عبارات درر

الملتقى العام

كم من حبيب ظلمناه، وجرحناه؛ لأننا لم نفهمه، ولم نعرف سبب تصرفه وسلوكه، فذبحناه من الوريد إلى الوريد، واتهمناه بالغدر والخيانة.

2 كم من صديق غالٍ تركناه في طرقات الوحدة والوحشة، لأننا اكتفينا بخريطتنا التي تكونت لدينا، ولم نلتمس له العذر، ورميناه برصاص كلمات الإساءة وعبارات التجريح.

-3 ابحث يا صديقي عن الظلم خلف كل نهاية مؤلمة،وفتش يا صديقي عن الجهل خلف كل حكاية مفجعة، وستضع يدك حتما على الجرح والجراح والجارح والمجروح.

-4حينما أواجه مشكلة صغيرة أرتبك، وحينما أواجه كارثة أتماسك.

5 أؤمن أن الحياة قصيرة، وأن العمر أقصر منها، لذلك لا أسمح لنفسي بالانسياق خلف أنانيتي وعاطفتي في الانتقام ممن أساء إلي، أو ظلمني، بل أدعه لله ثم للزمن.

-6 أحب التعامل مع الأشخاص الطيبين والعفويين، وأهرب من الناس الذين لديهم اعتزاز بالنفس أكثر مما يجب، أو الذين يتصفون بالغموض أو عدم الثقة بالآخرين.

-7 لدي يقين مضحك بأن الإنسان قد يكذب إذا تكلم، لكنه لا يستطيع الكذب إذا كتب.

8 لأنني أعرف الحزن أتقن الدخول إلى الفرح.

9 -تغمرني أحيانا تعاسة هي أكبر من أن أعبر عنها، أو أحيط بأبعادها، أدخل محارتي أتدثربها لأن من حولي لن يفهم سر تعاستي.

-10 كلما خذلني صديق أو غدر بي حبيب أبتسم بهدوء؛ لأنني تعلمت درسا جديدا من الحياة، وأحزن بصمت؛ لأنه لم يحفظ محبتي ومودتي وطيبتي. لكنني رغم ذلك كله أحتفظ في ما بيني وبينه بشعرة الود، فمن يدري ماذا يخبئ الزمن لي وله.

-11 أؤمن بأن الكلمة الجارحة توازي أحيانا إطلاق رصاصة.

-12 حينما لا أجد فرصة للحديث مع من أحب أحدث نفسي عنه.

-13 حينما أكتب عن الحب لا أقصد من وراء ذلك أن من الواجب تقبيل الناس، أو نرتبط معهم برفقة أو صداقة، ولكني أريد أن أقول: إنه يجب أن نربي بالحب عاطفة الطيبة حيال الإنسانية بكاملها، وهذا يعني أن نهتم بهموم الآخرين اهتمامنا بهمومنا ومتاعبنا.

-14 عندما يرحل الظلام أفقد العزلة مع نفسي.

-15 هل حقا أن الحب الكبير هو دائما حب صعب؟.

-16 إنني أحبك والشيء الأندر من حبي أني أحب تعلقك بي، ولن أتخلى عنك ما لم تتخلَ أنت عني حتى في لحظات الخيبة والحزن والألم والندم، كلما نظرت إلى قلبي لم أجد فيه مساحة أخرى ولو صغيرة يمكن أن يتسلل منها شيء آخر غير الحب.

-17 إن الفراغ الحقيقي هو ألا يبقى لك من تحبه ويحبك!

-18 إن كل شيء زائف ما لم نتشارك فيه معاً.

-19 إننا نرحل غالبا دون أن نعرف لمَ كان الرحيل وإلى أين منتهاه.


8
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

طفرانه و بطرانه
0 كلما خذلني صديق أو غدر بي حبيب أبتسم بهدوء؛ لأنني تعلمت درسا جديدا من الحياة، وأحزن بصمت؛ لأنه لم يحفظ محبتي ومودتي وطيبتي.
لكنني رغم ذلك كله أحتفظ في ما بيني وبينه بشعرة الود، فمن يدري ماذا يخبئ الزمن لي وله.

يعطيك الف عاااافيه
شموخ أرملة
شموخ أرملة
فعلا درر جزاك الله خير
إيلافا
إيلافا
مشكوووووووره
بنت سامر
بنت سامر
11 أؤمن بأن الكلمة الجارحة توازي أحيانا إطلاق رصاصة
زيزي الجميله
زيزي الجميله
شكرا كلام جميل فعلا