عباس وراء المتراس

الأدب النبطي والفصيح

عباس وراء المتراس ،


يقظ منتبه حساس ،


منذ سنين الفتح يلمع سيفه ،


ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دفه ،


بلع السارق ضفة ،


قلب عباس القرطاس ،


ضرب الأخماس بأسداس ،


(بقيت ضفة)


لملم عباس ذخيرته والمتراس ،


ومضى يصقل سيفه ،


عبر اللص إليه، وحل ببيته ،


(أصبح ضيفه)


قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ،


صرخت زوجة عباس: " أبناؤك قتلى، عباس ،


ضيفك راودني، عباس ،


قم أنقذني يا عباس" ،


عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ،


(زوجته تغتاب الناس)


صرخت زوجته : "عباس، الضيف سيسرق نعجتنا" ،


قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ،


أرسل برقية تهديد ،


فلمن تصقل سيفك يا عباس" ؟"


( لوقت الشدة)


إذا ، اصقل سيفك يا عباس


منقول من ديوان الشعر احمد مطر

اختكم ومحبتكم في الله ...........
الداعيه الى سعادة الدارين
0
446

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️