---------- القصة من تأليفي ----------
ولكن اعتقد تصير كثير
الجزء الأول
كانت هناك فتاة تبلغ من العمر 18 عاما وكان اسمها عبير
وكان هناك شاب يبلغ من العمر 21 عاما يدعى ماجد
شاءت الأقدار أن تتم بينهما معرفة عن طريق الانترنت ثم تطورت العلاقة إلى الهاتف ثم إلى اللقاء
وفي يوم من الأيام وأثناء تواجدهما معاً تم القاء القبض عليها
بواسطة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
تم التستر على عبير وابلاغ والدها واخذ التعهد عليها
وانتهى موضوعها بالسر
أمام ماجد فله سوابق فلذلك حكم عليه بالسجن والجلد
وتم بالفعل سجنه وجلد بعد صلاة الجمعة امام المصلين
واصبح الصغير قبل الكبر يعرف فعلة ماجد
-------------
الجزء الثاني
أما عبير
فمنذ ذلك اليوم ندمت ندم شديد جدا
وتغيرت بالكامل
فأصبحت صائمة مصلية
فحفظت كتاب الله
وكانت تذهب للحلقات الدعوية النسوية
وأصبح يضرب بها المثل في الأخلاق
وتاب توبة نصوح
وأما ماجد
فالقي القبض عليه بسرقة
وسجن وخرج من السجن
ثم القي القبض عليه بتهمة الترويج للمخدرات
وسجن وخرج من السجن
وأصبحت سمعته في الحضيض
وعندما وصل لسن 30 اعتدل وتاب وأصبح غنسان اخر وتغير جذريا
---------
الجزء الثالث
تقدم ماجد لخطبة بنت أبوراشد
وكان ابوراشد من نفس الحي
فقال
والله ماجد كان إنسان غير سوي بس الآن رجل
ودائم بالمسجد واحنا عيال اليوم
وعفا الله عما سلف
والله يتوب ويسامح وأحنا البشر ما نسامح ؟
وأما عبير
فتقدم راشد لخطبتها لما سمع عها من زهد وصلاح وتقوى
وبعد أكتشافه أن لديها مشكلة قبل 10 سنوات خلوة غير شرعية
رفض الاقتراب حتى منها
وأبوراشد الي قال عن ماجد عفا الله عن ما سلف
قال لراشد
لو تجيب طاري البنت أو تفكر فيها أنا متبرى منك ليوم الدين
الخلاصة
اختي انتي كالجوهرة
والمجتمع الشرقي لا يرحم
يقبل الذنب من الذكر ويصفح
أما من الإنثى فلا وألف لا
فوالله حتى لو اصبحتي جدة
وعلم زوجك أن لكي سابقة
تهون عليه العشرة
ويرميك ؟؟
بقلم أم سديم
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

ابهاويه نت
•
كلاااااااام سليم يعطيك العافيه



قصة روعه وومن الوااقع وهذا هو الحال فى المجتمع الرجل تنسي زلة ويكرر الزلات ويغفر له والبنت لو غلطت غلطة حتى لو بسيطه او بدون وعى فكري منها تنحسب عليها حتى لو تابت وتكون عار على اهلها الله المستعان كل الشكر لك

الصفحة الأخيرة