السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مباشرة وبدون مقدمات
أرى ولا سيما في هذه الأيام عبرات وقطرات ونحيب الشباب والفتيات
عند صلاة العشاء والتراويح وعندما تتجلى معاني الآيات في الصلوات
ثم عندما يخشع الأئمة في الدعاء والبكاء عند مناجاة رب البريات
بكاء ونحيب وعويل وأزيز
ما أروع لقاء العاشقين لحبيبهم بعد طول غياب وغفلة
وما أروع ان يجد الانسان ضالة نفسه اللوامة والتي لا يمكن ان ترتاح الا بذكر الله كيف لا وهو القائل سبحانه "الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب " الرعد
الروح من عند الله ومن فوق .. من السماء ومآلها الى السماء
ومهما أردنا امتاعها واسعادها والترويح عنها بغير ذلك
بملهيات ومنسيات الدنيا والأرض .. كلما زاد توترها وقلقها .. نعم لأننا نبعدها عن سعادتها الحقيقية
لن اطيل المقدمة
ولكن أتوجه بالسؤال الى كل بعيد وغافل يريد العودة الى الله
يسأل الله بصدق
يرى ادمع التائبين فيتمنى ان يصبح مثلهم
ويتابع (على استحياء ) هيئة ومظهر الملتزمين فيتمنى ان يكون وسطهم
ما الذي حال بينك وبين التوبة والعودة والشوق والرغبة ؟؟؟
1\الأهل والأقارب وتأثيرهم (أب ، أم ، زوج ، زوجة..)
2\الأصدقاء وسمومهم في المدرسة او الحارة
3\وسائل الإعلام ومغرياتها ( وأفلام ، صور .. الخ)
4\حب وغرق في الشهوة والمحرمات (زنا وخمر .. الخ)
5\جهل بعقاب الله وظن بأن الله غفور رحيم فقط
6\البلد او الناس او العمل(بلد كافر او مدير ضال)
7\اسباب اخرى ان اردت ذكرها
منقول
لاتنسى ذكر ربك @latns_thkr_rbk
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
محبه الخير للغير
•
الله يجزاك الف خير
الصفحة الأخيرة