عجبا لك .. بقلمي

الأدب النبطي والفصيح





تلفنا متاهاتُ السنينْ ..

تعبثُ بنا نظراتُ الماكرينْ ..

تحمل ذكرياتنا اخشابٌ طافيةٌ على شواطئ دموعنا ..

لا أعلمُ لما أتَحدثُ معكْ لا أدري أيضاً لما كُلما تحررتُ من قِيدِكْ عدتُ إليه بقدمِي !!

هل أصْبَحتْ سلطتكَ تِلكَ تتحكم ُ حتى فِي ابْسَطِ شُؤون حَياتِي ..

عجباً لكْ يا هذا وإلى مَتى ؟؟

مٓللتُ النظر إِلى وجْهِكْ الذي أَعشَقُ ملامحهُ وبِكُل أَسفْ ..

تَعلمُ هذا جيداً ولهذا تَستَمْتِعُ بِما تفعلهُ بِي وبِقلبِي ..

أتعلم يا هذا : لازِلتُ احبُكْ وبكلُ تلكْ العُيُوبِ فيك اراكْ الاَجمَل ...

لأنْ الجمَالَ اخبرَنِي أنه يَغَارُ منكْ ..

لا تفرحْ كثِيراً ولا تتبختر ، هو قلبِي الذي خُيلَ إليه ذلك ْ..

أَما عقلي فقد تعلم مِنْ الحياةِ مايجعلهُ يُدركُ افعالكْ وما تخفيهِ كثيرٌ من اقوالكْ ..

نظراتكْ التي تجعلني اغرق في بحرها ، تحملُ مِنْ المكرِ الكثيرْ ..

أراهَا لا تعتقدْ أني حمقاءُ لا تُدركْ ، لكنها عيونكْ تلك تسحرني ..

نٓظٓراتُك الماكرةُ تقوم بتنويمِ عقلي وجر قَلبِي إليها جراً ..

أتعلمْ يَا هذا : بِكُلِ ما فيكْ ، وبما اعرفه عنكْ ، ثُم اجد نفسي بِكُلِ عواطفي انجرفُ إليك ..

تُذهِلُني فرجلٌ كأنتْ لا طاقةَ لي بمحاربَتِه ، سينتصرُ بالتأكيدْ فَكُلُ الاسلحةِ بَينَ يديهِ ..

لكن ..!!


ثقْ أني منحتكْ كُلَ شيءٍ بِكامِلِ إرادتي ، لعلمي أني أنثى بِأُنوثتها تَستَطيعُ قَهركْ ..!!!

بقلمي / نظرة حياء

0
503

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️