السلام عليكم بنات ان شاءالله ذا السنه بحج وسمعت ان عباءه الكتف مع لبس خمار طويل عالجسم جائزه ومريحه من سقوط عباءة الرأس من على رأسك
ماعنددي رقم شيخ اسأل تكفون من سمعت انه جائز اخاف انه حرام
فراوله صفرا @fraolh_sfra
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
انا سالت شيخ وقالي محرمه لانها توضح الصدر والله اعلم كنت مثلك ابي اعتمر وكان زحمه فقلت ودي البس عباه كتف وحرمها وهوشني بعد والله اعلم
ياحبي لك انا اسأل الحج في العمر مره اخاف البس وتكون ماتجوز واخسر حجي
وانا بلبس عليها خمار طويل يخفي معالم الصدر والأكتاف فقلت اشوف من فيكم تعرف الحكم
وانا بلبس عليها خمار طويل يخفي معالم الصدر والأكتاف فقلت اشوف من فيكم تعرف الحكم
ما حكم لبس العباءة العمانية ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيشرط في لباس المرأة المسلمة شروط، سواء أكان اللباس عباءة عمانية أو غيرها، إذ إن لباس المسلمة حده الشرع بصفات معلومة ، وقصد من ذلك سترها وعدم لفت الأنظار إليها.
فالشرط الأول : أن يكون مستوعباً لجميع بدنها إلا الوجه والكفين، فقد اختلف أهل العلم في وجوب سترهما، مع اتفاقهم على وجوب سترهما حيث غلب على الظن حصول الفتنة عند الكشف كما هو الحال في هذا الزمن ، وذلك سداً لذرائع الفساد وعوارض الفتن.
الثاني : ألا يكون زينة في نفسه بمعنى ألا يكون مزيناً بحيث يلفت إليه أنظار الرجال ، لقوله تعالى ( ولا يبدين زينتهن )
الثالث : أن يكون صفيقاً لا يشف ، لأن المقصود من اللباس هو الستر ، والستر لا يتحقق بالشفاف. بل الشفاف يزيد المرأة زينة وفتنة ، قال صلى الله عليه وسلم : " نساء كاسيات عاريات " رواه مسلم .
الرابع : أن يكون فضفاضاً غير ضيق ، فإن الضيق يفصل حجم الأعضاء والجسم ، وفي ذلك من الفساد مالا يخفى .
الخامس : ألا يكون مبخراً أو مطيباً، لأن المرأة لا يجوز لها أن تخرج متطيبة لورود الخبر بالنهي عن ذلك . قال صلى الله عليه وسلم : "أيما امرأة تعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية" رواه أبو داود الترمذي والنسائي.
السادس : ألا يشبه لباس الرجال ، لقوله صلى الله عليه وسلم :" ليس منا من تشبه بالرجال من النساء ، ولا من تشبه بالنساء من الرجال " رواه أحمد .
السابع : ألا يشبه لباس نساء الكفار ، لما ثبت أن مخالفة أهل الكفر وترك التشبه بهم من مقاصد الشريعة. قال صلى الله عليه وسلم " ومن تشبه بقوم فهو منهم" رواه أحمد وأبو داود.
الثامن : ألا يكون لباس شهرة وهو كل ثوب يقصد به الاشتهار بين الناس .
وهذه الشروط دلت عليها نصوص الكتاب والسنة. فوجب على المسلمة أن تلتزمها في لباسها إذا خرجت من بيتها ، ولا تختص تلك بلباس دون آخر ، فينطبق ذلك على العباءة العمانية أو السعودية أو القطرية أو غير ذلك ، أما إذا خالفت العباءة هذه الشروط، بأن كانت مطرزة تطريزاً يضفي جمالاً، أو ذات ألوان ملفتة ، أو مبخرة أو تصف - لضيقها - حجم أعضاء جسمها ، أو كانت تتشبه بالكافرات ، أو على نحو عباءة الرجل فلا يجوز لبسها.
والله أعلم.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&lang=&Option=FatwaId&Id=6745
الصفحة الأخيرة
يابنت الحلال الدين يسر لاتعسرين على نفسك ولاتكثرين من الاسئله
البسي عباتك وروحي قدام المرايه وقيمي نفسك