السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين ..
أنا لا أعلم من أين أبدأ وكيف أبدأ .. وقد يكون الموضوع مستهلكا نوعا ما ومع ذلك لا نزال واقعين في محظوراته .. ونسأل الله العافيه ...
بالطبع كل منا الآن وفي ليلة الجمعة هذه يطمح بأن يستغلها في طاعة الله من ذكر وقراءة .. وصلاة ليل .. , وصلاة قيام الليل من السنن .. ولكن صلواتنا بشكل عام كيف هي وعلى أوجه .. ؟هل تضمنين أنتِ أو هو أو حتى أنا .. هل ضمنا نصفها ثلثها ربعها .. عشرها .. , فـ هل بها خشوع وخضوع في السجود والركوع ..
الموضوع ..
أن منا من ينقرها كنقر الديك .. فـ هنالك بها ماراثون عجيب بين الشفتان .. والعينان لا تأبى إلا تتحركان ..
ومنا أيضاً من لا تأتيه الأفكار والهواجيس إلا في الصلاة .. ولا يأتيه التلهف لإمساك الآلات وإجراء الحسابات إلا في الصلاة .. ونجد البعض يستعجل بها لقراءة ماوصله من آخر المسجات ... والتعجل للتسوق واللحاق بآخر التنزيلات ... وأيضاً " التصوّخ للسوالف وإطلاق الإبتسامات " وإن تنبه للصلاة فعلى الفور يبدأ في التصفيقات .. لإسكات من أشغله عن الخشوع في الصلاة ...
فكل هذا لا يأتيه إلا في الصلاة , فأي صلاة هذه .. ؟
قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - :" ليس للمرء من صلاته إلا ماعقل منها " " .. والصلاة وصية النبي صلى الله عليه وسلم : (الصلاة ، الصلاة وما ملكت أيمانكم )
وقد أتى ذهني الآن ذكر أحد المتساهلين من المراهقين , والذي أجبره عمه في فجر أحد الأيام للذهاب معه للصلاة في المسجد والفتى غااطس في النعاس وما أن بدأ الإمام بقراءة السورة القصيرة وقرأ: " ألم , ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين , ... " .. فما كان منه إلا أن نطق الولد " ياويلي ويلاه " ...
نعم ياويله .. عند ضيق اللحود وفي مراتع الدود وعند اللقاء في اليوم الموعود .. وشاهد مشهود .. وعلى ماذا ؟
" ماسلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين "
الدنيا دار عمل .. وكل يوم يقترب الأجل .. ومعه الخوف والوجل ..
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته ...... يوما على آلة الحدباء محمول
والله المستعان على الموت وسكرته .. والقبر وضمته .. والصراط وزلته ..ويوم القيامة وروعته ..
ومن حفظ الله حفظه وأحبه .. ونسأله سبحانه أن يحيينا على طاعته ويميتنا على شهادة أن لا إله إلا الله ويذكرنا بنطقها ..
فكل منا الآن يتفق على هذه الدعوة .. ونحن مدركون بأنه يجب أن لا نكون غافلون عن حق من لا تدركه العيون .. ولا تُخالطه الظنون ..
" حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة عن الصلاة ، فإن صلحت ، صلح سائر عمله ، وإن فسدت ، فسد سائر عمله )
لذلك .. فإن هنالك أخطاء شائعة في أداء الصلاة ومنها مايُنقص أجرها ومنها مايُبطلها .. وسـ نتناول بعضاً منها والمحاولة في أن نُفيد أنفسنا وأخوتنا هنا جميعاً .. ونسأل الله أن نكون جميعاً من الذين في صلاتهم خشعون
يبدأ المسلم ويهم بالصلاة بتكبيرة الإحرام وبعد أن توضأ وبعد أن ذكر بعد الوضوء هذا الدعاء :
" أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير , اللهم إني أسألك بأن تجعلني من التوابين وتجعلني من المتطهرين , وتجعلني من الذين لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون "
ثم يبدأ بالركوع ..
ويُسن للمُصلي في ركوعه أن يقول :
(سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي ) .. أو ( سبوح ٌ قدوس رب ُ الملائكة والروح ) ..
وعند الرفع من الركوع :
فإن المُصلي يرفع رأسه من الركوع رافعاً يداه ُ كما وُضحَ سابقاً ويقول :
( سمع الله لمن حمده ) ثم يقول بعد أن يستوي قائماً ( ربنا ولك الحمد )
* ويُسن أن يقول بعدها :
( ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد ، أهل الثناء والمجد ، أحق ما قال العبد ، وكلنا لك عبد ، لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) ... رواه مسلم ..
مستحيل @msthyl
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الله يجزيك خير الجزاء أختي
وبالنسبة لوضع الجلوس مو كل الناس تقدر تجلسة
مثلي ولكن الحكمة
أنه يكون مرتاح في جلوسة
وكل معلوماتك صح وصح بعد
وبالنسبة لوضع الجلوس مو كل الناس تقدر تجلسة
مثلي ولكن الحكمة
أنه يكون مرتاح في جلوسة
وكل معلوماتك صح وصح بعد
الصفحة الأخيرة
قائلاً : ( الله أكبــــر )
وهنا .. لـ نتنبّه وفقنا الله وإياكم لعدة مواضع يُسن لنا أن نتبعها وهي الموضحة في المشاركة التالية
إذاً ..
وكذلك يُسَن في السجود أن يُبعد المُصلي عضديه عن جنبيه .. لأنه صلى الله عليه وسلم ( كان يسجد حتى يُرى بياض إبطيه ) .. إلا إذا كان ذلك يؤذي من بجانبه
** ويجب أن يسجد المصلي على سبعة أعضاء : رجليه ، وركبتيه ، ويديه ، وجبهته مع الأنف ، ولا يجوز أن يرفع أي عضو منها عن الأرض أثناء سجوده ، وإذا لم يستطع المصلي أن يسجد بسبب المرض فإنه ينحني بقدر استطاعته حتى يقرب من هيئة السجود
ويُكـــره أن ..
يتكئ المصلي بيديه على الأرض في سجوده لقوله صلى الله عليه ( لا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب ) متفق عليه
ولكن يجوز أن يتكئ بيديه على فخذيه إذا تعب من طول السجود
• ويقول في سجوده ( سبحان ربي الأعلى )
• ويُسَن أيضاً أن يقول في سجوده :
( سُبوح قُدوس رب الملائكة والروح ) أو .. ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي )
يأتي الآن دور ..
الرفع من السجود والجلوس بين السجدتين
ثم يرفع رأسه قائلاً : ( الله أكبــر ) .. ويجلس بين السجدتين مفترشاً رجله اليسرى ناصباً رجله اليمنى
ويجب أن يقول وهو جالس بين السجدتين : ( رب اغفر لي ) ..
ويُسَن أن يقول : ( رب اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني ) ..
ويضع يديه في هذه الجلسة على فخذيه ، وأطراف أصابعه عند ركبتيه ، وله أن يضع يده اليمنى على ركبته اليمنى ويده اليسرى على ركبته اليسرى ، كأنه قابض لهما , ثم يسجد ويفعل في هذه السجدة ما فعل في السجدة الأولى .
ثم ينهض من السجود إلى الركعة الثانية معتمداً على ركبتيه ، قائلاً : ( الله أكبر ) ..
ثم يصلي الركعة الثانية كما صلى الركعة الأولى :
إلا أنه لا يقول دعاء الاستفتاح في أولها ، ولا يتعوذ قبل قراءته القرآن ، لأنه قد استفتح وتعوذ في بداية الركعة الأولى
ثم في نهاية الركعة الثانية يجلس للتشهد الأول ويقبض أصبعه الخنصر والبنصر ويُحلق الإبهام مع الوسطى ويشير بالسبابة عند الدعاء .. أو يقبض جميع أصابع يده اليمنى ويشير بالسبابة عند الدعاء
أما يده اليسرى فيقبض بها على ركبته اليسرى ، وله أن يبسطها على فخذه الأيسر دون قبض الركبة ... ويقول في هذا الموضع :
( التحيات لله والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ) .
إذا كانت الصلاة من أربع ركعات ، كالظهر والعصر والعشاء ، فإنه يجلس في التشهد الأخير متوركاً
وتكون هيئة يديه كما سبق في التشهد الأول ، ويقول كما قال في التشهد الأول ( التحيات لله .... الخ ) ، ثم يقول بعدها :
( اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) .
• ويُسَن أن يقول بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، وعذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن فتنة المسيح الدجال ) متفق عليه .
• ثم يدعو بما شاء ، كقول ( اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك )
• أو .. ( اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيرا ولايغفر الذنوب إلا أنت , اللهم اغفرلي وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم .. ) ... ثم يُسلم ...
وأسأل الله عز وجل أن يُقسم لنا من خشيته مايحول به بيننا وبين معصيته ومن طاعته مايبلغنا به جنته ..
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم ...
** منقووووول من منتدى الشيخ فهد العصيمي للاخت ( من زمرة المتقين )
بارك الله فيها وجزاها الله كل خير
اعذرووووني يابنات لاني ماراح اقدر ارد على ردودكم لاني ماالقى وقت على شان ارد عليكم.....بس ابحاول اني افضي نفسي لكم ان شاء الله ....
فلاتزعلوا مني .....