المؤسس
ومؤسس هذا المذهب هو رجل يقال له: أبو علي حمزة الزوزني، وهي تنتسب إلى نشتكين الدرزي
هي فرقة باطنية تؤلِّه الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله ، أخذت جل عقائدها من الإسماعيلية، ، نشأت في مصر لكنها لم تلبث أن هاجرت إلى الشام،
ويقطن الدروز الجبال كما هو الحال في جبل الدروز في سوريا ولبنان
يحتفظ الدروز بتفاصيل عقائدهم سرية لا يبوحون بها , متبعين نفس منهج التقية المعروف عند الشيعة
النجمة خماسية

شعار الدروز نجمة خماسية ملونة ترمز ألوانها إلى المباديء الكونية الخمسة : العقل (الأخضر) , الروح (الأحمر) , الكلمة (الأصفر) , القديم (الأزرق) , الحلول أو التقمص (الأبيض) . هذه المثل تمثل الأرواح الخمسة التي تتقمص شكل مستمر في الكون في أشخاص الأنبياء و الرسل و الفلاسفة بما فيهم آدم و حواء
الأسم الآخر للدروز ,
الموحدين:
هذا هو الاسم الذي يحبونه ويطلقونه على أنفسهم في كتبهم التي يقدسونها .
ويجب ملاحظة أن هذه التسمية لا تعني توحيد الله عز وجل الذي يعبده المؤمنون، ولكن معناها الإخلاص في توحيد الحاكم بأمره حيث يذكر حمزة ابن علي الزوزني ذلك بقوله: ((التوحيد لمولانا عوض الشهادتين))
يبلغ عدد أبناء الطائفة الدرزية في العالم نحو 250 ألف درزي؛ منهم 120 ألف في فلسطين، و 90 ألف في لبنان، و 17 ألف في الجولان السورية (جميع سكان الجولان المحتلة)، والباقي في أنحاء سوريا وأستراليا والبرازيل
أهم العقائد
يعتقدون بألوهية الحاكم بأمر الله ولما مات قالوا بغيبته وانه سيرجع
• ينكرون الأنبياء والرسل جميعاً ويلقبونهم بالأبالسة
• يعتقدون بان المسيح هو داعيتهم حمزة
ينكرون القرآن الكريم ويقولون إنه من وضع سلمان الفارسي ولهم مصحف خاص بهم يسمى المنفرد بذاته
يبدأ التاريخ عندهم من سنة 408هـ وهي السنة التي أعلن فيها حمزة ألوهية الحاكم .
يقولون في الصحابة أقوالاً منكرة منها قولهم : الفحشاء والمنكر هما ( أبو بكر وعمر ) رضي الله عنهما
مناطقهم خالية من المساجد ويستعيضون عنها بخلوات يجتمعون فيها ولا يسمحون لأحد بدخولها
لا يصومون في رمضان ولا يحجون إلى بيت الله الحرام ، وإنما يحجون إلى خلوة البياضة في بلدة حاصبية في لبنان ولا يزورون مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنهم يزورون الكنيسة المريمية في قرية معلولا بمحافظة دمشق
الدروز واسرائيل
ويبلغ عدد الدروز حالياً في الجيش الاسرائيلي قرابة 19000 مجند موزعين على نقاط التماس مع العرب (جنوب لبنان ـ الضفة ـ غزة) كدروع بشرية لليهود، وموزعين كذلك على الوحدات الخاصة مثل وحدات المستعربين (الدوفدفان) والتي تعنى باغتيال واختطاف ناشطي جماعات المقاومة الفلسطينية،
الدروز والمسجد الاقصى
ووحدات المستعربين (الدوفدفان) كان لها دور مخز كبير في اقتحام باحة المسجد الأقصى (أكثر من 400 مستعرب شاركوا في الهجوم التتري على الأقصى)، بجانب انخراط عدد كبير منهم في أجهزة الاستخبارات «الإسرائيلية» المختلفة نظراً لصعوبة تمييزهم عن بقية العرب من حيث الشكل واللغة (مثل الجاسوس المسجون في مصر عزام عزام).
رأي العلماء بالدروز
شيخ الإسلام ابن تيمية حين سئل عن الدروز فأجاب: «هؤلاء الدروز كفـار باتفاق المسلمين لا يحـل أكل ذبائحهـم ولا نكاح نسائهم بل ولا يقرون بالجزية؛ فأنهم مرتـدُّون عــن الإسلام ليســوا مسلمين ولا يهود ولا نصارى وإن أظهروا الشهادتين وهم من القرامطة الباطنية الذين هم أكفر من اليهود و النصارى ومشركي العرب» (**)قال أيضاً عن الدروز : «كفر هؤلاء مما لا يختلف فيه المسلمون؛ بل من شك في كفرهم فهـو كافــر مثلهـم؛ فأنهــم زنادقـة مرتــدون لا تقبل توبتهم
السؤال
سؤالي عن الدروز، مَنْ هم؟ وما هي عقيدتهم؟ وهل يجوز استخدامهم وكفالتهم؟ حيث إنني أمتلك شركة للمواد الغذائية و الحلويات، وقد قال لي أحد الإخوة بأن هناك فتوى لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بأنه لا يجوز استخدامهم هم والنصيرية. أفيدونا مأجورين أثابكم الله، و غفر لكم .
الجواب
الحمد لله، الدروز طائفة من الباطنية، والباطنية طوائف يقوم اعتقادها على أن نصوص القرآن والسنة وكذلك شرائع الإسلام لها معان باطنة خلاف ما يعرفه المسلمون، وهذه المعاني افتراء محض ليس لها شبهة من لغة، ولا عقل، وطوائف الباطنية ملاحدة كفار، قال العلماء: إنهم أكفر من اليهود والنصارى، ولكنهم يظهرون الإسلام، ويخفون عقائدهم؛ فهم كفار منافقون، ومذهب الدروز يقوم على تأليه الحكم العبيدي أحد ملوك الدولة الفاطمية الرافضية، التي قال فيها بعض العلماء: (إنهم يظهرون الرفض ويبطنون الكفر المحض)، ومؤسس هذا المذهب هو رجل يقال له: أبو علي حمزة الزوزني، وهو الذي دعى إلى تأليه الحاكم العبيدي، والدروز نسبة إلى أحد رجال هذه الطائفة، ويعرف بدرزي وينسبون إليه، هذا مجمل التعريف بهم.
وأما استخدامهم فلا يجوز لأنهم أعداء للمسلمين فلا يؤمنون، ثم إنه لا يليق بالمسلم أن يستخدم من هذه حقيقة أمره؛ لأنه بذلك غاش لنفسه ظالم لمن يوليه عليهم، أن يولي هذا الدرزي وفي توليتهم واستخدامهم مفاسد من نشر مذهبهم ومن إعانتهم بما يأخذونه من المال، وأما ما ذكره السائل من قول شيخ الإسلام ابن تيمية فإذا كان قد قاله فهو إمام قدوة وهو خبير بالقوم، فالواجب الحذر من تمكين هؤلاء المفسدين الكفار المنافقين، مكن الله المسلمين من رقابهم واجتثاث شجرتهم، إنه –تعالى- على كل شيء قدير. والله أعلم.
المجيب العلامة/ عبد الرحمن بن ناصر البراك
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية