المستخدمة في مدرستنا أحضرت لها خادمة لتساعدها في تنظيف المدرسة وكانت هذه الخادمة كافرة
الحقيقة أنا كنا مقصرين كثيرا في دعوتها
إلا أنها في أحد الأيام طلبت منا كتب عن الإسلام بلغتها
فأحضرنا لها عدد قليل
بعده بفترة بسيطة أعلنت إسلامها وكانت سعيدة جدا
وسعدنا جميعا ولما سألنا
عن السبب أخبرتنا أنها كانت تعمل عند إمرأة كبيرة في السن وهي التي كانت سبب في إسلامها لأن صورتها ودعوتها مازالت عالقة في ذهنها وهي التي دفعتها لتسأل عن الإسلام
لكن هل تعلمون كيف كانت طريقة تلك العجوز في الدعوة؟
كانت أمية ..
مسنة ...لا تملك من وسائل الدعوة أي وسيلة
ولم تهديها كتاب ولا شريط
أسلوبها جديد غريب يقطر صدقا
تقول كانت كلما أرادت الصلاة نادتني وقالت : اجلسي شوفيني وأنا أصلي صلاة كويس.
وهكذا باستمرار كلما أرادت الصلاة
وبالفعل سعت وأدركت لما صدقت مع الله فالخادمة تأثرت بتكرار المشاهدة وعلق ذلك في خاطرها
وحقا ليست العبرة بمن سبق ولكن العبرة بمن صدق
تذكرت الأعرابي الذي قال للرسول صلى الله عليه وسلم : اتبعتك على أن أُرمى هاهنا - وأشار إلى حلقه - بسهمٍ فأموت فأدخل الجنة، فقال صلى الله عليه وسلم: " إن تصدق الله يصدقك " .
فلبثوا قليلاً ثم نهضوا في قتال العدو، فأُتي به النبي صلى الله عليه وسلم يُحملُ قد أصاب السهم حيث أشار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أهو هو ؟ قالوا : نعم، قال: صدق الله فصدقه "

ألف معنى @alf_maan
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


الكلمة التي تخرج من القلب تصل إلى القلب
و الكلمة التي تخرج من اللسان لا تتجاوز طبلة الآذان
و الكلمة التي تخرج من اللسان لا تتجاوز طبلة الآذان

الصفحة الأخيرة
يهدي من يشاء
جزاك الله خير وبوركت يمناك وجعل الجنة مثواك