تهانينا للأمهات الفلسطينيات على إرضاع أبنائهن الرجولة، وإطعامهم من آنية البسالة، وتعليهم الوثب فوق أنقاض الأحزان، والركض خلف الشهادة حتى إصطفى الله منكم اليوم الشهيد بإذن الله إسماعيل هنية بعد اغتياله بيد جبانة توهمت بأن استشهاده يعد نهاية المقاومة وغفلت عن تلقيها صواريخ الياسين التي فشلت في إغتيال طيف صاحبها الشهيد أحمد ياسين.
إنه إحتلال أحمق يظن أن المقاومة مختزلة في شخص ياسين أو هنية أو السنوار أو الضيف متناسيًا أن شعب فلسطين كله مقاوم.
هو بحق أغبى إحتلال لا يفلح إلا في تكرار أخطاءه فبعد أن قتل المئات من الصحفيين يغتال اليوم الشهيد إسماعيل الغول وزميله رامي الريفي ليلحق إسماعيل بإسماعيل وبرامي في جنات الخلد بإذن الله.
المجد لشهداء فلسطين الأبية، والذل والعار والهوان للمتخاذلين.
تهانينا للأمهات الفلسطينيات على إرضاع أبنائهن الرجولة، وإطعامهم من آنية البسالة، وتعليهم الوثب...
الله يبارك بعمرك و ربنا يحفظنا ويحفظكم من كل مكروه ما زلنا بخير رغم تقدم الاحتلال اقتراب من مخيمات النزوح و رغموالقصف و لبدمار ما زلنا صامدين بفضل الله تعالى ثم دعواتك الناس الطيبة جزاكم الله خيرا