السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
بجد ام يوسف موضوع الصدق والكذب من اهم المواضيع ، بارك الله فيك واعاننا على تطبيقة.
الحمد لله من فضل لله ، الله شاهد اني اكتب من غير رياء ، اللهم أرزقنا الإخلاص في الأقوال والنيات والأعمال.
من انا وصغيرة ماما اكثر شئ زرعته فينا هو الصدق وكانت دائما تحكي لنا حكايات ومواقف عن الكذب وسوء الكذب ، حتى اصبح الصدق يجري في دمنا ولله الحمد.
وحتى الان هي تحاول ان تحارب الكذب وتظهر الصدق دائما.
الحمد لله من كان بناتي صغار علمتهم على هذا الشئ وحريصة أشد الحرص على ان لا اتفوه باي كلمة غير صادقة ، بس سبحان الله في ناس الكذب يجري في عروقهم ولا يقدرون ان يصدقوا في كل شئ واشياء تافه جدا .
يعني ابد ابد لا اقول لبناتي مثلا لا تبكوا سوف اعطيكم هذا الشئ او سوف اخذكم للمكان الفلاني او او ، يعني لما اعرف ان الشئ لا استطيع فعله لا اوعدهم حتى لا تتشوه صورتي امامهم ولكي لا يفقدون الثقة بي.
مستحيل ان اقول لهم مثلا سوف اذهب للطبيب وانا عندي مشوار صغير ، طبعا حماتي دائما تنتقدني في هذا الشئ وتقول انت تبكين بناتك ، خلصي الموضوع وقولي سوف اذهب عندي موعد عند الطبيبة اقول لها مستحيل.
افهمهم بكل هدوء ان عندي غرض معين ولن أتاخر وبمرور الوقت تعودوا على هذا الشئ.
والله في كثير من الحاجات في حياتنا اليومية نغفل عنها ولكننا قدوة امام اولادنا وسوف نحاسب على كل كلمة وكل سوء خلق ورثناه لاولادنا ، في كثير من الناس يستخفون بهذه الاشياء بل اصلا لا يعتبروه كذبا على الإطلاق ، يكذبون لكي لا يعرضون انفسهم لمواقف معينة، يضيق صدري كثيرا عندما اسمع الكذب ومن اقرب الناس واحاول دائما وبهدوء ان اوضح الفكرة للطرف المقابل.
يعني حتى مرات زوجي الاحظه عندما يتكلم في التلفون مثلا يقول لصاحبه انا في الطريق إلى المكتب ّ! اقول له حبيبي لست مضطرا ان تقول هكذا تقدر ان تقول انا في البيت وإن شاء الله سوف اذهب بعد قليل.
ربما نشعر ان مثل هذه المواقف تمر علينا مئات بل الاف المرات وتعدي وكانها شربة ماء ، لكننا يجب ان نراجع انفسنا ونغير مثل هذه الطباع .
اعاننا الله جميعا على إحياء سنة نبيه وتحري الصدق في كل مجالات الحياة وحتى ابسط الامور
طولت عليكم كثير بس بجد موضوع مهم.
اللهم أرزقنا الصدق واكتبنا من الصادقين يارب العالمين.
اللهم حرم الكذب على السنتنا يارب العالمين.

um susu
•


um susu
•
الكذب
من معاني الكذب.
اذا كان الصدق سيد الأخلاق الحميدة وسفينة النجاة التي تأخذ من يلتمس ركوبها الى بر الأمان، وتعصمه من موج الضلال وطوفان الطغيان. فان الكذب هو سيد الأخلاق الذميمة ومنبعثها.
واذا كان الصدق رديف الحق والفلاح، فان الكذب رديف الغي والفساد.
ولا يكون الكذاب الا مهانا ذليلا، حتى بين أهله وعشيرته الأقربين. ويكون وضيعا في سلوكه وتصرفه، لئيما في تعامله، مذنبا في حق نفسه ومجتمعه وقومه، وبعيدا عن رحمة ربه وخالقه.
الكذب مرض يصيب القلب.
والكذب في حقيقته مرض يصيب القلب، فان ترك ليستفحل وينمو فانه يغمر القلب كله، ثم تنتشر آثاره في الجسد كالسرطان طاغيا مميتا مخيفا. فيجعل المصاب به يتقلب في الكذب كل لحظات ليله ونهاره، في قيامه وقعوده، حتى يتمكن منه الكذب فيكتب عند الله كذابا.
يقول الله تعالى: (البقرة: 10).
بداية الكذب بداية الانحدار في المعاصي.
وانك اذ تبدأ بالكذب فكأنما تدحرج نفسك من سفح شديد الانحدار فلا تقدر أن توقف تدحرجك الذي يزداد تسارعا لحظة بعد لحظة الا بشق الأنفس، بعد أن تنبش أظفارك في الأرض الصلبة، أو تمسك بعشبة قوية، أو تصدك صخرة كبيرة نابتة في أرض المنحدر؛ أو انك ستهوي في بطن الوادي جثة محطمة تمزقت الى أشلاء، فتأكل الطير من رأسك.
وهكذا فان التعود على الكذب قد يبدأ بمزحة، ثم باخلاف وعد، ثم بمدح فيه نفاق، حتى يستشري الكذب في كل أقوالك، وتصطبغ به كل حركاتك وسكناتك، ويصل الى عواطفك والى عباداتك ويقودك من فجور الى فجور حتى يهوي بك في قاع جهنم.
نهي النبي (r) عن الكذب.
ولأن النبي (r) – وقد آتاه الله العلم والحكمة – يعرف أن من يلج باب الكذب فكأنما يفتح على نفسه باب طوفان هادر لا يتركه الا بعد أن يقذفه في موج البحر المتلاطم. فأن تحذيره كان قويا، شديدا، صارما في النهي عن الكذب: . فقد ورد عنه (r): (متفق عليه).
كلما وجدت سبيلا للاقلاع عن الكذب فاسلكه.
واذا كان لك أن تتصور أو تعيش لحظات الشدة والرعب التي يعيشها الرجل الذي يتدحرج من سفح الجبل باتجاه قاع الوادي السحيق وهو يضرب بكفيه يمينا وشمالا يريد أن يزرع أصابعه وأظفاره في الأرض ليوقف هبوطه فلا يقدر. أو يمسك بغصن شجيرة او أكمة أو عشبة فلا يجد. ويرى بطن الوادي فاغرا فاه مملوءا بالصخور النابتة كأسنة الحراب كأنما ينتظره لابتلاعه. وفي هبوطه السريع غير المنضبط يرتطم بصخرة هنا وبغصن يابس بارز من شجيرة هناك وتنهمر من خلفه الصخور ومنها ما تدركه. فيثخن جسده كله بالكسور والجروح والرضوض.
اذا كان لك أن تعيش لحظات الخوف والهلع هذه ، وكيف تتمنى لحظتئذ أنك لو وجدت في أعلى السفح من ينصحك أو حتى يمنعك بالقوة من أن تدحرج نفسك. فلا بد أنك ستدرك قيمة هذا التحذير النبوي الشريف . وانك ستدرك أن الرسول (r) انما يريد أن يمنع عنك سقوطك المخزي في براثن الكذب والتدحرج في الفجور التي تهوي بك في نار جهنم.
ثم لك أن تتصور انه اذا قدر للرجل - الذي يتدحرج ككرة الثلج – أن يتوقف فلا يهوي في بطن الوادي، ثم آوى الى ظل شجرة. كم يكون مبلغ فرحه وسروره بالرغم مما في جسده من جروح وكسور جمة، وما يعاني من آلام مبرحة. فعليك أن تجاهد أن تنقذ نفسك متى وجدت أن قدمك قد وطأت أرض الكذب، فتعود من فورك - خائفا وجلا تائبا - الى ظلال القرآن وفيء السنة النبوية الشريفة، وتنهل منهما ما يعينك في جهادك ضد هوى النفس ونزغات الشيطان التي تحرضك على الكذب.
الكذب منبع النفاق.
والكذب أيضا هو الأصل والمنبع الذي يبنى عليه النفاق. فالذي يتحرى الكذب ويجعل منه لبوسا لا يرى الا به، فان قلبه يتشرب بالنفاق حتى يثبته الله على نفاقه الى يوم القيامة. يقول الله تعالى: (التوبة: 77).
وعن النبي (r): (بخاري ومسلم).
الكذب خيانة.
والكذب خيانة أيضا. فقد جاء عن النبي (r) انه قال: (أحمدوالطبراني).
وانها لخسة ودناءة حقا أن تحدث رجلا فيصغي اليك بكليته، ويظن بك خيرا فيصدق كل ما تحدثه به، بينما أنت تخونه وتغشه وتكذب عليه. وحتى اذا لم يكن في كذبك ما يضر الرجل فانها تبقى خيانة. والرسول (r) يريد هنا أن ينزع من قلوبنا كل ميل الى الكذب، ليقينا من شروره وآثامه وآثاره التدميرية على حياتنا كأفراد و كمجتمعات. لا يؤمن العبد الايمان كله حتى يترك الكذب في المزاح والمراء وان كان صادقا] (أحمد)
مظاهر الكذب.
ومظاهر الكذب كثيرة ومن أقبحها وأكثرها سوءا وجرما هو الكذب على الله ورسوله.
والكذب لافساد ذات البين، فانك لو نمت بين رجلين تنقل كلام أحدهما للآخر وهدفك افساد ذات بينهما فانك تأثم لنمك، وسعيك لافساد ذات البين. فاذا كذبت وأضفت وألفت شيئا من عندياتك، فانك تأخذ اثم البهات أيضا.
وكذلك من مظاهره الكذب على الأولاد، فتكون اكتسبت اثم الكذب واثم زرع خلق سيء مذموم في قلوب أولادك. (احمد).
ومن مظاهره أيضا الكذب من أجل اضحاك الناس وفي هذا يقول النبي (r): (ابو داود والترمذي والنسائي).
وهناك مظاهر لا تعد ولا تحصى من مظاهر الكذب مما ابتلي بها الناس، وتساهلوا في أمرها، حتى تفشى الكذب في مجتمعاتنا تفشي الوباء. فزادنا ذلك بعدا عن منهج الاسلام وأخلاقه، وزادنا بؤسا وتخلفا، وكثرت بسببه ابتلاآتنا وكبواتنا وهفواتنا.
الخطورة تكمن في الكذب نفسه لا في مظاهره.
والخطورة تكمن في الكذب نفسه لا في مظهره، تماما كما رأينا في المثال الذي ضربناه من قبل على تدحرج الرجل من السفح شديد الانحدار، فان الخطورة هي في بدأ التدحرج وليس في مظهر أو سبب التدحرج، ان كان تعثر خطوة، أو انزلاق قدم، أو غير ذلك.
المؤمن لا يكذب.
ولعل في حديث رسول الله (r) في نفي صفة الكذب عن المؤمن دليل لتوضيح ما ذهبنا اليه. فعن صفوان بن سليم قال: (قيل يا رسول الله أيكون المؤمن جبانا؟ قال: قيل ايكون المؤمن بخيلا؟ قال: ، قيل ايكون المؤمن كذابا قال: (ابن عبد البر).
الملائكة تتباعد عن الرجل الكذاب.
يقول النبي (r): (الترمذي).
فماذا يليق بالمسلم؟؟
أن يزرع الورد والريحان من حوله بصدق حديثه، فتحفه ملائكة الرحمن وتحرسه؟؟ أم ينشر النتن من حوله من جيف كذبه، فتتباعد عنه الملائكة، وتتسلط عليه الشياطين وتجري منه مجرى الدم؟؟
g¯h
من كتاب والدي دستور الأخلاق
من معاني الكذب.
اذا كان الصدق سيد الأخلاق الحميدة وسفينة النجاة التي تأخذ من يلتمس ركوبها الى بر الأمان، وتعصمه من موج الضلال وطوفان الطغيان. فان الكذب هو سيد الأخلاق الذميمة ومنبعثها.
واذا كان الصدق رديف الحق والفلاح، فان الكذب رديف الغي والفساد.
ولا يكون الكذاب الا مهانا ذليلا، حتى بين أهله وعشيرته الأقربين. ويكون وضيعا في سلوكه وتصرفه، لئيما في تعامله، مذنبا في حق نفسه ومجتمعه وقومه، وبعيدا عن رحمة ربه وخالقه.
الكذب مرض يصيب القلب.
والكذب في حقيقته مرض يصيب القلب، فان ترك ليستفحل وينمو فانه يغمر القلب كله، ثم تنتشر آثاره في الجسد كالسرطان طاغيا مميتا مخيفا. فيجعل المصاب به يتقلب في الكذب كل لحظات ليله ونهاره، في قيامه وقعوده، حتى يتمكن منه الكذب فيكتب عند الله كذابا.
يقول الله تعالى: (البقرة: 10).
بداية الكذب بداية الانحدار في المعاصي.
وانك اذ تبدأ بالكذب فكأنما تدحرج نفسك من سفح شديد الانحدار فلا تقدر أن توقف تدحرجك الذي يزداد تسارعا لحظة بعد لحظة الا بشق الأنفس، بعد أن تنبش أظفارك في الأرض الصلبة، أو تمسك بعشبة قوية، أو تصدك صخرة كبيرة نابتة في أرض المنحدر؛ أو انك ستهوي في بطن الوادي جثة محطمة تمزقت الى أشلاء، فتأكل الطير من رأسك.
وهكذا فان التعود على الكذب قد يبدأ بمزحة، ثم باخلاف وعد، ثم بمدح فيه نفاق، حتى يستشري الكذب في كل أقوالك، وتصطبغ به كل حركاتك وسكناتك، ويصل الى عواطفك والى عباداتك ويقودك من فجور الى فجور حتى يهوي بك في قاع جهنم.
نهي النبي (r) عن الكذب.
ولأن النبي (r) – وقد آتاه الله العلم والحكمة – يعرف أن من يلج باب الكذب فكأنما يفتح على نفسه باب طوفان هادر لا يتركه الا بعد أن يقذفه في موج البحر المتلاطم. فأن تحذيره كان قويا، شديدا، صارما في النهي عن الكذب: . فقد ورد عنه (r): (متفق عليه).
كلما وجدت سبيلا للاقلاع عن الكذب فاسلكه.
واذا كان لك أن تتصور أو تعيش لحظات الشدة والرعب التي يعيشها الرجل الذي يتدحرج من سفح الجبل باتجاه قاع الوادي السحيق وهو يضرب بكفيه يمينا وشمالا يريد أن يزرع أصابعه وأظفاره في الأرض ليوقف هبوطه فلا يقدر. أو يمسك بغصن شجيرة او أكمة أو عشبة فلا يجد. ويرى بطن الوادي فاغرا فاه مملوءا بالصخور النابتة كأسنة الحراب كأنما ينتظره لابتلاعه. وفي هبوطه السريع غير المنضبط يرتطم بصخرة هنا وبغصن يابس بارز من شجيرة هناك وتنهمر من خلفه الصخور ومنها ما تدركه. فيثخن جسده كله بالكسور والجروح والرضوض.
اذا كان لك أن تعيش لحظات الخوف والهلع هذه ، وكيف تتمنى لحظتئذ أنك لو وجدت في أعلى السفح من ينصحك أو حتى يمنعك بالقوة من أن تدحرج نفسك. فلا بد أنك ستدرك قيمة هذا التحذير النبوي الشريف . وانك ستدرك أن الرسول (r) انما يريد أن يمنع عنك سقوطك المخزي في براثن الكذب والتدحرج في الفجور التي تهوي بك في نار جهنم.
ثم لك أن تتصور انه اذا قدر للرجل - الذي يتدحرج ككرة الثلج – أن يتوقف فلا يهوي في بطن الوادي، ثم آوى الى ظل شجرة. كم يكون مبلغ فرحه وسروره بالرغم مما في جسده من جروح وكسور جمة، وما يعاني من آلام مبرحة. فعليك أن تجاهد أن تنقذ نفسك متى وجدت أن قدمك قد وطأت أرض الكذب، فتعود من فورك - خائفا وجلا تائبا - الى ظلال القرآن وفيء السنة النبوية الشريفة، وتنهل منهما ما يعينك في جهادك ضد هوى النفس ونزغات الشيطان التي تحرضك على الكذب.
الكذب منبع النفاق.
والكذب أيضا هو الأصل والمنبع الذي يبنى عليه النفاق. فالذي يتحرى الكذب ويجعل منه لبوسا لا يرى الا به، فان قلبه يتشرب بالنفاق حتى يثبته الله على نفاقه الى يوم القيامة. يقول الله تعالى: (التوبة: 77).
وعن النبي (r): (بخاري ومسلم).
الكذب خيانة.
والكذب خيانة أيضا. فقد جاء عن النبي (r) انه قال: (أحمدوالطبراني).
وانها لخسة ودناءة حقا أن تحدث رجلا فيصغي اليك بكليته، ويظن بك خيرا فيصدق كل ما تحدثه به، بينما أنت تخونه وتغشه وتكذب عليه. وحتى اذا لم يكن في كذبك ما يضر الرجل فانها تبقى خيانة. والرسول (r) يريد هنا أن ينزع من قلوبنا كل ميل الى الكذب، ليقينا من شروره وآثامه وآثاره التدميرية على حياتنا كأفراد و كمجتمعات. لا يؤمن العبد الايمان كله حتى يترك الكذب في المزاح والمراء وان كان صادقا] (أحمد)
مظاهر الكذب.
ومظاهر الكذب كثيرة ومن أقبحها وأكثرها سوءا وجرما هو الكذب على الله ورسوله.
والكذب لافساد ذات البين، فانك لو نمت بين رجلين تنقل كلام أحدهما للآخر وهدفك افساد ذات بينهما فانك تأثم لنمك، وسعيك لافساد ذات البين. فاذا كذبت وأضفت وألفت شيئا من عندياتك، فانك تأخذ اثم البهات أيضا.
وكذلك من مظاهره الكذب على الأولاد، فتكون اكتسبت اثم الكذب واثم زرع خلق سيء مذموم في قلوب أولادك. (احمد).
ومن مظاهره أيضا الكذب من أجل اضحاك الناس وفي هذا يقول النبي (r): (ابو داود والترمذي والنسائي).
وهناك مظاهر لا تعد ولا تحصى من مظاهر الكذب مما ابتلي بها الناس، وتساهلوا في أمرها، حتى تفشى الكذب في مجتمعاتنا تفشي الوباء. فزادنا ذلك بعدا عن منهج الاسلام وأخلاقه، وزادنا بؤسا وتخلفا، وكثرت بسببه ابتلاآتنا وكبواتنا وهفواتنا.
الخطورة تكمن في الكذب نفسه لا في مظاهره.
والخطورة تكمن في الكذب نفسه لا في مظهره، تماما كما رأينا في المثال الذي ضربناه من قبل على تدحرج الرجل من السفح شديد الانحدار، فان الخطورة هي في بدأ التدحرج وليس في مظهر أو سبب التدحرج، ان كان تعثر خطوة، أو انزلاق قدم، أو غير ذلك.
المؤمن لا يكذب.
ولعل في حديث رسول الله (r) في نفي صفة الكذب عن المؤمن دليل لتوضيح ما ذهبنا اليه. فعن صفوان بن سليم قال: (قيل يا رسول الله أيكون المؤمن جبانا؟ قال: قيل ايكون المؤمن بخيلا؟ قال: ، قيل ايكون المؤمن كذابا قال: (ابن عبد البر).
الملائكة تتباعد عن الرجل الكذاب.
يقول النبي (r): (الترمذي).
فماذا يليق بالمسلم؟؟
أن يزرع الورد والريحان من حوله بصدق حديثه، فتحفه ملائكة الرحمن وتحرسه؟؟ أم ينشر النتن من حوله من جيف كذبه، فتتباعد عنه الملائكة، وتتسلط عليه الشياطين وتجري منه مجرى الدم؟؟
g¯h
من كتاب والدي دستور الأخلاق

um susu
•
كلمات اعجبتني في الصدق من منتدى لك.
أين اختفيتما.. لقد كنتما لون هذه الحياه، ونورها ، ونشوتها ، ومع الأسف اختفيتما في زمن كنت أنا وغيري أحوج لرؤيتكما ولملامسة عطائكما ، وإلى اللجوء الى احضانكما ، ولقد اختفيا صفتان كانت نعم الصفات ...
صفة الصدق واختها التوازن ، فغابت من حياة اغلب الناس ، واصبحوا يتعاملون بوحشيه بعيدة عن الاخلاق والقيم ...
لنتذكر قول بديع الزمان النورسي حين قال :"حبة واحدة من صدق تبيد بيدرا من الاكاذيب ".
فالصدق عالما لا يفهمه الا الصادقون ، وجوهرة لا يثمنها الا ذو العقول الحكيمة ، فهو كالنور متى رايته ارتسم على وجه الذي امامك ، فاعلم انه يملك كنز الصدق ، فالصدق ليس كما هو دارج في يومنا هذا هو صدق الحديث فقط بل الصدق ..
هو اولا صدق العبد مع ربه ، عنما ترى دموع التوبة والندم والخشية تتساقط بحياء من عيني العبد فاعلم انه يعيش اعذب لحظه صدق مع ربه ونفسه ...
والصدق ثانيا هو صدق في الارادة والعزيمة والقوة للتغلب على الحياة وعلى شياطين الجن والانس من الناس ...
وثالثا الصدق في حب الناس .
وهذا الصدق الذي حكم عليه مؤبد في عالمنا هذا واندثرت حتى معالمه ، فلم نعد نسمع عنه ولا نراه ولا حتى نستنشق عبيره ، ان هذا الصدق هو ان تكون صادقا مشاعرك نحو الاخرين ، فلا تجعلهم كالكرة كلما مللت ركلتها باقوى ما لديك ، فاعلم ان الدنيا تدور وسوف يتوقف دولابها ذات يوم يوم عندك وستستشعر عباراتي هذه ، عندها تعلم انك وقتها تجردت من اسمى معاني الانسانيه ، وحتى في ابتسامتك مع الناس يدخل مدخل الصدق ، فلا تكن كالمنافق يبتسم وفي داخله بركان من الحقد والكرة والبغض، فعبوسك في وجهي اهون علي من ابتسامتك الخبيثة ، والصدق في مودتك للناس فلا توهمهم انك تودهم لانهم يشاركونك العمل ويحملون عنك التعب ، وبجرد ان تتجرد اعناقهم من هذا العمل تتجرد نفسك الدنيئة من مودتهم وحبهم ، فقط لان خدمتهم انتهت الآن وكانك آرحلت مودتهم للتقاعد الاجباري لانهم الآن لن ينفعوا مصالحك
ورابع انواع الصدق هو صدق التوجيه ، فعندما تحاول توجيه الناس ونصحهم ضع نصب عينيك مبدا الصدق فلا تنصحهم بما يساير هواك ويخدم مصالحك ويحقق مطالبك ، ولكن جدد نيتك وتذكر انك توجههم بغرض النصح وليس بغرض النقد والتجريح والتقليل ، فتكبروتضخم اخطاء الاخرين وتستر وتغطي عيوبك .
خامس انواع الصدق في حمل القيم والمبادئ فتحترم مبادءك وقيمك واحرص ان تقيسها على نفسك وغيرك دون ان تحللها لنفسك وتحرمها وتعيبها على الاخرين ، ولنتذكر مقولة عمر بن الخطاب حين قال :"عليك في اخوان الصدق فعش في اكنافهم فهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء " والى وقت كتابة هذا المقال وصفة الصدق مختطفة ومنعدمة ، فمن يجدها فليخبرني ويدلني عليها ، فنفسي مشتاقة كل الشوق لها وروحي ملهوفة لنسيمها ...
أين اختفيتما.. لقد كنتما لون هذه الحياه، ونورها ، ونشوتها ، ومع الأسف اختفيتما في زمن كنت أنا وغيري أحوج لرؤيتكما ولملامسة عطائكما ، وإلى اللجوء الى احضانكما ، ولقد اختفيا صفتان كانت نعم الصفات ...
صفة الصدق واختها التوازن ، فغابت من حياة اغلب الناس ، واصبحوا يتعاملون بوحشيه بعيدة عن الاخلاق والقيم ...
لنتذكر قول بديع الزمان النورسي حين قال :"حبة واحدة من صدق تبيد بيدرا من الاكاذيب ".
فالصدق عالما لا يفهمه الا الصادقون ، وجوهرة لا يثمنها الا ذو العقول الحكيمة ، فهو كالنور متى رايته ارتسم على وجه الذي امامك ، فاعلم انه يملك كنز الصدق ، فالصدق ليس كما هو دارج في يومنا هذا هو صدق الحديث فقط بل الصدق ..
هو اولا صدق العبد مع ربه ، عنما ترى دموع التوبة والندم والخشية تتساقط بحياء من عيني العبد فاعلم انه يعيش اعذب لحظه صدق مع ربه ونفسه ...
والصدق ثانيا هو صدق في الارادة والعزيمة والقوة للتغلب على الحياة وعلى شياطين الجن والانس من الناس ...
وثالثا الصدق في حب الناس .
وهذا الصدق الذي حكم عليه مؤبد في عالمنا هذا واندثرت حتى معالمه ، فلم نعد نسمع عنه ولا نراه ولا حتى نستنشق عبيره ، ان هذا الصدق هو ان تكون صادقا مشاعرك نحو الاخرين ، فلا تجعلهم كالكرة كلما مللت ركلتها باقوى ما لديك ، فاعلم ان الدنيا تدور وسوف يتوقف دولابها ذات يوم يوم عندك وستستشعر عباراتي هذه ، عندها تعلم انك وقتها تجردت من اسمى معاني الانسانيه ، وحتى في ابتسامتك مع الناس يدخل مدخل الصدق ، فلا تكن كالمنافق يبتسم وفي داخله بركان من الحقد والكرة والبغض، فعبوسك في وجهي اهون علي من ابتسامتك الخبيثة ، والصدق في مودتك للناس فلا توهمهم انك تودهم لانهم يشاركونك العمل ويحملون عنك التعب ، وبجرد ان تتجرد اعناقهم من هذا العمل تتجرد نفسك الدنيئة من مودتهم وحبهم ، فقط لان خدمتهم انتهت الآن وكانك آرحلت مودتهم للتقاعد الاجباري لانهم الآن لن ينفعوا مصالحك
ورابع انواع الصدق هو صدق التوجيه ، فعندما تحاول توجيه الناس ونصحهم ضع نصب عينيك مبدا الصدق فلا تنصحهم بما يساير هواك ويخدم مصالحك ويحقق مطالبك ، ولكن جدد نيتك وتذكر انك توجههم بغرض النصح وليس بغرض النقد والتجريح والتقليل ، فتكبروتضخم اخطاء الاخرين وتستر وتغطي عيوبك .
خامس انواع الصدق في حمل القيم والمبادئ فتحترم مبادءك وقيمك واحرص ان تقيسها على نفسك وغيرك دون ان تحللها لنفسك وتحرمها وتعيبها على الاخرين ، ولنتذكر مقولة عمر بن الخطاب حين قال :"عليك في اخوان الصدق فعش في اكنافهم فهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء " والى وقت كتابة هذا المقال وصفة الصدق مختطفة ومنعدمة ، فمن يجدها فليخبرني ويدلني عليها ، فنفسي مشتاقة كل الشوق لها وروحي ملهوفة لنسيمها ...
الصفحة الأخيرة
عروس
rawanyo
شكرا حبيباتى
ام البنات المصرية
ربنا يشفى والدك ويعافية
ام شهاب
الله يشفى اخوكى واختك يا رب
حبيبة اوسو
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم
memsi
اهلا فيكى حبيبتى
وعلى فكرة فعلا قناة براعم حلوة اوى والأحلى كمان الوموقع بتاعها على النت
موقع تعليمى جميل بجيبه لولادى
omyosef
اهلا بيكى يا ام يوسف انا ساكنة فى حى قريب من حى الملز
um susu
ماشاء الله تبارك الله ولا حول ولا قوة إلا بالله