

عبد الرحمن و أبواب الجنة "قصة واقعية"
عبد الرحمن فتي مسلم
بدأ والداه في تعويده على الصلاه تدريجيا
لأنه سيبلغ السابعه من عمره قريبا
نادت الام عبد الرحمن
الأم : عبد الرحمن حان وقت الصلاة يا عزيزي يجب أن تتوضأ الأن
عبد الرحمن : ان شاء الله
و يجري مسرعا ليتوضأ
و بعد انتهائة من الوضوء
اتى عبد الرحمن لوالدته
و هو يبتسم ابتسامة عريضة و يقول
امي الآن استطيع ان اختار الباب الذي اريده لأدخل الجنه
الأم و هي مستغربة : و كيف ذلك يا حبيبي
عبد الرحمن : لقد علمتنا المعلمه هذا الحديث اليوم
قال الرسول صلى الله علية وسلم (ما منكم من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقول حين يفرغ من وضوئه أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء).
انتهى حوار عبد الرحمن و أمه هنا

و تركنا و ترك امه و هي تفكر
في طهر الاطفال
و احساسهم و فطرتهم
فهي سمعت هذا الحديث من قبل و هي متأكده من ذلك
و لكن استجابتها لم تكن مثل عبد الرحمن
لأن الدنيا اشغلتها و اثقلت تفكيرها و عطلت استجابتها
فاصبحت تمر على الكلمات دون شعور او احساس
فالحديث واضح و العمل المطلوب منا واضح
و الجزاء عليه واضح
فلماذا لا نكون مثل عبد الرحمن فنتؤضا و نحسن الوضوء
ثم ندعو بالدعاء
لنتخير من اي ابواب الجنة سندخلها باذن الله
اصلح الله عبد الرحمن و حفظه هو و جميع اطفال المسلمين
ورزقنا و اياكم الجنان
