عجيب أمر الأذان في احضار وصرف الجان

نزهة المتفائلين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


طيب الله اوقاتكم واسعد قلوبك


ارجو من الله ان يكون الجميع بخير حال وعافيه من الله



موضوعنا اليوم هو عن تجربتي مع الاذان ومنفعته في العلاج اثناء وخارج الرقيه


في حديث رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع الأذان ، فإذا قُضي الأذان أقبل ، فإذا ثوّب بها أدبر ، فإذا قضي التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول : اذكُر كذا وكذا ما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل إن يدري كم صلى ، فإذا لم يدرِ أحدكم كم صلى ثلاثا أو أربعا فليسجد سجدتين وهو جالس .


وفي رواية للبخاري : فيقول اذكر كذا وكذا حتى لا يدري أثلاثا صلى أم أربعا ؟ فإذا لم يدر ثلاثا صلى أو أربعا سجد سجدتي السهو .


وفي رواية لمسلم : إذا أذن المؤذن أدبر الشيطان وله حصاص .



الأذان يشتمل على مسائل العقيدة وهي تعذب الشيطان


1ـ تكبير وتعظيم الله تعالى .
2ـ الإيمان بأسمائه بإثبات اسمه العلم .
3ـ الشهادة لله بالوحدانية، وأنه واحد في ذاته وأسمائه وصفاته .
4ـ الإيمان بأنه لا معبود بحق إلا الله سبحانه .
5ـ الكفر بالمعبودات الباطلة بنفي الألوهية عن سوى الله سبحانه .
6ـ الشهادة لرسوله بالرسالة .
7ـ الإيمان بركنٍ عظيم من أركان الإسلام وهو الصلاة .
8ـ الإيمان بالجزاء وهو الفوز والفلاح لمن وحّد الله تعالى، واتبع رسوله ، وأقام الصلاة وسائر شرائع الإسلام .
9ـ أن الخسران والندم لمن ترك الصلاة .


وقالت عائشة رضي اللّه عنها في قوله تعالى: {ومن أحسن قولا ممن دعا إلى اللّه وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين} قالت: فهو المؤذن إذا قال: حي على الصلاة فقد دعا إلى اللّه، وهكذا قال ابن عمر رضي اللّه عنهما وعكرمة: إنها نزلت في المؤذنين، والصَّحيح أن الآية عامة في المؤذنين وغيرهم، فأما حال نزول هذه الآية فإنه لم يكن الأذان مشروعاً بالكلية، لأنها مكية، والأذان إنما شرع بالمدينة بعد الهجرة، مختصر من تفسير ابن كثير .
الحاصل ان المؤذن فارس قوي والاذان سلاح فتا
يفتك بالشياطين اذا استخدم بحتراف مع اليقين والتدبر فهو ذكر وعبادة



كيف تدخل الأذان في الرقيه وما الفائدة ؟



قبل البداء في الرقيه ارفع الاذان في المكان المخصص وكرره بنية طرد الرصد وغيرهم من سفهاء الشياطين والجان لنهم يتفلتون احيننا ويؤذون الراقي او من رافق المصاب او المصاب نفسه او دعم المس الداخلي نفسيا ومعنويا .


قل بسم الله واغلق الباب غالبا تجد المس بعد هذه العملي في حاله فزع وخوف وكائنه كان متقوي ومستأنس بمن معه من الشياطين خارج جسد الممسوس .


تبداء في الرقيه واذا شعرت انت كاراقي بملل او نفور من المرقي او خطرت ببالك خواطر تصرفك عن التركيز بالرقيه أذن تجد ان النشاط قد عاد وهمتك ارتفعت


كيف تحضر المس اذا هرب داخل البدن بالاذان


اذا وجدت ان المريض اغمي عليه او نام فكرر الاذان ولا تمل حتى يحضر فهو يحاول ايهامك انه لا يتأثر لكن هيهات فسرعان ما يهنهزم بقوة الله . اذا شرد ذهن المصاب او ذهنك انت فتذكر ماجاء في الحديث بعاليه ((اذكُر كذا وكذا ما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل إن يدري كم صلى ، فإذا لم يدرِ أحدكم كم صلى ثلاثا أو أربعا ))


فلا تسمح لشيطان ان يضعف همتك بالوساوس المعتداده


يقول رقيتك ضعيفه بسبب ضعف ايمانك ونيتك المشوبه بالدنيا


لا تصدقه اذا قال المصاب ضعيف الأيمان لذالك لا يتأثر بكلام الله اختصر رقيتك ودعك منه


بل أذن وحرق قلوب الشياطين .


كيف تصرف المس بالأذان اذا حضر وتحدى يريد احراج المصاب في المناسبات وغيرها يريد تحطيمة واذيته لمنعه من ممارسه الحياة الطبيعيه


كرر سورة الفاتحه ثم اول البقرة وأخر أيتين منها ثم الاخلاص والفلق والناس


ثم كرر الأذان بنيه صرفه حتى ينصرف



الرقيه بلا خمول ولا ملل مع الأذان


انصح كل من يرقي نفسه او يرقي غيره ان يؤذن قبل وخلال وبعد رقيته بخشوع وتدبر . تجد رقيه كلها ذل لشياطين بحول الله .



والله اعلم واحكم
منقول،،،،،،
5
9K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

4lay
4lay
جزاك الله كل خير وجعله في موازيين حسناتك
وردة شرقية
وردة شرقية
الأذان مع الرقية ليس صحيح لم يردوهو مخالف للسنة

قال صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد

الشيطان يفرح بإضلال الناس وإيقاعهم في البدع أو الشركيات ،فلا تنخدعوا بما يظهره الشيطان .

ام البنات الاربعه

قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا ) " السلسلة الصحيحة 1066 " )
*قال المازري - رحمه الله - : ( جميع الرقى جائزة إذا كانت بكتاب الله أو بذكره ...) صحيح مسلم بشرح النووي (13،14،15،/341)
قال الشوكاني : ( جواز الرقية بكتاب الله تعالى ويلتحق به ما كان بالذكر والدعاء المأثور ، وكذا غير المأثورمما لا يخالف ما في المأثور ).( نيل الأوطار - 3 / 291 )
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه
الله - : ( وعن زيد بن أسلم أنه ولى ( معادن ) فذكروا كثرة الجن بها ،
فأمرهم أن يؤذنوا كل وقت ويكثروا من ذلك ، فلم يكونوا يرون بعد ذلك شيئا ) (
الكلم الطيب ? تحقيق شعيب الأرناؤوط ? ص 53 ) .
فالاذان بارك الله فيك يستخدم كرقية وهذه النصوص دالة على ذلك
وكلام الشيخ صالح الفوزان مردود في ذلك مع جلالة قدر فكل يؤخذ من قوله ويرد الا رسول الله

والبعض يدخل على المواضيع ولكن للاسف ينظر باتجاه واحد فقط ولا يكلف نفسه بالبحث في المسالة وهذه اقوال االعلماء في ذلك ومنهم شيخ الاسلام
قال العيني : ( قال الخطابي : الرقية التي أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم هي ما يكون بقوارع القرآن ، وبما فيه ذكر لله تعالى على ألسن الأبرار من الخلق)
ام البنات الاربعه
سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن جواز استخدام الأذان في الرقية والعلاج ؟؟؟


فأجاب ? حفظه الله - : ( قد ورد في الحديث الصحيح أن الشيطان يهرب عند سماع
الأذان أو الإقامة واستحب كثير من السلف عند سماع أصوات الجن أو غشيان
أماكن مجهولة ، فأرى من جملة العلاج النافع سواء رفع به الراقي صوته أو
خفضه ، كما أن شياطين الجن ومردتهم يهربون من ذكر الله وقراءة كلامه ،
فكذلك استعمال الأذان في الرقية وعلاج المرضى والله أعلم ) ( منهج الشرع في

علاج المس والصرع )



وردة شرقية
وردة شرقية
النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يقول( لا بأس بالرقى مالم تكن شركا) ذكر اولا ( اعرضوا علي رقاكم )
فما وافق عليه صلى الله عليه وسلم أو أقره أو فعله هذا شرط أول ، ثانيا : خلو الرقية المعروضة من الشرك .
فقوله عليه الصلاة والسلام " اعرضوا علي رقاكم " هو أمر للصحابة بعرض كل ماعندهم من الرقى وكما جاء في حديث عوف بن مالك الأشجعي ، قال : كنا نرقي في
الجاهلية فقلنا يا رسول الله كيف ترى في ذلك فقال : " اعرضوا علي رقاكم ،لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك "

قال أبو العباس القرطبي ( 578ه -656 ه ) في المفهم في شرح صحيح مسلم ج 4
:
. وإنَّما نهى عنه مطلقًا ؛لأنَّهم كانوا يرقون في الجاهلية بِرُقًى هو شركٌ، وبما لا يفهم، وكانوا يعتقدون : أن ذلك الرُّقى يؤثر .
ثم : إنهم لما أسلموا وزال ذلك عنهم نهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك عمومًا ، ليكون أبلغ في المنع وأسدُّ للذريعة . ثم : إنهم لما سألوه، وأخبروه : أنهم
ينتفعون بذلك؛ رخص لهم في بعض ذلك، وقال : (( اعرضوا عليَّ رقاكم، لا بأسبالرُّقى ما لم يكن فيه شرك)) . "
..........................................................................
فكان الصحابة كلهم يعرضون رقاهم على النبي صلى الله عليه وسلم حتى الفاتحة عرضوا عليه مع أنها من القرآن .
قد تكرر أمر النبي للصحابة بعرض رقاهم التي في الجاهلية عليه في أكثر من واقعة .
وقوله عليه الصلاة والسلام "اعرضوا " خصوصا وأنه تكرر منه عليه الصلاة والسلام في أكثر من واقعة.
فقد أخرج الحاكم في مستدركه على الصحيحين ( 4 / 56 - 57 )
" أن رجلا من الأنصار خرجت به نملة فدل أن الشفاء بنت عبد الله ترقي من
النملة ،فجاءها فسألها أن ترقيه ، فقالت : والله ما رقيت منذ أسلمت ، فذهب
الأنصاري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بالذي قالت الشفاء ،
فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الشفاء .
فقال : " اعرضي علي "
فعرضتها عليه ،
فقال : " أرقيه وعلميها حفصة كما علمتيها الكتاب"

ولو كان شرط جواز الرقية الجاهلية هي عدم وجود الشرك فيها لاكتفى النبي
ببيان ذلك للأنصاري الذي أتاه ولأخبره بأن ينظر في الرقية هل فيها شرك أم
أنها خالية منه فيرقى بها .
لماذا دعا عليه الصلاة والسلام الشفاء ولما جاءته أمرها بأن تعرض رقيتها عليه ؟!!!
.............................
عن جابر بن عبد الله ، يقول (رخص النبي صلى الله عليه وسلم لآل حزم في رقية الحية ،وقال لأسماء بنت عميس : " ما لي أرى أجسام بني أخي ضارعة تصيبهم الحاجة "
قالت : لا ، ولكن العين تسرع إليهم ، قال : " ارقيهم " قالت: فعرضت عليه ، فقال: " ارقيهم " )

لماذا عرضت أسماء رضي الله عنها رقيتها على النبي عليه الصلاة والسلام ؟
والنهي إنما كان في بداية هجرتهم إلى المدينة !
قال ابن عبد البر ( متوفى في463 ) في الاستذكارج8/ص406 :
" روى ابن وهب عن يونس عن بن شهاب قال بلغني عن رجال من أهل العلم أنهم كانوا يقولون : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الرقى حين قدم المدينة، وكانت الرقى في ذلك الزمان فيها كثير من كلام الشرك ، فانتهى
الناس عنها حين نهاهم رسول الله عليه السلام ...
"
أي أن عرض أسماء رضي الله عنها كان بعد سبع سنين أو أكثر من استقرار الصحابة في المدينة ومن إذن النبي عليه الصلاة والسلام للصحابة بالرقية بما
ليس فيه شرك على قول من يقول أن شرط الرقية هو خلوها من الشرك فقط وليس العرض على النبي شرط لها .

ولماذا لم تكتف أسماء بخلو رقيتها من الشرك ؟!
لماذا هذا العرض عليه صلى الله عليه وآله وسلم وفي هذا الزمن المتأخر من الهجرة النبوية ؟!.
--------------------------------------------
أما حديث زيد بن أسلم :
عن زيد بن أسلم :
أنه ولي معادن فذكروا كثرة الجن بها فأمرهم أن يؤذنوا كل وقت ويكثروا من ذلك فلم يكونوا يرون بعد ذلك شيئا) هذا أثر ضعيف ( راجع الكلم الطيب تحقيق الشيخ الألباني )
الحق يؤخذ من الكتاب والسنة وليس ببحث مخرج يبيح ماليس له دليل من كلام العلماء صحيح صريح ! فالله تعالى يقول : ( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ) (إِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ )
فلو اختلف عالمان ننظر إلى أدلة الفريقين الصحيحة الصريحة ،فكلام الشيخ صالح الفوزان عليه دليل أن الرقية لم ترد معها الأذان من فعله صلى الله عليه وسلم ولا إقراره ولا فعله الصحابة .
وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد )( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )
وورد فقط أن الشيطان يفر عند سماع الأذان ثم يعود بعد الإنتهاء من الأذان ، ومع هذا لم يستعمل الرسول عليه وسلم في علاج المس ولا المصروع .
----------------------