فى ارتحال سرمدي
بعدما جف الرحيق
نشزت أجنحة التاريخ
أشلاء الطريق
مثّلتها
ورمتها
ألف رمز للعروق
ألف شمس أورقت فى مقلتيه للشروق
ومضى تؤويه أسوار الجدار
للجدار
عابرا فوق عصا الذكرى
إلى أرض النهار
مرهق الأشواق
منثور على نزف القلوب
سائرا – رهنا للزمان – فوق عشواء الدروب
وهناك
حيث لا وجه سوى وجه الضباب
حلت الأمطار خيطا من عباءات السراب
ورأى مافات يرنو فوق أمواج السنين
عائدا بالنور
يلقى بين كفيه الحنين
شاحبا
مد فراغا صدئا
فض الغطاء
وتهادى فيه وجه
لؤلؤي الكبرياء
فوضوى الخطو
مسكون باشباح الجليد
مال حتى ذاب
وصب العمر يستجدى الوريد
سال فيه حائرا
فى أى بعد يرتضيه
اقتراب شائه
فى ظل نأى لا يعيه
نسجت كل الخلايا
قصة التكوين فيه
وبقايا نشوة
قبل التداعى تحتويه
هاهو الصوت الربيعي تهادى بالقرار
لست من يهرب
بل كانت بقايا الاحتضار
أنت من علمتنى
أن الثوانى لا تعاد
واحتطبتنى بكفيّ
لتبكينى رماد
قد أعود ذات يوم
بعدما يهوى القناع
وترانى مثلما الصدق يراك فى الوداع
كيف كان البدء
الاستنساخ من وأد الضلوع؟!
قف وقل اين المسير؟
كن جوابى فى الرجوع
هو ذا الوجه السماوي يعود للفرار
كان ما قبلك وهم
عد ولملم الانتظار
حنين المصرى @hnyn_almsr
عضوة مثابرة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
وهكذا أنتِ دائماً ياحنين
بئر من الإبداع
راق لي كثيراً ما سُطر هنا!!
لك مني ألف تحية إعجاب
بئر من الإبداع
راق لي كثيراً ما سُطر هنا!!
لك مني ألف تحية إعجاب
حقيقة أيقنت بها ..أن من يمضي بإرادته لن يعود ..
وعلى هذا اعتادت نفسي أن لاتنتظر عودة غائب ..
حتى بغموضك ورمزياتك ياحنين تبدين متألقة ..
بوركت وحقق الله لك المنى ..
وعلى هذا اعتادت نفسي أن لاتنتظر عودة غائب ..
حتى بغموضك ورمزياتك ياحنين تبدين متألقة ..
بوركت وحقق الله لك المنى ..
الصفحة الأخيرة
من ذا الذي يقرأ هذه الوجدانيات ثم يتولى عنها ؟؟
رأئعة أخرى ..
وتعبيرات رمزية
وصور جميلة ..
ومعاني شبه مبهمة محاطة بالغموض والجمال ..!
غزيرة كنت
وما زلت ...يامخضلة الحرف ..!
تقبلي فائق التقدير ياشاعرتنا البهية ..!