عدد التكبيرات التي ترفع فيها اليدين في الصلاة
ظَافِرُ بْنُ حَسَنْ آل جَبْعَان
بسم الله الرحمن الرحيم
كم عدد التكبيرات التي ترفع فيها اليدين في الصلاة؟
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وبعد:
السنة للمصلي أن يرفع يديه حيال منكبيه، أو حيال أذنيه في أربعة مواضع:
الموضع الأول: عند تكبيرة الإحرام لحديث عبدالله ابن عمر - رضي الله عنهما -:( أنَّ رَسُوْلَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاَةَ) أخرجه البخاري(735،736)، ومسلم(390)، وله أن يرفع يديه إلى حيال أذنيه لحديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه :( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا كَبَّرَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا أُذُنَيْهِ) أخرجه مسلم(391).
الموضع الثاني: عند الركوع وذلك لما ثبت من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما -:« أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاَةَ، وَإِذَا كَبَّرَ لِلرُّكُوعِ» أخرجه البخاري(735،736)، ومسلم(390)؛ أو يرفع يديه إلى حيال أذنيه لحديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه :« أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ َإِذَا رَكَعَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا أُذُنَيْهِ» أخرجه مسلم(391).
الموضع الثالث: عند الرفع من الركوع لحديث عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما -: أنَّ رَسُوْلَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاَةَ، وَإِذَا كَبَّرَ لِلرُّكُوعِ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ رَفَعَهُمَا كَذَلِكَ أَيْضًا) أخرجه البخاري(735،736)، ومسلم(390)، أو يرفع يديه إلى حيال أذنيه لحديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا كَبَّرَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا أُذُنَيْهِ، وَإِذَا رَكَعَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِىَ بِهِمَا أُذُنَيْهِ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ فَقَالَ:« سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ». فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ. أخرجه مسلم(391).
الموضع الرابع: عند القيام من التشهد الأول فإنه يرفع يديه لما جاء عن ابن عمر - رضي الله عنهما - (أنه كَانَ إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلاَةِ كَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ، وَإِذَا رَكَعَ رَفَعَ يَدَيْهِ، وَإِذَا قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ؛ رَفَعَ يَدَيْهِ، وَإِذَا قَامَ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ رَفَعَ يَدَيْهِ؛ وَرَفَعَ ذَلِكَ ابْنُ عُمَرَ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم) أخرجه البخاري(739)؛ وفي حديث أبي حميد الساعدي رضي الله عنه في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وفيه:( إِذَا قَامَ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ كَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِىَ بِهِمَا مَنْكِبَيْهِ كَمَا كَبَّرَ عِنْدَ افْتِتَاحِ الصَّلاَةِ) أخرجه أبو داود(730)، والترمذي(305)، والنسائي(1189)، وغيرهم بسند صحيح.
فائدة: فالمصلي مخير بين أن يرفع يديه إلى حذو منكبيه، أو إلى حيال إذنيه، وهذا من التنويع في أداء العبادة، فيفعل هذا مرة وهذا مرة؛ قال ابن قدامة - رحمه الله تعالى -:( وهو مخير في رفعهما إلى فروع أذنيه، أو حذو منكبيه، ومعناه أن يبلُغ بأطراف أصابعه ذلك الموضع، وإنما خُيِّر لأن كِلاَ الأمرين مروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم) المغني(2/137). والله تعالى أعلم.
والله تعالى أعلم وأحكم
وكتب
ظافر بن حسن آل جبعان
عدد التكبيرات التي ترفع فيها اليدين فالصلاة .. ربي ارفع مكانة من يرفع هذا الموضوع
20
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.



أداعب اطياف الخيال :
جزاك الله خير على هذا الموضوع كنت اغلط فيها كثير ومره قلت هالكلام بوجود شخص وقالي فيه طريقه وقاعده سهله اخبرك بها ما راح تنسين بعدها القاعده هي: "وانتي رايحه للسجود او قايمه منه ما ترفعين يدك في التكبير " بعد التشهد الثاني ترفعين اليد لانه فصلتي بين سجودك وقيامك بالجلوس فما راح يعتبر قيام من السجود عشان كذا في هذي الحاله ترفه اليد بالتكبيرجزاك الله خير على هذا الموضوع كنت اغلط فيها كثير ومره قلت هالكلام بوجود شخص وقالي فيه طريقه...
مافهمت ي ليت توضحين لي لاني اغلط كثير

جزاك الله خير لكن هل رفع اليدين بعد التشهد ارفعها وانا لم اقف ام بعد الوقوف للركعه التاليه
الصفحة الأخيرة
كنت اغلط فيها كثير ومره قلت هالكلام بوجود شخص وقالي فيه طريقه وقاعده سهله اخبرك بها ما راح تنسين بعدها
القاعده هي:
"وانتي رايحه للسجود او قايمه منه ما ترفعين يدك في التكبير "
بعد التشهد الثاني ترفعين اليد لانه فصلتي بين سجودك وقيامك بالجلوس فما راح يعتبر قيام من السجود عشان كذا في هذي الحاله ترفه اليد بالتكبير