كيفية حدوث العدوى :
تحدث عدوى مرض التكسوبلازما بإحدى الطرق الآتية :
1- العدوى الرأسية transmission Vertical :
هي انتقال المرض من ألام إلى الجنين ويحدث ذلك النوع من العدوى بواسطة الأطوار النشطة فقط Tackyzoites ويتم ذلك من خلال المشيمة أثناء فترة الحمل وهو ما يسمى بالعدوى الخلقية أو عدوى ما قبل الولادةCongenital infection . وخطورة هذا النوع من العدوى يتوقف على وقت حدوثة حيث يكون اخطر ما يمكن إذا حدث خلال الفترة الأولى من الحمل بينما تكون أقل خطورة إذا حدثت فى الفترة الأخيرة من الحمل أما إذا حدثت العدوى قبل الحمل فلا تنتقل العدوى إلى الجنين إلا إذا كان هناك خلل فى الجهاز المناعى للأم .
2- العدوى الأفقية Horizontal transmission :
هي انتقال العدوى من العائل النهائي إلى العائل الوسيط أو العكس أو من عائل وسيط إلى عائل وسيط أخر ويحدث ذلك النوع من العدوى بواسطة كل من :
أ-الأطوار النشطة :
عن طريق شرب اللبن غير المبستر أو غير المغلي خاصة في الأطفال حيث تكون الأنزيمات الهاضمة غير كافية لقتل الأطوار النشطة . نقل الدم أو أحد مكوناته . زرع الأعضاء أو نخاع العظام . أكل البيض النئ أو غير جيد الطهى خاصة فى الأفراد الذين يعانون من اضطرابات معدية.
ب- الأكياس الكاذبة :
هي من المصادر الهامة لنقل العدوى للإنسان وآكلات اللحوم من الحيوانات. وتنتقل العدوى للإنسان بواسطة الأكياس الكاذبة عن طريق اللحوم غير جيدة الطهى واللحوم المشوية وكذلك اللحوم الباردة.
جـ- الكريات أو أكياس البيض :
هى من أهم المصادر التى تؤدى إلى الحالات الحادة للمرض فى الإنسان كما أنها تعتبر المصدر الأساسى لنقل العدوى لآكلات الأعشاب من الحيوانات .وتحدث العدوى عن طريق تلوث غذاء الإنسان أو الحيوان بالكريات عن طريق الحشرات مثل الذباب والصراصير وكذلك عن طريق الهواء . وأيضا عند مداعبة الأطفال للقطط أو النوم معها فى فراش واحد مما يؤدى إلى تلوث الأيدي وبالتالى حدوث العدوى .
أعراض المرض فى الإنسان والحيوان :
أولاً : فى الإنسان :
معظم حالات الإصابة فى الإنسان تكون بدون أعراض ظاهرية، ولكن فى بعض الأحيان يسبب المرض تغيرات مرضية مميزة ويتوقف ذلك على وقت حدوث العدوى والحالة المناعية للجسم والتي تنقسم إلى :
1- العدوى الخلقية : Congenital infection
وهى التى تحدث خلال فترة الحمل والتى تكون أخطر ما يمكن إذا حدثت خلال الثلاثة شهور الأولى ولا تظهر فى الغالب أعراض مرضية على الأم . ولكن تظهر على الجنين وفى معظم الأحيان يكون التأثير على الجهاز العصبى والعين .ففى الحالات البسيطة تؤدى إلى تقليل قوة الأبصار عند الأطفال، بينما في الحالات الحادة تؤدى إلى التهابات فىالشبكية كما تؤدى إلى تشوهات خلقية مثل الاستسقاء الدماغى أو صغر حجم أحد العينين عن الأخرى. كذلك فقد تؤدى إلى تشنجات عصبية نتيجة تكلس بعض المناطق فى نسيج المخ وإلى درجات مختلفة من التخلف العقلى فى الاطفال.
2- العدوى المكتسبة : Acquired infection
وهى التى تحدث فى أى وقت بعد الولادة وقد تكون موضعية فى عضو معين فى الجسم أو تشمل عامة الجسم. وغالبا ما تحدث تلك الحالات فى الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة فى الجسم مثل مرضى الإيدز والسرطان وكذلك من يعالجون بالكرتيزون لفترات طويلة . وهناك أعراض عامة مثل الصداع المستمر -عدم التركيز –الشعور التام بالتعب-آلام فى العضلات –التهاب فى الزور .
وفى كثير من الحالات يكون التأثير على الجهاز الليمفاوى خاصة الغدد الليمفاوية الموجودة في الرقبة فتصبح متضخمة وصلبة ولكن غير مؤلمة .أما فى الجهاز العصبى فتظهر الأعراض فى صورة تغيرات انفعالية – دوخة-إغماء-وقد يؤدى إلى شلل نصفى أو تشنجات وقد ذكرت بعض الدراسات الحديثة إن الإصابة بالطفيل تزيد من خطورة الإصابة بالشيزوفرنيا والاكتئاب الهوسى حيث يقوم الطفيل بإعادة برمجة العقول مرة اخرى.
وقد يؤثر المرض على العين مؤدياً إلى التهابات بالشبكية والملتحمة.وفى حالات نادرة يؤدى إلى التهاب كبدى أو التهاب فى عضلة القلب .
ثانياً : في الحيوان :
أ- فى العجول : تكون أهم الأعراض التي تظهر على العجول هي صعوبة التنفس والسعال والعطس مع وجود إفرازات أنفية وأرتعاشات فى الرأس مع ارتفاع فى درجة الحرارة وقد تستمر تلك الأعراض لمدة شهور. كذلك فقد لوحظ نفوق بعض العجول دون ظهور أي أعراض واضحة عليها وقد يحدث إجهاض فى الأبقار العشار .
ب- فى الأغنام والماعز تصاب بنفس الأعراض ولكن معدل الإجهاض يكون أعلى من الأبقار بالإضافة إلى اضطراب فى التوازن مع وجود أعراض عصبية ونادراً ما تصاب الحيوانات بالشلل .وتنفق الأجنة غالبا فى فترة ما قبل الولادة ويحدث التهابات فى المشيمة مع وجود تليف بعض المناطق فى المخ والكبد والرئتين.
جـ- في القطط في معظم الأحيان لا تظهر أعراض مرضية تدل على الإصابة بالمرض خاصة في القطط البالغة ونادراً ما يحدث إسهال يستمر لعدة أيام بينما يكون الإسهال بصورة حادة فى صغار القطط وقد يؤدى إلى نفوقها .
د- فى الكلاب تكون الأعراض غالبا عصبية مع وجود إسهال وإفرازات أنفية وقد تؤدى إلى التهابات رئوية والتهاب أغشية المخ فتفقد الاتزان عند الحركة وينفق الحيوان خلال 48 ساعة مع وجود تضخم فى الكبد والغدد الليمفاوية .
وهذه التغيرات المرضية التى تحدث فى كل من الإنسان والحيوان مرجعها إفراز الطفيل لسمومه خاصة في مرحلة الانقسام السريع والتى تؤدى إلى انفجار لخلايا الجسم المصابة بالطفيل مما يؤدى إلى التهابات بأنسجة الجسم المختلفة خاصة الأنسجة الليمفاوية والتى تؤدى إلى ارتشاح السوائل فيها مما يساعد على ظهور الأعراض المرضية.
وبائيـــة المــرض :
يرجع انتشار مرض التكسوبلازما فى معظم بلدان العالم إلى عوامل عديدة منها علي سبيل المثال ما يلي :
1- العائل النهائى (القطط) :
من المعروف أن العائلة القطيه تشمل العديد من الأنواع وقد وجد أن كريات التكسوبلازما موجودة فى أكثر من 17 نوعاً وتشمل كل من القطط المستأنسة والقطط البرية والأسود والنمور والفهود.وقد وجد أن 75 % من القطط تحمل أجساماً مضادة لمرض التكسوبلازما كما وجد أن النسبة الأعلى للاصابه موجودة فى القطط الضالة والموجودة بالمناطق الريفية . وتفرز الكريات من القطط المصابة بعد العدوى الأولى بكميات كبيرة قد تصل إلى مائة مليون من الكريات من القط الواحد. ويتوقف بدء إخراج الكريات من القطط المصابة على مسبب العدوى فإذا كانت العدوى بواسطة الأكياس الكاذبة فيبدأ إفراز الكريات بعد 18-49 يوماً وتستمر لمدة عشرة أيام. أما إذا كانت العدوى بواسطة الكريات فتبدأ بالإفراز بعد 3-10 أيام وتستمر لمدة عشرين يوماً .أما إذا حدثت العدوى بالأطوار النشطة وإن كان ذلك نادر الحدوث فتبدأ بالإفراز بعد 15-17 يوماً وتستمر لمدة سبعة أيام . وبعد العدوى الأولى للمرض تكتسب القطط مناعة لفترة طويلة تصل إلى سته أعوام ،إلا أن تلك المناعة قد تتأثر وتحدث انتكاسه في حالة الإصابة بعدوى شديدة لأحد أنواع الكوكسيديا .
2- الكريات والبيئة الخارجية :
تستطيع كريات التكسوبلازما تحمل العديد من العوامل لفترات طويلة فى البيئة الخارجية حيث ثبت قدرة حدوث العدوى بتلك الكريات بعد 18 شهراً في الأوساط الرطبة كما وجد أنها لا تتأثر بمعظم المطهرات بينما تتأثر سريعا بالجفاف ودرجات الحرارة العالية وتلعب الحشرات المختلفة مثل الذباب والنمل والصراصير وكذلك التيارات الهوائية والأمطار دوراً كبيراً في تلوث أطعمة الإنسان والحيوان ونقل كريات التكسوبلازما من مكان لآخر وفي مناطق واسعة . وقد وجد أن عشرة كريات فقط كافية لإحداث العدوى في العائل الوسيط بينما مائه من الكريات على الأقل لازمه لإحداث العدوى في العائل النهائى .
3- الأكياس الكاذبة والعوائل الوسيطة :
من الأسباب الرئيسية لانتشار المرض فى القطط هو كثرة العوائل الوسيطة خاصة الفئران والتى تعتبر المخزن الرئيسى للتكسوبلازما وذلك لانتشار ظاهرة الافتراس بين الفئران حيث تأكل بعضها البعض فتحدث العدوى فيها عن طريق الاغشيه المخاطية وكذلك المعدة. وغالباً فإن الأكياس الكاذبة للتكسوبلازما لا تتأثر بالعصارات الهاضمة فى المعدة
كما وجد أن الأكياس الكاذبة فى اللحوم المختلفة قادرة على تحمل التبريد عند درجة حرارة
( 1- 4ْم ) لفترة تصل إلى ثلاثة أسابيع .بينما لا تتحمل أكثر من أسبوع واحد عند
(-8ْ م).كذلك وجد أنها لا تتأثر بالميكروويف لكنها تتأثر سريعا بالحرارة فتكفى أربع دقائق فقط لقتل الأكياس الكاذبة عند درجة حرارة (67ْم ).وتعتبر لحوم الأغنام والماعز والخنازير أكثر اللحوم نقلاً للعدوى للإنسان ، بينما تمثل لحوم الأبقار والجاموس أقل المصادر في نقل العدوى أما لحوم الدواجن المختلفة فهى من المصادر المتوسطة لنقل العدوى. وتلك المصادر المتنوعة لنقل العدوى تعكس مدى تأثير التوزيع الجغرافى للثروة الحيوانية على نسبة الاصابه فى الإنسان فى القطر الواحد .
ومن وجهة نظر الصحة العامة نجد أن إصابة الإنسان بالمرض متعلقة دائما بعدوى الحيوانات الأليفة الموجودة بالمنزل مثل القطط ، وكذلك فقد وجد أن هناك علاقة بين إصابة كل من الكلاب والأرانب الموجودة بالمنازل والإصابة فى الإنسان وإن كان تفسير تلك العلاقة غير واضح. كما وجد أنة لا يوجد اختلاف واضح فى نسبة الإصابة بين الذكور والإناث كما أن نسبة الإصابة فى الإنسان بالعدوى المكتسبة تزداد فى الأعمار ما فوق 20 عاما خاصة فى المناطق الريفية . كذلك يبين الفحص السيرولوجى أن معدلات الأجسام المضادة تكون عالية فى كل من الأطباء البيطريين وعمال المجازر وعمال المزارع .
المناعة ضد مرض التكسوبلازما :
من المعروف أن نجاح أى طفيل داخل العائل النوعى (specific host) يتوقف على التكيف والتكامل مع ما يحاط به داخل العائل وليس على الضرر الذى يسببه.ومن وجهة النظر المناعية يعتبر الطفيل ناجح إذا استمر فى البقاء داخل العائل لفترة طويلة حيث لا يعتبره جسم العائل غريبا عنه. وفى حالة طفيل التكسوبلازما يظهر ذلك بوضوح فيمكنه إصابة العديد من العوائل الوسيطة ويستطيع التكيف معها لفترات طويلة قد تصل إلى مدى حياة ذلك العائل .وعلى الرغم من ذلك يوجد العديد من أشكال مقاومة الجسم لمرض التكسوبلازما كما يلى :
أولاً : المقاومة غير المناعية : Non Immunological Defense Mechanism
يتمثل ذلك النوع من المقاومة فى تأثير النوع species على إصابة العائل النهائى بالتكسوبلازما حيث التكاثر الجنسى وتكوين الكريات فلا توجد هذه المرحلة فى أى من الكائنات الحية إلا في العائلة القطية .
ثانياً : المقاومة المناعية Immunological Defense Mechanism:
وتشتمل الاستجابة المناعية على تأثير كل من الأجسام المضادة والمناعة الخلوية ضد الطفيل ، ويتمثل دور الأجسام المضادة فى حالة التكسوبلازما على ما يلى :
أ- تقوم الأجسام المضادة بالسيطرة على الاطوار الطليقة (النشطة) سواء فى الدم أو سوائل الأنسجة المختلفة حيث تقوم بالتعاون مع المتمم (complement) بالعمل على قتل تلك الطفيليات والتقليل من انتشارها .
ب- تعمل الأجسام المضادة على تثبيط التكاثر الجنسى للطفيل داخل الخلايا الطلائية فى جدار الأمعاء فى القطط . ولذلك نجد أن إفراز كريات التكسوبلازما يتوقف بعد ثلاثة أسابيع من بداية العدوى للقطط وذلك بالتزامن مع بداية ظهور الأجسام المضادة فى الدم.كما أن تلك الأجسام المضادة تعمل على عدم عودة الإصابة للقطط لفترات طويلة قد تصل إلى ستة أعوام .
وتتمثل الاستجابة الخلوية للمرض فبما يلى :
تكون موجهة بدرجة كبيرة ضد الأطوار الموجودة داخل الخلايا حيث تقــوم الخلايا الليمفاوية بإفراز الليمفوكانيس والذى يساعد الخلايــا الملتهمـة الكبــيرة (Large macrophage) على مقاومة التأثيرات الضارة والمميتة للطفيل كما انه يساعد خلايا الجسم المختلفة على قتل ما بداخلها من أطوار.
كما وجد أن الخلايا الليمفاوية (T -cell) يمكنها أن تحطم الأطوار النشطة الطليقة للطفيل. وقد ثبت أيضا أن مادة الانترفيرون الموجودة داخل الجسم تثبط تكاثر الطفيل داخل الخلايا المختلفة .
تشخيص المرض :
التشخيص الحقلى : وهو ما يعتمد على الأعراض المرضية خاصة إذا كان فى صورة وبائية ، وكذلك الصفة التشريحية للحيوانات النافقة ولكن من الصعب الاعتماد على تلك المعلومات وحدها فى حالة تشخيص التكسوبلازما وذلك لتشابة هذه الأعراض مع العديد من الأمراض الاخرى.
1- التشخيص المعملي :-
حيث يشمل العديد من الفحوصات ومنها :
أ- الفحص المجهرى : وذلك بعمل مسحات من البصاق فى حالة حدوث التهابات رئوية أو من الغدد الليمفاوية من المرضى أو من الحيوانات الحية . أما فى الحالات النافقة فيتم فحص راسب السائل البريتونى والنخاعى وكذلك عمل مسحات مباشرة من الأعضاء المصابة مثل المخ والكبد والرئة ويتم تثبيت المسحات بالكحول الميثيلى وتصبغ بالجمسا للكشف عن الأطوار المختلفة.
ب-حقن حيوانات التجارب (الفئران) بجزء من السائل البريتونى أو السائل النخاعى المراد فحصة داخل التجويف البريتونى للفأر.ثم تعدم تلك الحيوانات بعد (3-7) أيام ويتم فحص سائلها البريتونى للكشف عن الأطوار النشطة والتى توجد إما حرة أو فى تجمعات داخل الخلايا الملتهمة . ويمكن أن تعدم الفئران بعد شهر من العدوى ويفحص مسحات مباشرة من المخ للكشف عن الأكياس الكاذبة.
جـ- الكشف عن الأجسام المضادة عن طريق الاختبارات السيرولوجية المختلفة مثل:
- اختبار سابين فيلد مان ( Dye test ).
- اختبار الخمائر الممتصة المناعى . ( ELISA)
- اختبار التثبيت المتمم. Complement fixation test)) .
- الاختبار المناعي المفلور غير المباشر.( IIF) . وذلك لمعرفة نوع الأجسام المضادة الموجودة فى الدم والتي مكن من نوعها تحديد نوع الإصابة حيث أن وجود الأجسام المضادة ( IGM ) يدل على العدوى النشطة للمرض بينما وجود الأجسام المضادة IGG ) ) يكون دليلاً على أن المريض في فترة ما بعد العدوى.
د- فحص براز القطط وذلك للكشف عن كريات التكسوبلازما بواسطة فحص مسحات مباشرة أو عن طريق اختبار التعويم .
العــلاج :
استخدام مركبات السلفا وخاصة السلفا ديازين مع البيرميثامين ولفترات طويلة قد تصل إلى عدة أسابيع أو شهور تعطى نتائج جيدة فى الحالات الحادة من مرض التكسوبلازما، ولكن وجد أنها لا تؤثر على الحالات تحت الحادة أو المزمنة والتى تتميز بتكوين الأكياس الكاذبة. كما أن استخدام مركبات السلفا ولفترات طويلة له تأثيرة السئ على كل من الكلى وكرات الدم البيضاء. بينما وجد أن لكل من السيبراميسين والكلنداميسين والاتوفاكون تأثير واضح على الطفيل خاصة الأكياس الكاذبة .
التحصـيـن :
هناك دراسات عديدة تجرى على تحصين القطط لمنع تكوين وإفراز كريات التكسوبلازما وذلك باستخدام (T.263 ) وهى عبارة عن عترات مطفرة من الأطوار بطيئة التكاثر bradyzoites وقد أعطت هذه الدراسات نتائج طيبة ولكن لم تحدد بعد طول فترة المناعة التى تتكون فى القطط.كذلك فإن هناك العديد من التجارب تحت الدراسة لتحصين حيوانات المزرعة وذلك لتقليل الآثار الضارة للمرض عليها وبالتالى منع انتشار المرض فى الانسان.
الوقاية والسيطرة على المرض :
أولا : فى الإنسان :
1- الاهتمام بالتثقيف الصحى خاصة فى المناطق الريفية ولدى المتعاملين مع القطط ، وكذلك أخذ الحذر الشديد بين عمال المجازر أثناء التعامل مع الحيوانات أو اللحوم خاصة السيدات الحوامل منهم .
2- طهي اللحوم جيدا خاصة اللحوم المشوية وعدم شرب اللبن إلا بعد غليه .
3- الاهتمام بقواعد الصحة العامة مثل غسل اليدين جيدا بعد ملامسة القطط أو اللحوم غير المطهية وكذلك غسل الخضراوات والفاكهة جيداً .
4- التخلص من الحشرات التى قد تنقل المرض إلى غذاء الإنسان آليا مثل الذباب والصراصير .
5- نظافة مياه الشرب ومصادرها مثل الترع والأنهار وعدم إلقاء الحيوانات النافقة فيها خاصة القطط .
6- غسل جميع الأدوات التى تستخدم فى تجهيز اللحوم قبل الطهى بالماء والصابون .
ثانيا فى القطط :
1- التخلص من القطط الضالة .
2- مكافحة القوارض .
3- العناية بنظافة القطط الموجودة بالمنازل وعدم تقديم لحوم غير مطهية لها وكذلك الاهتمام بعمل الفحص البيطرى والدورى عليها .
4- التخلص من براز القطط الموجودة بالمنازل أولاً بأول .
ثالثاً : فى حيوانات المزرعة :
1- عدم السماح للقطط الضالة بالتجول بين قطعان الحيوانات المختلفة .
2- عزل الحيوانات المجهضة والتخلص الآمن من الأجنة المجهضة والأغشية والسوائل الجنينية .
3- العمل على التخلص من الحشرات التى قد تنقل المرض آليا إلى أعلاف الحيوانات .
4- عمل مسح شامل بالفحوص السيرولوجية المختلفة للحيوانات خاصة الأغنام والماعز .
منقول
فزدق مملح @fzdk_mmlh
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أم عبدالله - المدينه
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة