عدم القيام بمجهودات بدنية إلا بعد إرضاع الطفل و ليس قبل إرضاعه

التمارين أم الرضاعة ؟
طبقا لدراسات حديثة وجد أن التمارين و العمل الحركي مهمان و مفيدان للأم حديثة الولادة .و لكن دراسة حديثة أخرى تقول إن هذه الحركة و التمارين ستكون آثارها سيئة على طفلها الرضيع إذا كانت ترضعه من ثديها بعد التمارين مباشرة , و ذلك لأن أجسام المناعة البروتينية الموجودة في الحليب يحصل لها انخفاض حاد بعد التمارين مباشرة , لذا فإن الدراسة تقترح على الأمهات حديثي الولادة عدم القيام بمجهودات بدنية إلا بعد إرضاع الطفل و ليس قبل إرضاعه .
و تؤكد هذه الدراسة _ التي أجريت في جامعة أنديانا _ أن أجسام المناعة المسماة امينوجلوبيولين " IGA "تحديدا هي التي تنخفض بعد التمارين الرياضية مباشرة أو المجهودات التي تقوم بها الأم خلال الثلاثين دقيقة التي بعد التمارين .و معلوم أن هذه الأجسام البروتينية الموجودة في الحليب مهمة لإكساب الطفل المناعة ضد السالمونيلا خلال الشهر الأول من عمره .
و يعتقد الباحثون الذين أجروا الدراسة أن هذا الانخفاض في الأجسام المضادة لا يلبث أن يعود لمستواه الطبيعي بعد ساعة من الانتهاء من التمارين نتيجة للتعويض الذي يقوم به جسم الأم بصورة تدريجية لهذه الأجسام و بذلك فإن الدراسة تنصح الأم بإرضاع الطفل قبل التمارين و إما بعدها بساعة أو أكثر .