المنهج إذا ابتعدَ من يدَّعي الإنتماءََ إليهِ عن روحهِ وأصالته؟؟
هكذا علمتمونا أيُّها الحكيم.
قالَ حكيمُ الطير أيُّها الصغار لقد توارثنا هذا العلم عن آباءنا وأجدادنا وَ يُلهِمُ الله فوق ذلك من يشاء وجاءنا من العلمِ أنَّهُ كانَ قولُ الرسول الذي أنزِلَ عليهِ القرآن وعَمَلُه –وهوَ الرسول الخاتم المبعوث ليتمِّمَ مكارمَ الأخلاق والمبعوث رحمةً للعالمين- تطبيقاً لمعاني القرآن وشرح مضامينه وبيان مقاصده.
وعينُ الحقيقة ما ذهبتم إليهِ أنَّ منهجَ الإسلام وهوَ يستندُ إلى كتابِ الله وسنَّةِ رسولهِ لا يعيبهُ إذا تخلَّى بعضُ من يدعي الإسلام عن تطبيقِ مبادئهِ أو شذ سلوكهم وتلوثَت أخلاقهم وأفكارهم.
أرأيتم لو شربتم من ماءٍ آسن بمحضِ إرادتكم وتركتم النبعَ الصافي كما قلتم أيمكنُ للنبعِ الصافي أن يفقِدَ نقاءهُ وصفاءهُ بفعلتكم هذهِ أم تكونونَ أنتم من فقدتّم صوابكم ولوثتم بطونكم وعرَّضتم أنفسكم للهلاك أمَّا الماء فيبقى صافياً نقياً كما كان.
أرأيتم لو تمرَّدتم على تعليماتِ هجرتكم فتخلفتم عنِ الهجرة وبقيتم في أماكنكم وجاءكم البردُ والصقيع أو تركتم السربَ في منتصفِ الطريق ونزلتم فرادى في أماكن لا تصلح لإقامتكم فَهَلكتم لهذا السببِ أو ذاك هل يكونُ العيبُ في قانونِ الهجرة الموسمية الذي رُسِمَ لكم منذُ القِدم أم يكونُ فيكم وفي سلوككم وسوءِ تصرفكم.
ولكن يا صغار إعلموا أمراً هاماً:
أنَّ الله هوَ الذي أنزَلَ هذا الذكر الحكيم والقرآن المبين والمنهج القويم وهوَ الذي سيحفظهُ من الزوالِ ويصونه من أن يتلوَّث بالشبهات التي تحاك ضده أو البدع التي تلصق به.ِ
ستبقى شعلة الإسلام متَّقدة أبدَ الدهر مهما حاولَ المغرضون -من أعداءه أو ممن ينتسب اليه بالهوية فقط أو ممن يخالف قوله وفعله منهج الاسلام- وضعَ الحجب على ضيائها ونورها.
وسَيُقَيِّضُ اللهُ لدينهِ –ولو بعدَ حين- من يوقظُ المسلمينَ من رقدتهم ويرشدهم إلى دينِ الله الحق كما ارتضاهُ لهم ورسَمَ لهم سبلهُ ومسالكهُ في كتابهِ وثبَّتَ مضامينهُ ومقاصدهُ وآدابهُ رسولهُ الكريم (r).
وسيأتي يَوْمَ تعبرُ جموعكم أو من يأتي بعدكم سماء هذهِ الديار فيراها عامرةً بالإيمان والإزدهار والرقي وقد أصبحت منارات للهدى والنور والحكمة والرقي الانساني والخلق الحسن.
وليسَ ذلكَ على اللهِ بعزيز.
g¯h
من كتاب والدي ومضات ايمانية
الوقتُ خريفٌ متأخِّر وقد هبَّت الرياحُ الباردة التي تنذر بشتاءٍ قارص قاسي فتهيَّأت الطيور المهاجرة لرحلتها السنوية المعتادة باتجاه الشرق حيث الدفئ والموطن البديل.
إلتأمت الطيور في مجاميع متناسقة وقد هُيِّئ لكل مجموعة من يقودها أو ينسق طيرانها أو يشرح للجيل الجديد من الطير معالم الطريق ومسالك الطيران.
مع تباشير الفجر الأولى انطلقت المجاميع في رحلتها المضنية التي لا بدَّ منها والكلُّ لقائدِ الطير تابع ومقلِّد، والذي وزَّعَ بدورهِ المهام والأوامر بدقة وصرامة.
تركت الطيور موطنها الصيفي في أعالي البحار واتجهت جنوباً نحوَ الشرق وعبرت بحاراً وبلداناً تكاد تكون ثابتة أو متشابهة في تضاريسها ومناخها ومعالم عمرانها.
وعندما وصلت سماءَ الأندلس لاحظت أسراب الطير معالماً وآثاراً عظيمة في قرطبة وغرناطة فاستفسرت من حكيم الطير الذي يملك مفاتح تأريخ البلدان عن هذهِ الآثار التي تراها مختلفة عما وَجَدَته في البلدان التي مرَّت بها فأتاها الرد أنها آثار الحضارة الإسلامية في هذهِ البلاد والتي استوطنت قروناً عديدة في هذهِ البقاع ونشرَت مدارس للفكر الإنساني الراقي في الطب والفلك والعلوم والفنون والآداب والعمران وكانت منارات نور لكل أوروبا.
فاستفسرَ بعضُ الطير: ولمَ انحسَرَ هذا الفكر وزالَ من هذهِ البلاد؟؟
ألِعيبٍ في أصلِ المنهج أو خطأ في منطلقاتهِ الفكرية أو عدم صلاحيتهِ ومواكبتهِ للتطور التأريخي الذي يحصل في المعرفة البشرية؟؟
فأتاها الرد:
كلا... فالمنهج إن هوَ إلا الطريق المستقيم والصراط القويم الذي ارتضاهُ اللهُ للناسِ جميعاً، المنهج منهجُ الله المستخلص من خطابِ الله للبشر وسنة رسولهِ المبعوث رحمةً للناسِ كافة.
السبب يا صغاري هوَ عكسُ ذلكَ تماماً.
هوَ ابتعاد من كانَ يقودُ ويحكم هذهِ البلاد عن روح المنهج الذي يهدي أبداً للتي هيَ أقوم، هوَ تكالبُ الحكام والأمراء على حطام الدنيا وجعل الحُكم مُلكاً ضروساً يتقاتلونَ من أجلهِ.
لم يعد يهمهم إعلاء كلمة الله ولا إقامة منهجهِ ونشر الفكر السامي والحفاظ على القيم والثوابت التي جاءَ بها المنهج، ووصلَ بهمُ الخذلان بأن مدّوا أيديهم لأعداءِ دينهم من أجلِ أن ينصرونهم على إخوانهم في الدين من حكام وأمراء الأقاليم المتاخمة فكانَ أن داستهم حوافر نفس الخيول التي استنصروها على إخوانهم من قبل.
سألَ بعضُ الطير مجدداً وأينَ كانَ علماؤهم وحكمائهم فينصحوهم ويجمعوا أمرهم على كلمةٍ سواء؟؟
أجابهم حكيمُ الطير: عندما يتفتتُ بنيان الأمة ويصبح الهمُّ الأكبر للناس هوى النفس وملذَّات الدنيا ويتركون المنهج النبراس –الذي كانَ محرِّك نهضتهم وسر قوَّتهم- وراءَ ظهورهم فإنَّ الحكماء والعلماء إن وجدوا في هذا الخِضَم المتلاطم من الطمع الدنيوي يكونون في الأغلب جزءاً من النسيج المتهرأ فتراهم يركضونَ وراءَ الحكام طمعاً في استرضائهم وخَطْبُ ودهم فيجمع كل حاكم في حاشيتهِ من وعَّاض السلاطين من يروِّجُ لأفكارهِ ويبرّرُ لأفعالهِ ويحاولُ أن يزيِّنَها بلباسِ الدينِ والتقوى ويضفي عليها طابعَ الصالح العام، وما عداها لا يكونُ إلا فساداً وخروجاً عن الدين والمنهج الرباني وهكذا تتقاطع الفتاوى والتبريرات المنسوبة إلى الدين والمنهج والدينُ منها براء.
فهيَ كلها تركض وراء سراب الطمع الدنيوي الزائل، وهذا الأمر يجعل عامة الناس في حيرةٍ من أمرهم وهم يرونَ علمائهم وحكمائهم تفرَّقوا شيَعاً وأحزاباً مع فرقاء متخاصمين فيصَلَ الوهن والضعف والقنوط إلى نفوسهم فلا يكون ثمة قوة أو دافع أو محرَِك لاستنهاض هممهم ودفعهم للدفاعِ عن تخومِ بلادِهم وثغورها، حتى إذا وصلت الخيلُ إلى أزقَّتهم وحاراتهم وقراهم التجأوا إلى بيوتهم فيدخل جندُ العدو إلى مخادعهم ويعمل فيهم قتلاً وتنكيلاً.
هكذا انكفأت الحضارة الإسلامية وانحسرَت عن ديارِ الأندلس يا صغاري.
فاعتبروا يا أبناء الطير فالقوة والغَلَبة في الاتحاد والخير كله مع الإجماع. والتفرّق داء عضال يفتت جموعكم ويوهنُ أجسادكم وقلوبكم وعزائمكم.
عَبَرت جموع الطير إلى الضفة الشرقية من البحر فوجدَت أنَّ معالم البلدان التي تمر فوقها اختلفت وصارت تتسم بالبؤس والتخلف والفقر ورأت قوارباً صغيرة تتحرك في عرض البحر خِلسة لتعبر إلى الطرف الآخر ورأت مآذن كثيرة منها ما عمّرت في سالف العصر والأوان ومنها ما شيِّدَت حديثاً فاختلطَ الأمرُ عليها ورأت أن تستفسر من حكيم الطير مجدداً علها تجد عندهُ الخبر اليقين.
أيُّها الحكيم هذهِ المآذن قديمها وجديدها وهذهِ الآثار تدلُّ على أنَّ الديار كانت ولا تزال ديارَ الإسلام فما السر في التخلف الذي نشهدهُ يعم هذهِ البلدان وما سر هذهِ القوارب التي تندفع خلسة إلى الطرف الغربي من البحر؟؟
قالَ حكيمُ الطير بعدَ أن زفَرَ زفرةً طويلة : إيـه يا صغاري أمَّا انَّ الديارَ ديارُ الإسلام فنَعم وأمَّا انَّ المآذن يرفعُ فيها الإذان خمساً في اليوم فنَعم.
ولكنَّ الإيمان قد هجَرَ قلوبَ القوم –إلا من رحِمَ ربِّي- فمَن يثبّته من جديد في قلوبهم ووجدانهم؟؟ ومن يغيِّر أحوالهم إذا كانت العزائم خاوية وعلى الأبصار غشاوة، وإذا لم يكن ثمة من يستنهض هممهم ويقوِّي عزائمهم؟؟
لقد تركوا كتابَ الله وسنة رسولهِ وراءَ ظهرانيهم وصارت عباداتهم وطاعاتهم وصلواتهم مفرغة من بعدها الإيماني القوي فلم تعد تنهيهم عنِ المنكر أو تحثَّهم على الأمرِ بالمعروف فما ازدادوا عنِ الله إلا بعداً.
ووجدَ الجهلُ والفقر والتخلُّف سبيلهُ إلى مجتمعاتهم فصارت السمة البارزة لهم وتخلَّى حكمائهم وعلمائهم عن دورهم وتركوا الساحة فارغة لمن يوغل في جسدِ الأمة طعناً وانتهاكاً للحرمات وفساداً وسيطرةً على الثروات وغزاهم الاستعمار وسيطَرَ عليهم لعقودٍ طويلة، وحتى بعدَ أن عادَ أدراجهُ إلى الضفة الأخرى تركَ وراءهُ مجتمعات مفككة تسيطرُ عليهِا الأهواء والعاطفة وقصرالنظر في كل أمور الحياة.
وصارتِ الأممُ من حولها –والتي بنت نهضتها الجديدة حيثُ تركَ المسلمون ثمار وبذور نهضتهم وراءهم- تنطلق إلى الأمام في قوةٍ وعنفوان لاستنباطِ العلوم والتقنيات التي تخدم مجتمعاتهم ورفاه شعوبهم.
وازدادَ المسلمون تخلُّفاً وبؤساً وأخذَ القهرُ والاستبداد والتحكُّم بمصيرهم بُعداً لا إنسانياً جَعلت الأمم الأخرى تعيبهم على تخلفهم واسلوب تفردهم بالحكم وبمقدرات شعوبهم وصارت تلكَ الأمم مأوىً لكلِّ صاحب فكر مخالف للفكرِ السائد والمستبد في بلدانهم مهما كانَ نوع هذا الفكر وصارت قِبلة لكل من يريد الحصول على فرصة عمل –شريفة أو غير شريفة- بعدَ أن ضاقت بهم الأرض بما رحبت في أوطانهم وعصفت بهمُ البطالة سنيناً وعقوداً وها أنتم ترونهم يا صغاري كيفَ يركبونَ موجَ البحرِ الهائج في ظلمِ الليالي يرومونَ الوصول إلى الطرف الغربي فمنهم من يصل ومنهم من يبتلعهُ الموج في عرضِ البحر.
قالتِ صغار الطير لقدِ التبسَ الأمرُ علينا أيُّها الحكيم.
إذا كانَ النبعُ الذي نشربُ منهُ نحنُ صافياً عذباً رقراقاً فهل يعقل أن نتركهُ ونشرب من بركِ الطين الآسن؟؟ ولو فعلنا لحقَّ للأقوام الآخرى من الطير أن تعيبَ علينا سلوكنا وسوءَ تصرفنا.
فهل يكون ثمَّة قوم قد أمدَّهُم الله بمنهجٍ يستمد أصولهُ وفروعهُ من خطابِ الله المباشر لهم وإن تمسكوا بهِ لن يضلوا أبداً ثمَّ يتركوه وراءَ ظهرانيهم؟؟
قالَ حكيمُ الطير: الأمرُ أصعب من ذلكَ يا صغاري لقد تعقَّدت أحوال الأمة وأتت عليها عقود طويلة وهم في حالٍ من الإرتباكِ والتيهِ الفكري والعقائدي والسياسي وادخلوا في دينهم طقوساً وبدعا ما أنزلَ اللهُ بها من سلطان ولا تمُت إلى المنهج القويم بصلة، طقوساً تجمعُ بينَ الشعوذة وعبادة الأضرحة وتقديس الصالحين حتى صارَ الولاء والتضرُّع والتوجُّه للأضرحة والصالحين دونَ الله سبحانهُ وتعالى.
وابتعدَ البعضُ الآخر عن دينهم أيَّما ابتعاد وصارَ انتمائهم لأمةِ الإسلام بالهوية فقط دونَ العقيدة والعبادة والسلوك وتَمسَّكَ البعضُ بالغلو والتشدَد وتركوا سماحة المنهج ووسطيته وشفافيته.
وفي خضم هذا الطرق المستمر على العقيدة الحقَّة- التي لا تصحُّ إلا أن تكون خالصةً لوجهِ الله تعالى- ومحاولة تطويعها شداً وجذباً بينَ هذا التوجُّه أو ذاك وهذهِ الفكرة أو تلك هجرَ الإيمان الكامل واليقين الثابت القلوب.
فلم تعد شخصية المسلم نموذجاً لفكرِ الإسلام ومنهجهُ بل صارت هذهِ الشخصية ازدواجية الفكر والهوى والسلوك للغالبية العظمى من المسلمين حتى صارَ الإتهام يوجَّه للإسلام من كثر أخطاء المسلمين وسوء سلوكهم وقبح أفعالهم والإسلام من كلِّ ذلكَ براء.
انتفضَ بعضُ صغارِ الطير محتجِّين: أيها الحكيم إذا كانَ الإسلامُ يأخذُ منهجهُ من كتابِ الله الخاتم الذي أنزلهُ هدىً ورحمةً للعالمين فإنَّهُ يكونُ بمنأى عن كلِّ طعنٍ أو مثلمةٍ أو عيبٍ و نقص فما ذنبُ هذا المنهج إذا ابتعدَ من يدَّعي الإنتماءََ إليهِ عن روحهِ وأصالته؟؟
هكذا علمتمونا أيُّها الحكيم.
قالَ حكيمُ الطير أيُّها الصغار لقد توارثنا هذا العلم عن آباءنا وأجدادنا وَ يُلهِمُ الله فوق ذلك من يشاء وجاءنا من العلمِ أنَّهُ كانَ قولُ الرسول الذي أنزِلَ عليهِ القرآن وعَمَلُه –وهوَ الرسول الخاتم المبعوث ليتمِّمَ مكارمَ الأخلاق والمبعوث رحمةً للعالمين- تطبيقاً لمعاني القرآن وشرح مضامينه وبيان مقاصده.
وعينُ الحقيقة ما ذهبتم إليهِ أنَّ منهجَ الإسلام وهوَ يستندُ إلى كتابِ الله وسنَّةِ رسولهِ لا يعيبهُ إذا تخلَّى بعضُ من يدعي الإسلام عن تطبيقِ مبادئهِ أو شذ سلوكهم وتلوثَت أخلاقهم وأفكارهم.
أرأيتم لو شربتم من ماءٍ آسن بمحضِ إرادتكم وتركتم النبعَ الصافي كما قلتم أيمكنُ للنبعِ الصافي أن يفقِدَ نقاءهُ وصفاءهُ بفعلتكم هذهِ أم تكونونَ أنتم من فقدتّم صوابكم ولوثتم بطونكم وعرَّضتم أنفسكم للهلاك أمَّا الماء فيبقى صافياً نقياً كما كان.
أرأيتم لو تمرَّدتم على تعليماتِ هجرتكم فتخلفتم عنِ الهجرة وبقيتم في أماكنكم وجاءكم البردُ والصقيع أو تركتم السربَ في منتصفِ الطريق ونزلتم فرادى في أماكن لا تصلح لإقامتكم فَهَلكتم لهذا السببِ أو ذاك هل يكونُ العيبُ في قانونِ الهجرة الموسمية الذي رُسِمَ لكم منذُ القِدم أم يكونُ فيكم وفي سلوككم وسوءِ تصرفكم.
ولكن يا صغار إعلموا أمراً هاماً:
أنَّ الله هوَ الذي أنزَلَ هذا الذكر الحكيم والقرآن المبين والمنهج القويم وهوَ الذي سيحفظهُ من الزوالِ ويصونه من أن يتلوَّث بالشبهات التي تحاك ضده أو البدع التي تلصق به.ِ
ستبقى شعلة الإسلام متَّقدة أبدَ الدهر مهما حاولَ المغرضون -من أعداءه أو ممن ينتسب اليه بالهوية فقط أو ممن يخالف قوله وفعله منهج الاسلام- وضعَ الحجب على ضيائها ونورها.
وسَيُقَيِّضُ اللهُ لدينهِ –ولو بعدَ حين- من يوقظُ المسلمينَ من رقدتهم ويرشدهم إلى دينِ الله الحق كما ارتضاهُ لهم ورسَمَ لهم سبلهُ ومسالكهُ في كتابهِ وثبَّتَ مضامينهُ ومقاصدهُ وآدابهُ رسولهُ الكريم (r).
وسيأتي يَوْمَ تعبرُ جموعكم أو من يأتي بعدكم سماء هذهِ الديار فيراها عامرةً بالإيمان والإزدهار والرقي وقد أصبحت منارات للهدى والنور والحكمة والرقي الانساني والخلق الحسن.
وليسَ ذلكَ على اللهِ بعزيز.
g¯h
من كتاب والدي ومضات ايمانية
الصفحة الأخيرة