عدم التكافؤ العمري والثقافي تين الزوجين ونتائجه في السعودية

الأسرة والمجتمع

فيما الخبراء يلخصون الأسباب في الفارق العمري وعدم التكافؤ العلمي والثقافي وطبيعة العلاقة بين الزوجين والصراع على تربية الأولاد
الاكتئاب يصيب 57% من العاملات و43% من ربات البيوت في السعودية و 60.4% من النساء حول العالم

الرياض: ابتسام القحطاني
كشفت دراسة أجرتها اختصاصية سعودية أن 57% من النساء العاملات و34% من غير العاملات يعانين من الاكتئاب بسبب توتر العلاقات الزوجية. ولوحظ في الآونة الأخيرة حدوث حالات اكتئاب واسعة وشديدة بين الزوجات بناء على إحصائيات وتقارير في العيادات النفسية. وحسب الدراسة فإن من أهم مسببات مشكلات الاكتئاب لدى المرأة المتزوجة طبيعة العلاقة بينها وبين زوجها، وتباعد الفارق العمري بين الزوجين, وعدم التكافؤ العلمي والثقافي والبيئي, أو اختلاف الزوجين حول المسائل المالية, أو مشكلات الأبناء, أو صراع المرأة والرجل سواء في إطار تعدد الزواج أو مشكلات الزوجة من أجل التوفيق بين مسؤولياتها الأسرية والوظيفية.
(الوطن) تطرح قضية التوافق بين الزوجين وعلاقته بالاكتئاب, وتعرض بعض الحالات من زوجات يعانين من الاكتئاب ويراجعن العيادات النفسية. كما حصلت على أول دراسة ميدانية لباحثة سعودية حول التوافق لزوجي وعلاقته بالاكتئاب قامت بإجرائها الدكتورة أسماء بنت عبد العزيز محمد الحسين بقسم التربية وعلم النفس في كلية التربية للبنات بالرياض. والتي تظهر الكثير من الحقائق والأسباب التي تؤدي إلى هذا العارض الاجتماعي الخطير الذي يهدد كيان واستقرار الأسرة. وفيما يلي بعض النماذج على حالات تعرضت للعنف والاكتئاب:
زوج لا يفهم إلا لغة العنف والضرب

تشير الزوجة سهى عبد الله إلى أنها ترددت كثيراً على العيادة النفسية بسبب علاقتها مع زوجها، وتقول: " أشعر أنني مظلومة ومحرومة ولا أتمتع بأقل حقوقي الإنسانية ولا أقول المالية ... فزوجي دائماً في عراك ويحب أن يصنع المشكلات حتى مع أبنائه .. لا يحترمني أمامهم ولا يقدرني ... يسب ويشتم ويلعن .. ويضرب, حتى الأبناء كثيراً ما يضايقهم بتصرفاته وكلامه. يصفهم دائماً بأنهم كالحيوانات ولا ينتجون ... . كيف يطلب من أبنائه أن ينتجون وهم صغار ...؟!. لقد جعل أبنائي يتسمون جميعاً بالخوف وعدم الثقة بالنفس والتردد. جعل للأولاد سلطة على البنات ... فسمح لهم بالتعامل بعنف ... لأن التربية في رأيه وبالذات تربية المرأة هي الضرب والكلام الجارح والألفاظ النابية. لم تتوقف مشكلاتي عند هذا الحد، بل تقع كل يوم بين أبنائي وبناتي مشكلة .., كل يوم معارك بسبب والدهم .. الذي لا يتفهم إلا لغة الضرب والشتم ... لم أعد أطيق حياتي وزوجي الذي لا يمنحني الأمان في حياتي ومع أبنائي ..... حتى عندما أتحدث معه بهدوء ورومانسية ... يضحك باستهزاء ويقول (لسنا صغاراً) فهل تبادل العواطف للصغار ... وهل احترامه لي أمام أهله والآخرين ضعف في شخصيته ... لهذا أنا أشعر بالاكتئاب.


7 سنوات في مراجعة العيادة النفسية

الموظفة زهراء فهد ... لا تختلف كثيراً في حالتها عن حالة سهى في معايشة حالة الاكتئاب التي جعلتها تتردد على العيادة النفسية لمدة سبع سنوات دون فائدة أو حل منتظر فزوجها ووالدها والضغط الموجه جعلها ضحية ... فقد اشترط الأب على الزوج أن يتقاضى من ابنته شهرياً 3000 ريال بعد الزواج فوافق الزوج ... وبعد مرور سنوات بدأ الزوج يضغط على زوجته ليأخذ النصف الآخر من الراتب, أو تهديدها بالفصل من العمل ... فاستسلمت ورضخت لمطالب الزوج .... وتفاجأت به بعد سنتين بزواجه من أخرى.

منفصلان يعيشان تحت سقف واحد

وتشير ربة المنزل خلود حسين إلى أن زواجها من ابن عمها لم يكن برغبتها وارادتها فقد أجبرت على ذلك من قبل إخوتها. وتزوجت وأنجبت ثلاثة أطفال لكنها وكما تقول لا تشعر بأية راحة أو استقرار فهو يعيش عالمه بسبب رفضها وعدم رغبتها فيه ... !!!. وهي تعيش عالمها ... بعيدين منفصلين نفسياً وعاطفياً، على الرغم من أنهما تحت سقف واحد.
وفي سؤال لعدد من الأزواج عن أسباب عدم التكيف الأسري اتهم البعض زوجاتهم بالتطرف في النزعة الاستقلالية متهمين إياهن بالتأثر بالمرأة الغربية.
وقال زوج - طلب عدم ذكر اسمه - إن زوجته ومن خلال متابعتها للتلفزيون أصبحت تنشد علاقة رومانسية غير معتادة، وهذا لا يتحقق في ظل ضغط العمل والالتزامات الاجتماعية.
وأوضح آخر أن عدم الواقعية قد يدفع بالمرأة إلى التصادم مع الرجل، واعترف بأن التنازلات المشتركة والفهم المتبادل يمكن أن يحلا المشكلة.


التوافق الزوجي مطلب لتحقيق السعادة الزوجية

وعلقت الدكتورة أسماء عبد العزيز الحسين على القضية المطروحة وأكدت أن التوافق الزوجي مطلب لتحقيق السعادة الزوجية ، وقالت إن التوافق الزوجي هو التحرر النسبي من الصراع, والاتفاق النسبي بين الزوج والزوجة على الموضوعات الحيوية المتعلقة بحياتهما المشتركة, والمشاركة في أعمال وأنشطة مشتركة, وتبادل العواطف, والاحترام المتبادل بين الزوجين. فالتوافق في الزواج مطلب وغاية ووسيلة لحياة إنسانية واجتماعية ناجحة في الحالة الزوجية, بالإضافة إلى الاستعداد للحياة الزوجية, والحب المتبادل, والإشباع العاطفي, وتحمل مسؤوليات الحياة الزوجية, والقدرة على حل مشكلاتها, والحرص على دوام العلاقة الزوجية, كما يتضمن على المشاركة الوجدانية والتعاطف بين الزوجين, وتمركز كل منهما حول الآخر, وتبادل المحبة والتعاون المشترك.
واستدلت الحسين على التوافق الزوجي بأساليب التعامل بين الزوجين, وسلوك كل طرف منهما في تحقيق أهدافه من الزواج, وفي مواجهة الصعوبات الزوجية, وفي التعبير عن انفعالاته ومشاعره وفي إشباع حاجاته عند تفاعله الزوجي. فالتوافق في الحياة الزوجية يرتبط بالعلاقة الوثيقة المتبادلة بين الزوجين كما تبدو في تبادل وجهات النظر والمشاركة في مناقشة الأمور, والمشاركة في أوجه النشاط الخارجي والتقبل والاحترام المتبادل, والاشتراك في أنواع النشاط الثقافي, وسيادة العلاقات (الديمقراطية) في اتخاذ القرارات فيما يتصل بشؤون الأسرة, والاهتمام الودي المتبادل, كما لا بدّ للزوجين من أن يكفل الواحد للآخر أقصى حد ممكن من الإشباع الجنسي, والرضا الشخصي, وعلى الزوجين أيضاً أن يتعاونا على حل مشكلاتهما الاقتصادية حلاً مرضياً ومقبولاً من كلا الطرفين. ولابد من أن يوفر كل طرف للآخر أكبر قسط من الحرية في التعبير عن نفسه والعمل على تنمية الإمكانات الشخصية, بشرط ألا يكون في هذه الحرية أي تعارض مع الرابطة الزوجية والحياة الأسرية, وهذا يعني أنه لا يمكن أن يكون ثمة انسجام زوجي إن لم يعترف كل طرف بشخصية الآخر اعترافاً كاملاً.


أسباب الاكتئاب عند الزوجات

وأشارت الحسين إلى الأسباب النفسية والاجتماعية للاكتئاب لدى المرأة فقالت إن هناك أسباباً تعود إلى طبيعة العلاقة بين المرأة وزوجها نتيجة لانحراف سلوك الزوج, أو ضعف العلاقة بين الزوجين, أو عدم تحقيق التكيف العاطفي أو التوافق الروحي والاستقرار النفسي, وكذلك بسبب تباعد المدى العمري الزمني بين الزوجين, أو إلى عدم التكافؤ العلمي الثقافي والبيئي, أو اختلاف الزوجين حول المسائل المالية, أو مشكلات الأبناء, أو إلى صراع المرأة والرجل سواء في إطار تعدد الزواج أو مشكلات الزوجة من أجل التوفيق بين مسؤولياتها الأسرية والوظيفية, أو عدم مساهمتها في دعم الأسرة اقتصادياً وقيام الزوج بالمسؤوليات الأسرية بصورة متكاملة مما يؤدي إلى إرهاقه مادياً ونفسياً, أو النزعة الفردية والاتجاه نحو الاستقلال الاقتصادي, أو تغير مفاهيم أحد الزوجين عن الزواج وارتفاع مستوى توقعاته من العلاقة الزوجية . وفيما يتعلق بسوء التوافق الزوجي فإنه يعد من ناحية الحالة الزوجية أحد أهم الأسباب الرئيسية النفسية للاكتئاب النفسي, وأحياناً لا يكون الحدث المسبب أو المعجل بحدوث الاكتئاب حادثاً معيناً في زمن معين بحد ذاته, وإنما يكون سببا بطيئاً كامنا نتيجة لضعف الروابط والمحبة التدريجي من قبل الزوج أو الزوجة أو الهوة التي تزداد تباعاً بالتوسع بين الواقع والأهداف المنشودة . ويمكن الإشارة إلى أن العديد من العلاقات الزوجية امتازت بالانفصال العاطفي السيكولوجي في وجود الارتباط الشرعي نتيجة تجاهل الأسباب المؤدية للتوافق الزوجي وعلاجها.
وتنحصر العوامل ذات الأثر في دراسة الحسين عن المشكلة في المملكة العربية السعودية كما تقول في العوامل التالية:
** تعليم الزوج وتعليم الزوجة : تعليم الرجل وتعليم المرأة وعملها جعل الزوجين أكثر مرونة لتقبل أنماط جديدة من السلوك قد تفيد أو تضر العلاقات الزوجية داخل المنزل حيث يعد عمل المرأة من العوامل التي قد تؤدي إلى حدوث خلل في محددات التوافق الزوجي, خاصة أن بعض الدراسات أسفرت عن أن المرأة السعودية العاملة تشكو من الإرهاق, وصعوبة التوفيق بين المسؤوليات, وعدم مشاركة الزوج لها في الأعمال المنزلية, والصراع حول دخلها من العمل مما تنتج عنه ضغوط ربما تؤدي إلى الاكتئاب.
** وجود الأطفال فقد أثبتت دراسات أن وجود الأطفال يدعم ويقوي العلاقة الزوجية, أما غالبية الدراسات فتؤكد أنهم يشكلون مجالاً في الخلاف بين الزوجين, وقد يؤثر نوع الأبناء في مجتمعنا المحلي بصفة خاصة على رضى الأزواج وعادة ما يتمنى الأزواج الذكور لما يرون لهذا من أهمية وضرورة. وتحظى الإناث بنصيب أقل من الاهتمام عند الغالبية, وربما يؤدي زيادة عدد الإناث على الذكور أو عدم وجود الأبناء الذكور في الأسرة إلى العديد من المشكلات, والقلق وتهديد الزوجة, وإشعارها بعدم الاطمئنان في حياتها الزوجية.
** من العوامل المؤثرة ظاهرة تعدد الزوجات : حيث إن ظاهرة تعدد الزوجات منتشرة لدى بعض الأزواج مما يضر بالأسرة أحياناً وتخلل كيانها إذا كان التعدد قائماً بلا عدل والتعامل بين الزوجين لا يتفق مع ما أمر الله تعالى به من مقومات, فقد تصبح إحدى الزوجات أو الزوجة الأولى - بصفة خاصة - كالمعلقة وفي هذا ما يفضي إلى ظلم الزوج أو ميله لواحدة دون الأخرى أو عند وجود العلاقة القرابية بينهما, ولاشك أن أنماط حياة الأسر في وجود زوجة واحدة تختلف عن حياة الأسرة في وجود أكثر من زوجة, وبخاصة أن الزوجة الأولى على الرغم من انتشار الظاهرة وشرعيتها لا تزال ترى الزواج المتعدد في الغالب جرحا لمشاعرها وإهانة لكرامتها مما يؤثر على علاقتها بزوجها, ويجعل التفاعل مشحوناً بالعواطف والانفعالات السلبية والمسالك الضارة كإشغال الذهن في التخطيط المستمر للمكائد, أو الخصومات والدخول في دوامة من القلق والتوتر, وعدم الاستقرار النفسي والاجتماعي, وذلك حسب الواقع الذي لمسته في دراستي وبحثي. كما أن رباط الزوجين اللذين ينتميان أساساً لأسرة واحدة أو ما يسمى بزواج الأقارب قد يدعم العلاقة الزواجية ويقويها أو العكس ولاسيما إذا كان الاختيار غير قائم على القناعة المشتركة بين الزوجين أو لم يكن مبنياً على الرغبة الحقيقية, أو حرية الاختيار لهما بالدرجة الأولى أو تم الزواج بصورة قسرية مما ينجم عنه عدد من المشكلات أو الضغوط وقد يؤثر سلباً في الحب المتبادل, والإشباع العاطفي, إذ يضطر أحد الزوجين وبخاصة الزوجة إلى مجاملة الزوج أو أسرته حفاظاً على حق القرابة فيكون بذلك عاملاً مهماً من عوامل الضغط على مشاعرها وبالتالي علاقتها بزوجها وتوافقها معه، مما يؤدي بالتالي إلى تعرض الزوجة للإصابة بالأمراض النفسية أو الاكتئاب بصفة خاصة.

التوافق الزوجي وارتباطه بالصحة النفسية

وحول تأثير التوافق الزوجي على الصحة النفسية تقول الدكتورة أسماء الحسين :لاشك أنه قد يتحقق للفرد ذكراً كان أم أنثى من خلال شعوره بالرضا والسعادة الزوجية العديد من النجاحات في مجالات الحياة النفسية والاجتماعية والعملية, بينما يحدث العكس في حالات الزواج غير المتوافق حين يتعرض الأزواج للعديد من المشكلات أو الاضطرابات النفسية كالقلق والتوتر والشعور بالاكتئاب والتعاسة وعدم الاستقرار وعدم التوافق العام.
وتؤكد نتائج العديد من الدراسات العالمية والعربية أن هناك إجماعاً على ارتباط الزواج بالصحة النفسية. فمن آثار سوء التوافق الزوجي على الحياة الزوجية, نجد أن معظم المصابين بالاكتئاب من حيث كونه اضطراباً نفسياً أو عصبياً يعالج بالعلاج النفسي أساسا وليس بسبب الاختلال الكيميائي في وظيفة الخلية العصبية الدماغية - والذين أجريت عليهم دراسة بشأن تقدير اضطرابات الاكتئاب في عديد من دول العالم كانوا من المتزوجين من الذين تتسم العلاقات الزوجية بينهم بسوء التوافق ويشكلون نسبة 60.4%.


المطالبة بإنشاء مراكز إرشاد للتوافق الزوجي

وأشارت الدكتورة / أسماء الحسين إلى أن علاج عدم التوافق الزوجي وبالتالي تجنب الاكتئاب وبعض المتغيرات الأخرى في العلاقة الزوجية تحتاج إلى إنشاء مراكز للتوجيه والإرشاد الزوجي والأسري وتفعيل دورها في المجتمع المحلي . كذلك الاهتمام بتدريس مواد ثقافية في مجال الأسرة والزواج في الصفوف العليا من المرحلة الثانوية وفي الجامعات للطلاب والطالبات على السواء وفق أسس علمية وشرعية ونفسية واجتماعية واقترحت أن تكون الدراسات في : سيكولوجية المرأة, سيكولوجية الرجل, مقومات نجاح الأسرة, أساليب المعاملة الزوجية, العلاقة بين الزوجين, الحياة الزوجية الواقعية, وغيرها ترى أنها من أسباب وعوامل التوافق الزوجي.
وأكدت الحسين على ضرورة تكثيف البرامج الإعلامية الموجهة للأسرة والتي تسلط الضوء على العلاقات الأسرية والزوجية والرعاية الأبوية للأبناء واستقرار الحياة العائلية التي تقوم بإرشاد الأفراد لأساليب وفنيات التوافق الزوجي بالإضافة إلى عقد محاضرات وندوات خاصة بالإرشاد الزوجي وأساسيات التوافق الزوجي خاصة المقبلين على الزواج من الجنسين عبر خدمات الجمعيات الخيرية, أو المنتديات الثقافية, والعناية بالبحوث والدراسات في مجال الزواج والأسرة ونشرها ومناقشة موضوعاتها من خلال وسائل الأعلام المختلفة والندوات والمحاضرات, وتناول موضوعات التوافق الزوجي وحقوق الزوجين وأهمية الزواج على المنابر الدينية والخطب في المساجد والمناسبات المختلفة. وأخيراً العناية بأساليب التربية والتنشئة الاجتماعية السليمة للأبناء والبنات وبخاصة عند سن النضج وفق الكتاب والسنة والتي تبين حقوق المرأة والرجل وواجباتهما والأدوار المنوطة بكل منهما.

برامج التوافق الزوجي مهملة

أشارت إحدى الإعلاميات المعروفات (تحتفظ الوطن باسمها) أن ارتفاع مؤشر الاكتئاب بين الزوجات بسبب عدم التوافق الزوجي أمر مهم, ويجب اتخاذ الإجراءات والدراسات اللازمة للحد من ذلك.
وأكدت أن برامج المرأة والطفل بالإعلام السعودي ينقصه الكثير من الخبرات والقدرات في إعداد البرامج الأسرية الهادفة, فكل ما يقدم تجميل ومكياج دون الاهتمام بمعالجة قضايا الأسرة أو مشكلات الزوجات والأزواج, وتقديم جرعات ثقافية توعوية نحو التوافق الزوجي والسعادة الزوجية.
وطالبت الإعلامية وزارة الإعلام ممثلة في التلفزيون والإذاعة بإعادة النظر في برامج الأسرة والمجتمع بدلاً من أسلوبها التقليدي في طرح وتناول هذه القضايا الحساسة التي تؤثر على بقاء واستقرار وديمومة الأسرة.

منقووووووووووووووول عن صحيفة الوطن.......والله من وراء القصد
4
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شام
شام
للرفع
اخو هند
اخو هند
والتـكـــــافؤ الديـــــني والتفتح شي مهم لا تنساة وللآسف مجتمعنا بدا ينحنى لهذا المنحى .. ..

ودمتم بخير ..
ابو محسن
ابو محسن
شكرا للاخت شام لطرح هذا الموضوع عبر منتدى عالم حوا الناجح.
والشكر موصول للاخ اخو هند على تفاعله لهذا الموضوع...... ودمتم سالمين
ماوية
ماوية
جزاك الله خير