في الوقت الذي يبحث فيه وزير الصحة عن السياميين في مختلف أنحاء العالم ليباهي الإعلام العالمي بإنجازاته يموت المواطن عبدالله الشيبان في الخامسة والأربعين من عمره دون أن يجد مستشفى حكوميّاً تتابع حالته وتعالجه، وفي الوقت الذي تهرع فيه طائرات الإنقاذ الطبي بحثاً عن مرضى أجانب ليعالجوا في مستشفياتنا مقابل حفنة شهرة يموت ذلك المواطن على أعتاب المستشفيات نفسها، وفي الوقت الذي يعالج فيه المصابين في أعالي البحار وأقاصي البلدان يموت ذلك المواطن وفي يده ثلاثة أوامر لمعالجته في مستشفى التخصصي، ولأنه مواطن لن يجلب لوطنه الصيت الإعلامي لو تماثل للشفاء رفضت المستشفى علاجه لعدم وجود سرير شاغر مرة، ومرة أخرى لكون الطبيب المتخصص مجازا، هنا فقط فعل الغبن فعلته، ومات المواطن وحده.
هذه قصيدة للشاعرة أماني الشيبان ترثي بها خالها، وتُعَرِّض بمن تركوه يواجه مصيره وحده:
اضغط على الرابط لمشاهدة نص القصيدة كاملا
http://www.lojainiat.com/mimages2/8.2009/amani.jpg
كماوصلني عبر البريد

دانه الزين @danh_alzyn
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


الله يغفر له ويرحمه
ان شاء الله كان الموت راحة له من عبث هالمستشفيات
اما من ناحية وزارة الصحة محد لمك
انا جلست شهرين ابي ادخل مستشفى لان حالتي تستدعي تنويم واوامر وواسطات يالله بالحسرة دخلت .....
ان شاء الله كان الموت راحة له من عبث هالمستشفيات
اما من ناحية وزارة الصحة محد لمك
انا جلست شهرين ابي ادخل مستشفى لان حالتي تستدعي تنويم واوامر وواسطات يالله بالحسرة دخلت .....


الصفحة الأخيرة
الأجانب هم المستفدين في كل شي في بلدنا للاسف
الله يرحمه رحمة واسعه ويجعل ماأصابه كفارة له
والمسلمين اجمعين