عدل رسول الله صلى الله عليه وسلم

ملتقى الإيمان

عدل رسول الله صلى الله عليه وسلم بين زوجاته ومن داخلِ بيتِ النبوَّةِ تبرز صورٌ أخرى للعدالة النبوية، فقد كَانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يقْسِمُ بين نسائه بالقسْطِ التَّامِّ سَفَرًا وَحَضرًا
فعن عائشة رضي الله عنها أنه صلى الله عليه وسلم «كانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذَا أرادَ سفَرًا أقْرَعَ بينَ نسَائِهِ، فأَيَّتُهُنَّ خرجَ سَهْمُهَا خرجَ بهَا معهُ»
(رواه البخاري)، بل وَحَذَّر النبي صلى الله عليه وسلم مِنَ الميْلِ إِلى إِحْدَى الزَّوْجَاتِ عَلَى حِسَابِ الأخْرَى فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَانَتْ لَهُ امْرَأَتَانِ فَمَالَ إِلَى إِحْدَاهُمَا جَاءَ يَوْمَ القِيَامَةِ وَشِقُّهُ مَائِلٌ» (رواه مسلم).
- هل يمكن العدل بين الزوجات أو الأبناء في المحبة؟ وهل هذا مطلوب شرعًا؟
- ما ردك على من يزعم أن الإسلام ظلم المرأة، وأنها لم تنل حقوقها؟
عدل الرسول صلى الله عليه وسلم بين الأبناء ومن صور ذلك عَنْ عَامِرٍ، قَالَ: «سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، وَهُوَ عَلَى المِنْبَرِ يَقُولُ: أَعْطَانِي أَبِي عَطِيَّةً»، فَقَالَتْ عَمْرَةُ بِنْتُ رَوَاحَةَ: «لاَ أَرْضَى حَتَّى تُشْهِدَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم»، فَقَالَ: «إِنِّي أَعْطَيْتُ ابْنِي مِنْ عَمْرَةَ بِنْتِ رَوَاحَةَ عَطِيَّةً، فَأَمَرَتْنِي أَنْ أُشْهِدَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ»، قَالَ: «أَعْطَيْتَ سَائِرَ وَلَدِكَ مِثْلَ هَذَا؟»، قَالَ: لاَ، قَالَ: «فَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلاَدِكُمْ»، قَالَ: «فَرَجَعَ فَرَدَّ عَطِيَّتَهُ» (رواه البخاري).
1
107

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام ميــرال
ام ميــرال
سبحان الله
جزاك الله خيرآ .