Golden Phoenix

Golden Phoenix @golden_phoenix

محررة ماسية

عديني ألا تيأسي أبداً ،،

الأسرة والمجتمع












من رحم الفشل يولد النجاح ....

*فشل في عمله عام 1831.
* فشل في عمله مرة أخرى عام 1834.
* أصيب بصدمة عصبية نتيجة موت زوجته عام 1835، تطورت إلى انهيار عصبي عام 1836.
* فشل في الانتخابات في سنة 1838.
* ثم مرة ثانية في عام 1846.
* ثم ثالثة في عام 1847.
* فشل في انتخابات النواب عام 1855.
* فشل في أن يصبح نائب الرئيس عام 1856.
* فشل مرة أخرى في انتخابات النواب عام 1858.



وبعد كل هذا السجل العامر بالفشل فقد انتخب إبراهام لنكولن رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية عندما بلغ الستين من عمره وهو الذي لخص تجربته في النجاح والفشل بقوله:





إن طريق النجاح لايكون عادة سهلا ميسورا، مفروشًا بالورود والرياحين، والذين حققوا إنجازات باهرة في حياتهم، وخلد التاريخ أسماءهم قد تجرعوا مرارة الفشل طويلاً قبل أن يحققوا هذه النجاحات،
فالنجاح الحقيقي الدائم لا يأتي عادة إلا بعد صراع مرير مع الفشل، وفي ظل ظروف صعبة قد تبعث في قلب الإنسان اليأس والقنوط، وما قصة إبراهام لينكولن إلا حلقة ملقاة في فلاة التاريخ، الذي يثبت لنا بما لا يدع مجالاً للشك أن ظروف الفشل هي التي تصنع النجاح، وأن النجاح الحقيقي الدائم لا يولد إلا من رحم الفشل، كما يقول كريسي ويتينج مقدم برنامج البرنامج الأشهر بين برامج الإذاعات الأمريكية:
ينبغي تعديله بحيث يصبح وراء كل عظيم سجل طويل من التجارب الفاشلة صنع له النجاح في النهاية]


الفشل أقصرطريق للنجاح لماذا؟


قد يتعجب البعض من هذا الكلام، إذ كيف يكون الفشل طريقًا إلى النجاح ؟!
كيف يلتقي هذان الضدان بحيث يكون أحدهما طريقًا للآخر، بل وضرورة لازمة له ؟!
والجواب سهل ميسور بحمد الله، ذلك أن النجاح الباهر الدائم يتطلب من الشخص أن تتوافر فيه سمات خاصة، وخبرات متنوعة، لا يمكن أن تتكون في الشخص إلا عبر معاناة الواقع، والاحتكاك الطويل به، وخوض الصراع مع المشكلات والعقبات، ومن ثم يكتسب الإنسان الصفات الإنسانية اللازمة للنجاح الدائم والتي من أهمها الصبر والإرادة والعزم والتصميم، "وأما أصحاب النجاح السهل الذي لم يأت عبر التعب والمعاناة فإنهم سرعان ما يصابون بالإخفاق والإحباط عند أول عقبة تهدد ما حققوه من نجاح
"، ومن ثم ما يتحول نجاحهم إلى فشل أو إخفاق ذريع وقديمًا قال العرب:

وها هو أديب الإسلام مصطفى صادق الرافعي رحمه الله يشرح لنا ذلك في وحي قلمه فيقول:
.




بين الماء والزيت

ويشرح لنا الإمام ابن الجوزي رحمه الله في صيد خاطره تلك الحقيقة الثابتة في حوار طريف متخيل بين الماء والزيت، ذلك أنهما كلما اختلطا في إناء ارتفع الزيت على سطح الماء، فقال الماء للزيت منكرًا:
.
فليس هناك نجاح يرتفع به الإنسان في الدنيا والآخرة، إلا إذا سبقه صبر على ألم عصر المحن وطحن والشدائد والإخفاقات، وأما من يريدون السلامة، فإنهم أبدًا يعيشون بالأسفل مع ذاك الماء.

لا تحسب المجد تمرا أنت آكله ** لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر







بقلم الأخ حامل المسك بارك الله فيه ونفع به
22
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أخت تيرانا
أخت تيرانا
أسجل أعجابي..

بما نقلته..

تقبلي ..ودّي وتقديري..
Golden Phoenix
Golden Phoenix
أسجل أعجابي.. بما نقلته.. تقبلي ..ودّي وتقديري..
أسجل أعجابي.. بما نقلته.. تقبلي ..ودّي وتقديري..
SAROOONA
SAROOONA
صراحه موضوعج جاء في وقته

اليوم فشلت تجربتي بعد انتظار طويل للنتيجه .. وحاشني احباط لدرجه ان العبره خنقتني

الله كريم

جزاج الله خير يا اختي على هالتشجيع

يا رب يوفقج ان شا الله
ربا بنت خالد
ربا بنت خالد
بــآآركـ الله فيـك على النقـل الممــيز ,,
ام عزوزى العسل
تسلم يدك على النقل الرائع والمميز