ohiboka rabi

ohiboka rabi @ohiboka_rabi

عضوة نشيطة

عبارات موهمة يجب الحذر منها

ملتقى الإيمان

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه ومن والاه أما بعد : هذه بعض الألفاظ و العبارات التي تجري على ألسن الناس يتوهمون صحتها و صوابها منها :
قول بعضهم : الايمان في القلب .
يذكرونها اذا سمعوا أحدا ينصحهم أو أنكر عليه أمرا يخالف الشرع
و الايمان في القلب حق و لكن ما وجد في القلب لابد أن يظهر موجبه في الظاهر على الجوارح فايمان القلب يصدقه العمل و قد جاء في الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم =ان الله لا ينظر الى صوركم و اموالكم و لكن ينظر الى قلوبكم و اعمالكم أخرجه مسلم
فهذا الحديث فيه أن الله لا ينظر فقط الى القلوب بل الى القلوب و الاعمالفكيف يكون الايمان فقط في القلب ؟
و صح عن الحسن انه قال الايمان ليس بالتمني و لا بالتحلي . ولكن ما وقرفي القلب و صدقه العمل و نحوه عن سفيان الثوري
و قد جعل النبي صلى الله عليه و سلم العمل تصديقا لما في القلب في قوله ان الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فزنا العين النظر وزنا اللسان المنطق و النفس تمنى و تشتهي و الفرج يصدق ذلك و يكذبه متفق عليه
الغاية تبرر الوسيلة
بل هذه العبارة جرت عند الغربيين العلمانيين الذين لا يضبطون أنفسهم بدين و نحن أعن : المسلمين ديننا و شرعنا و عقيدتنا تضبطنا فلا يجوز لنا من الوسائل الا ما هو جائز شرعا قال تبارك و تعالى =قل هذه سبيلي أدعو الى الله على بصيرة أنا ومن اتبعنيو سبحان الله و ما أنا من المشركين
يوسف 108
و مصلحة الدعوى هي في تطبيق الشرع و المصالح المرسلة يراعى فيها تطبيق قاعدة قيام المقتضي في زمن الرسول صلى الله عليه و سلم أو عدمه فاءن قام المقتضي لفعلها زمن الرسول صلى الله عليه و سلم و لم يفعلها صلى الله عليه و سلم فهذه هي المصالح المرسلة و النظر فيها لللعلماء يوازنون بين المصالح و المفاسد يراعون مقاصد الشرع و أحكامه و ليست لكل أحد و مراعاة المصلحة من الدين بل ان مقاصد الشرع تدور على جلب المصالح و درء المفاسد ولكن اذا لم يكن الداعية مؤيدا نفسه بشرع الله فاءن ضابط المصلحة عنده يصيبه من الخلل ما الله به عليم فيعود لا يرى مصلححة الا في حدود ذاته و تحقيق الرياسة لها أو مصلحة جماعته و تنظيمه الذي ينتمي اليه و صار الولاء لغير الله و رسوله من حيث لا يشعر أما ان يأتي الشخص لامر يحتاج فيه التحقيق مصلحة نفسه أو لجماعته أو لمن يحب فيقول : هذا من مصلحة الدعوة فلا
و مثل هؤولاء الناس اذا أوذي في دعوته أو نسب الى الخطأ يطلب الانتصار لنفسه و يغذي الشيطان غضبه و يحرك غروره فصار يجعل نفسه هو مقياس الدعوة و يظن انه اذا تراجع عن الخطا و الباطل تراجعت الدعوة و اهتزت صورتها في انفس الناس فيريه أن من مصلحة الدعوى عدم الرجوع و التسليم للحق ؟
قال ابن تيمية (رحمه الله ( ان الانسان عليه اولا أن يكون أمره لله و قصده طاعة الله فيما أمره به و هو يحب صلاح المأمور أو اقامة الحجة عليه فإن فعل ذلك لطلب الرياسة لنفسه و لطائفته و تنقيص
غيره كان ذلك حمية لا يقبله الله و كذلك اذا فعل ذلك لطلب السمعة و الرياء كان عمله حابطا
يتبع باءذن الله تعالى اخواتي الفاضلات
5
547

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

قطرة الندى.
قطرة الندى.
جزاك الله خير
دموعي حساسة
دموعي حساسة
جزاك الله خير
الله يجعلها في موازين حسانتك ويدخلك في جنات النعيم
شفته بفرح
شفته بفرح
يجزاك الله خير
متجر ضي القمر
متجر ضي القمر
جزاك الله خير