:كلمة طيبة:

:كلمة طيبة: @klm_tyb_3

محررة برونزية

عجبت من أمرها .. وأبكتني ...(توجد صور )

الأسرة والمجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم

يكاد القلم يعجز عن كتابة حرف واحد

أمام هذه المرأة








إنها أم نضال الفلسطينية أم الإستشهاديين

خنساء هذا العصر








تقف مع ولدها في آخر صورة له لا لتزفه عريسا ولكن ليقدم روحه لله عز وجل







صورة إبنها محمد ذا السبعة عشر ربيعا

وقد جاد بنفسه أسأل الله أن يتقبله شهيدا




في الصباح ودعها محمد, غلبتها عاطفة الأمومة, فبكيت أمامه, ولكنها قالت له: إياك أن تصدق دموعي(. حبست


دموعها, وابتسمت له ابتسامتها الأخيرة, وهي توصيه بذكر الله والتوكل على الله والتركيز في تنفيذ العملية






فبالله عليكم أي أم تتحمل !!

بقيت أم نضال مستيقظتا طوال الليل تدعوا الله عز وجل بنجاح العملية و تابعت أم نضال نشرات الأخبار إلى أن وصل

خبر العملية وأنها نجحت فحمدت الله فأسرعت إلى أولادها لتبشرهم بنجاح العملية، لم تقبل أم نضال التعزية بشبلها

بل زغردت له ووزعت الحلوى وفتحت بيتها لاستقبال المهنئين باستشهاده وبنجاح العملية.


محمد فرحات لم يدخل كلية عسكرية يتعلم فيها فنون القتال واقتحام المواقع بل تعلم على يد والدته مريم (أم نضال) خنساء فلسطين دروسا في التضحية والأقدام والثبات.

ودع محمد والدته التي علمت أن ابنها في طريقه للشهادة، ، وبدون دموع قالت أم نضال "لو كنت أعرف كيف أزغرد فرحاً

بخبر استشهاد ابني لفعلت" نالت أم نضال الشرف حين وقفت أمام شبلها وهو يقرأ وصيته في شريط مصورا تناقلته

وسائل الأعلام فقبلته وأوصته بذكر الله والتوكل على الله والتركيز في تنفيذ العملية وأن النصر حليفه وحليف المجاهدين.


وبقيت أم نضال مستيقظتا طوال الليل تدعوا الله عز وجل بنجاح العملية و تابعت أم نضال نشرات الأخبار إلى أن وصل

خبر العملية وأنها نجحت فحمدت الله فأسرعت إلى أولادها لتبشرهم بنجاح العملية، لم تقبل أم نضال التعزية بشبلها

بل زغردت له ووزعت الحلوى وفتحت بيتها لاستقبال المهنئين باستشهاده وبنجاح العملية.

وتقول أم نضال فرحات وهي تستذكر الأيام التي سبقت استشهاد ابنها قبل عامين "كانت الجنة أمام عينه كان فرحاً

لأنه حدد موعد استشهاده.. رفض أن يذهب لأي مكان قبل استشهاده بأيام. كان يقول لي أنا لا أستطيع فعل شيء

سوى انتظار الشهادة.." كنت أوصيه بمزيد من الصلاة وقراءة القرآن حتى يوفقه الله.


وأضافت أم نضال "علمته من البداية أن يكون صادقا معي، ولا يخفي عني سر جهاده حتى أشجعه وأقويه، ومع حلول

شهر رمضان قبل ثلاثة أعوام بشرني بالتحاقه بكتائب القسام، وأنه يستعد لخوض عملية استشهادية".
14
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

جروح الوداع
جروح الوداع
لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
ابكتني القصة مااقول غير ربي يبارك فيها وفي ولدها ويسكنه فسيح جناته وجازيها على صبرها يا رب
تروف
تروف
لا اله الا الله
شخصيه نادره بل معدومه في هذا الزمان الله يكثر امثالها ويتقبل شهيدها ويجمعها به في اعلى الجنان
joooreey
joooreey
هذا التعليق محذوف
شو استفادت !!!!!!
يكفيها ان ولدها شهيد ان شاء الله واجر الشهيد عند الله عظيم
جنى26
جنى26
لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
ابكتني القصة مااقول غير ربي يبارك فيها وفي ولدها ويسكنه فسيح جناته وجازيها على صبرها يا رب
@ميلاد جديد@
@ميلاد جديد@
لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم