
المعالج الشعبي عبدالله الرزني
الرياض : لافي الشمري
عبدالله الرزني رجل مسن عرف عند كثيرين أنه متمرس في علاج شلل الوجه أو ما يسمى بـ (شلل العصب السابع) .
قضى عقدين من الزمان في ممارسة هذا العمل دون أن يتقاضى أي مبلغ مالي من مريض ، مرددا على من حوله أنه يطلب من الله الأجر على ما يقوم به .
لكنه يتمنى أن يتعلم أحد طريقته بالعلاج لكي يخف عليه عدد المصابين الذين يأتونه من جميع دول الخليج .
وبين الرزني إنه رفض اقتراح بعض من دعوه لفتح عيادة خاصة تابعة لوزارة الصحة مبيناً أن كبر سنه يمنعه من الاقدام على هذه الخطوة , وإنه يتمنى أن يقوم بها غيره من يمتلك الخبرة مفيداً انه اكتسب الطريقة بعدما تعرض لشلل العصب السابع .
وقال الرزني لـ (عناوين) : إن أسباب شلل العصب السابع لم تعرف بعد ، حتى أن العلماء لم يجدوا له مسببات معينه ولكن التعرض لموجة هواء بارد بعد موجة هواء حار أو العكس السبب الواضح حتى الوقت الراهن . كما اعتقد أن له مسببات أخرى ولكن لا أحد يعلمها .
وعن كيفية معالجته لشلل العصب السابع قال الرزني " لا يوجد عندي دواء سواء الضغط والتدليك بخفة وخبرة بمكان العصب المصاب الذي هو عكس الوجه المصاب ,وأكثر المصابين يتماثل لشفاء بعد الله بأسبوع تقريبا "
وأضاف بعض المصابين يأتي بعد ملله من مراجعة طبيب وطول فترة علاجه مشيراً إلى أنه لا يوجد في الطب الحديث لهذا المرض علاج فعال سوى أدوية بدائية كما أن الطب الحديث امتداد لطب الشعبي القديم .