عبير عبود من انقاض دمار غزه

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيفكم يابنات ***** الله تكونوا بخير وصحه جيده
حبيت اتكلم وانقل قصه صغيره عن الحرب بغزه
في صباح يوم 27/12/2008م كان يوم عادي من ايام حياتي ياريت الكل يتخيل يوم عادي جدا من الايام العاديه الي بنعيشا
انا في المطبخ بطبخ زوجي في الغرفه بيشتغل وبيحسب و حمايه بقشر قلقاس علشان نطبخ وابني عمره سنتان بيلعب
وفجاءه المشكله فجاءه الكل يتخيل يوم عادي وفجاءه اسمع اصوات الانفجار طبعا لاتستطيعوا تخيلها الله بيعد عنكم الشر انفجار اكبر من رهيب من قوته والله ثلاث دقائق ثابته دون حركه بعدها خرجت من المطبخ مفزوعه على ابني وحمايه الي كانوا في اخطر منطقه في المنزل مقابل الامن الوقائي الذي يبعد فقط عشرين متر كنوا في الغرفه المطله على االوقائي الذي قصف بطائرات f16 طبعا طالعه من المطبخ الي هو اخر البيت وأئمن مكن فيه والله 90 بلمائه متوقعه ان لااجد ابني وحمايه لكن بحمد الله وجتهم سالمين بعد متطاير عليهم حجار كبيره من الاسمنت والسجاده الى في الغرفه طارت زجاج الشبابيك كله تكسر الابواب خربت الناس الي كانوا بلشارع والله طاروا والسيارت كمان الفاتحه على ارواح هوالاء الشهداء
وللحديث بقيه ان ارتم