
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
عجبا !!!
و مليون عجبا!!!
منكن
يا بنات حواء
لماذا الاصرار على هذه الذنوب !!!
عجبا لكن!!!
أتشرونا دنياكم بأخرتكم !!!!
و من آجل ماذا ، توافه ،، و الله أنها توافه
نعم ، أقسم انها توافه ..
قيل لكم:
الاحتفال بذكرى الزواج حرام ، بأجمع العلماء فليس هناك الا عيدين للمسلمين ، و كتبت مواضييع و مواضييع و ردود و ردود عن ذلك ، و مع ذلك لازال هناك من تكتب ، ساعدوني في ذكرى زواجي...
يا الله ما أحلمك على عبادك ...
قيل لكم:
أن أن شاء الله تكتب هكذا و مع ذلك تصرون على كتابتها بالشكل الذي يخالف و هذا محرم ، لانه يغير المعنى بما لا يليق بجلاله عز وجل ..
و لكن ماذا!!! الى الآن نجد من يكتبها هكذا ..
عجبا والله!!!!!!!!!
قيل لكم:
لا يجوز لكائن من كان أن يحرض زوجة على زوجها بأن تطلب منه الطلاق أو يكرهها فيه ، و مع ذلك لازالت تلك الردود العقيمة ، ماالذي يجبرك على البقاء معه ، أتركيه و أذهب الى أهلك و أطلبي الطلاق..
أنا لو كنت مكانك ما بقيت على ذمته ثانية ..... و غيرها و غيرها...
ياويلكم من ربكم ، ما لو سمعت منكم ، ياويلكم..
كيف تحكمين من رأسك هكذا !!!
و انتي تعلمين أن المتحدث طرف واحد فقط ، أي لم يصلك الا نصف الحقيقة ،، قول لي كيف !!!!
قيل لكم:
لا تكتب بيدك ما يكون شاهد عليك ،، يوم لا ينفع فيه ولد و لا تلد ، و لا كلمة أرجعون ... و مع ذلك نجد تلك المواضييع و الردود ما فيها من السخرية و الظلم ..
أخواتي:
لما تتناسون أن فوقكم من ينظر اليكم ، فهو الرحيم الكريم و لكنه الجبار المنتقم ، الذي يمهل و لا يهمل..
أفيقوا أخواتي:
و أنظروا الى من انتم بين يديه ،،
أنظروا الى من قلوبكم بين طرفي من أصابعه ،،
أنظروا الى القادر على قصم عمرك في أية لحظتها ،،،
الا تستحون ، الا تخجلون
من معصيته وهو يراكم ..
تخفون أنفسكم وراء القاب خوفا من بشرا مثلكم ، و لكن أين خوفكم من المطلع على سرارئكم ..
من أجل ماذا !!!
من أجل دنيا زائلة ،،
من أجل زوج بشر مثلكم ،،
من أجل مظاهر و تفاخر زائف ،،
و ماذا بعد ذلك!!!
مضى كل شي و أنتهى ،،
نسيتي و نسى زوجك ، و نسى كل البشر مثلك ،،
ولكن العليم الخبير لا ينسي ، فقد وضع لديك رقيب عتيد ، يسجل كل ما فعلت حتى و أن كان قدر أنملة..
و سوف يحضر ، و الله سوف يحضر في يوم لا يظلم فيه أحد ،،،
و سوف تذكرينه عندما يقرأ عليك كتابك ، و تقولين: ياالله حتى هذه ...
نعم حتى هذه ....
كانت تافه في زمانك و لكنها عظيمة في هذا اليوم ،،
و ما أعظمها من مصبية ،،،
نعم ما أعظمها من مصبية ..
لو انها مثل كلمة هوت بصاحبها الى النار ...
و الآن هل علمت ماذا فعلت بك تلك التافه...
أخواتي:
أتعلمون ما هو أشد من الذنب ؟؟؟؟
أنه الاصرار عليه و المجاهرة به ،،،
أتعلمون لماذا؟؟
لانك عندما تذنبين ، فهو ذنب لوحدك ،، و لكن عندما تصرين و تجاهرين فهو ذنبك و ذنب من قلدك..
هل تستطعين منعهم ؟؟؟
قولي لي ، هل تستطيعين أن تتحملي ذنبك ، حتى تتحمل ذنوب غيرك ؟؟؟
أقول ذنوب ، و لم أقل ذنب ، فانتي لا تعلمين عددهم و لن تستطعين حصرهم ، و حتى لو قلدتك واحدة ، فكل من يقلد تلك الواحدة ، يصيبك من ذنبها و ذنب من يقلدها ..... و هكذا..
أعلمت الآن أنها ذنوب ، و ذنوب تستمر وسوف تستمر و قد تبقى حتى بعد مماتك..
أخواتي:
خافوا ربكم ، في أخواتكم ..
خافوا ربكم ، في أنفسكم ...
فوالله
لن تستطيعي التحمل..
و الله
لن تستطيعي التحمل..
قبرا موحش و مظلم و أصوات الديدان التي تنهش في جسمك ، و الثعابين و غيرها من الاهوال ...
و الله لن تتحملي ذلك العذاب ،،
فلماذا كل هذا ...
من أجل ماذا !!!
من أجل دنيا زائلة ،،
من أجل زوج بشر مثلكم ،،
من أجل مظاهر و تفاخر زائف ،،
لا حول و لا قوة الا بالله ،،
حبيبتي:
و الله أني أكتب لك أسطري هذه ،،
و في قلبي حرقة عليك ، ،،
و في قلبي خوفا عليك ،،
أختاه:
أرجوك أسمعي لي ، و لا تعاندي أو تكابري
فو الله أني أخاف عليك...
فمن تعصين ليس ببشر
فمن تعصين هو مولاك
فمن تعصين هو خالقك
فمن تعصين عظيم ، عزيز ذو أنتقام ..
ماذا تنتظرين !!!!
الى أن ينزل بك عقابه حتى تفيقي !!!!!
أختاه:
أرجوك أفيقي
أفيقي قبل فوات الآوان ، و يوم لا تنفع فيه كلمة ياليت...
أختاه:
أرجوك أسمعي لي ، فكلماتي تلك خارجة من قلبي ، فأرجوا أن لا يصدها قلبك..
و تذكري:
أننا لا نعلم ، أين و لا متى و لا كيف الممات ؟؟؟
فهنيئا لمن حسن مماته بحسن خاتمته...
والله انك قلتي اللي في نفسي فيه منذو ان عرفت عالم النت