
عدم نصح الوالدين خيانة
كثيرا مايجول بأذهاننا كيف أتعامل مع أبي المذنب أو زوجي العاصي أو والدتي المتبرجه ؟!
وهل يجب علي نصحهم أم لا ؟ومالسبيل الى ذلك ؟؟
لماذا بعد التزامي وعودتي الى الله أصبحت أشد بعدا عن أهلي ...؟؟
وقد نجد غالب الناس بين الافراط والتفريط..
بدااااااااايةً لانكار المنكر مراتب
أولها التعرف ثم التعريف ثم النصح والوعظ الحسن
ويتبعها عده مراتب التهديد بالضرب والضرب والتعنيف وغيرها
لكن مايهمنا أن هناك حالات للداعي والمدعو فإن كان الداعي هو الأدنى والمدعو هو الأعلى (كالابن يدعو اباه والزوجه تدعو زوجها والطالب يدعو معلمه ونحوه )
وقد يكون الداعي والمدعو متماثلان (كالأخ مع أخوه والصديق مع صديقه )
وقد يكون الداعيه الناصح أعلى من المدعو (كالزوج لزوجته و السيد لعبده والأم لابنها ونحو ذلك )
وفي حال الدعوه من الأدنى للأعلى وهذا مايعنينا هنا لا ينبغي الدعوه بأكثر من الثلاث مراحل الأولى ..
وهي
--------
التعرف : وهي مرحله التحقق من أن الشخص المدعو يعمل المنكر فكثير من الأحيان نتهم دون ان نتحقق وهذا غالبا يحصل بين الزوجه وزوجها فيجب أولا التعرف قبل الانكار ..
التعريف فقد يكون الشخص جاهل بالحكم الشرعي ولا يعلمه فيجب علينا أولاً تبيين الحق له وتوضيحه فأحياناً مثلاً بإمكانك القول يافلانه شكلك ماتعرفي انه ستر القدمين بالصلاة واجب و..توضحي الأمر وبذلك أيضاً تتترك لها فرصه للتراجع وتصليح الخطأ.
الموعظه الحسنه والنصح وهي التذكير بالله وتقديم الموعظه الحسنه كما قال ابراهيم لأبيه رغم شركه "ياأبت اني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن .." بعد أن بدأ نصحه بكل تواضع وتبايانا أن ماهو عليه من الحق من الله وبفضل الله حين قال "ياأبت اني قد جاءني من العلم مالم يأتك فاتبعني أهدك صراطا سوياً "
تخيلي هذا فقط ماينبغي أن يكون من الانكار ممن هو أدنى لمن هو أعلى :arb:
وللأسف تجدي الآن أحوالنا خلاف ذلك وهذا سبب التنفير الذي نحن فيه الذي يحصل أحيانا ببعض البيوت
فتجدي الزوجه تسحب القابس الي للتلفزيون أثناء متابعه زوجها اعتراضا على عمله ؟؟
وتجدي الابنه والإبن يعنفون والديهم لمنكر ارتكبوه مثلا ان كانوا مدخنين أو فاتتهم صلاه ويعُد أحدنا نفسه وصياً على والديه ..
ونسينا أن نتعلم من سيدنا ابراهيم حين كان خطابه مع ابيه يااااآبت ..وكانت عباراته كلها رقه وعطف و رحمه ..وانظر الى قوله اني أخاف أن يمسك !
فقد يقول أحدنا لوالديه اتق الله ماهو حرام عليك الي تعمله ماتخاف من العذاب و...بأسلوب التعنيف والتوبيخ
وهل وبخ و عنف رسولنا عمه أبو طالب ؟؟حين تمسك بمله آبائه ؟
سبحان الله ماوقعنا بما وقعنا به إلا حين بعدنا عن تعاليم الشرع واتبعنا هوانا ؟
ومانفرت المرأه زوجها والابن والديه واخوته الا حين اتبع هواه
فما أحوجنا جميعاً لوقفات صدق مع أنفسنا ومحاسبه لها ومراجعه لطرق دعوتنا وخاصه لأقرب الناس لنا ..
فكما قال الشيخ محمد حسين يعقوب بدل ان يكره الأب التزام ابنه حين يرى ازدراءه لأهله وتعامله معهم بجفاء لو كان الإبن أشد براً لهم واقرب لهم بعد الالتزام لقال الأب للابن خذ كل اخوتك معك إلى المسجد والى طريق الهدايه ..
سأترككم الآن مع هذه الفتوى لفضيله الشيخ محمد حسين يعقوب:arb: ثم نتبعها بمجموعه قصص لعلي أنتفع واياكم بها :39:
((أبي يتناول الخمر وأنا لا أكلمه.>>>>>>
الإجابــــــــــة
هذه خيانة لأبيك، إذا كان أبوك يتناول الخمر، فلابد أن تنصحه لتنقذه من النّار. فلو لاحظت شيئا سيؤذي أباك هل ستتركه؟ لابد أن تنقذه من النّار وتنصحه. وقد قلت ذلك سابقا إن الزوجة عندما تحب الدّين وتلتزم به، وتسلك طريق الدّين، لا ينبغي عندما تأتي للتحدّث مع زوجها أن تكون هي الرجل، بل لابد أن تبقى زوجة رقيقة.. ولينة.. وهادئة.. ومطيعة.. ومنكسرة؛ وتأمره وتنهاه من منطلق الزوجة، وليس من منطلق الرجل المتحكم. نفس الشيء ينطبق على الابن الذي يتعامل مع أبيه، أنت ابنه، وهو أبوك حتى لو كان يتناول الخمر، فالتعامل معه بالبر واجب، قال سبحانه وتعالى: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} لقمان_الآية:15)) لفضيله الشيخ محمد حسين يعقوب
ولا ننسى جميعاً أهميه الاستعانه بالله على تغير المنكر وهدايه من نحب وشكره على كل خطوه تتيسر بطريق الدعوه
واتمنى التفاعل منكم بالموضوع وأن يكون هناك حوار وقصص لمن نجحت منا بتغيير المنكر بالحسنى ببيتها وسأترك بعض الأمثله هنا وماطرحت الموضوع إلا لما وجدت من انتشار هذا الأمر وكثره شكوانا من مثل هذا الأمر وسوء فهمنا لفقه الدعوه فما كان مني من صواب فمن الله وماكان من خطأ فمن نفسي والشيطان
خرجت مع زوجها مشوار وبدل تقول لزوجها اطفي المسجل حرام وتصارخ قالت اطفي قال لي : قالت حرام وأنا أحب أسمع صوتك أكثر ..فطفى على طول
واخرى كانت معلمه قرآن وأجبرت على الزواج من ابن عمها وكان صاحب معاصي فكانت حريصه على معاملته بما يرضي الله والدعاااااااء له دوما بظهر الغيب والكلام معه بالحسنى دون موافقته على منكره حتى أخرج من بيتها القنوات الفضائيه الفاسده وأصبح صاحب قيام ليل وطاعه بعد عام من الزواج ,,
يتبع