
زائرة الامس* @zayr_alams
عضوة جديدة
عذاب الايام والسنين أرجوكم وأستحلفكم بالله أن تشاركوا في الحل تفاعلوا أرجوكم
لا أعرف ماذا اكتب وماذا اسطر ؟ هل أكتب الجراح التي نزفت ولم تلاقي من يداويها حتى أقرب الناس لها هكذا كانت تتكلم صديقتي ورفيقة دربي ووالله إني لشديدة الحزن على ما أصابها من البلاء وأنا أعرض عليكن شكواها على أن الشكوى لغير الله مذلة إيه والله إنها لمذلة بأم عينها ولكن صدقوني إنها صابرة ومحتسبة ولكني حزنت عليها وكيف أن الأيام تجري والعمر يجري وهي تجاهد على امل المحافظة على حياتها الأسرية التي هي على شفا الإنهيار ومن تجاهد من اجله لا يحس بها ولا يأبه لها سألخص قصتها عليكن: صديقتي كانت مثل أي فتاة تحلم بفارس أحلامها وفي مخيلتها كيف ستعيش ؟ كيف ستكون حياتها معه وفي مخيلتها بأنها ستسعد هذا الإنسان الذي أختطفها على جواده سيكون بيتها جنة وبالفعل آتاها فارس أحلامها وتزوجت طبعاكان زوجها طيب جدامعها وكان يسمعها اجمل العبارات والكلمات بل والله لقد كتب فيها أجمل القصائد كانت هي كل مايحب وأجمل من يحب وكان يخاف عليها ولكنه كان شديد الغيرة عليها وكانت تحدث بينهما بعض المشاكل البسيطة بسبب هذا لموضوع ولانها لم تتعود وهي في بيت أهلها على هذا الشئ حيث لم يكن أحد يتحكم فيها أويفتح جوالها كزوجها الذي كان يفتح جوالها وهات تحقيق منهذذا الرقم وكيف وكان يغار عليها حتى من صديقاتها إذا أرسلن لها رسائل ولكنها كانت سعيدة بهذا لأنهاكانت تعرف أنه يحبها ويموت فيها ولكن جلست سنة واكتشفت أن زوجها يتعاطامادة الحشيش وطبعاً هي تربت في بيت كله دين وكان أبوها من الرجال الصالحين القوامين كان يقوم الليل كثير الصيام رباها هي وأخوانها وأخواتها على الدين وغرسه في أنفسهم وكان حنون طيب معهم حتى أصبحوا مثله بالدين والحنان والطيب فلم تكن تعرف هذه الاشياء فاكتشفت أنه يدخن ودخلت عليه وهو يلف الحشيش مع الدخان وسالته بحسن نية ما هذا فقال لها حتى لا أدخن كثير ولم تهتم لأنه وعدها ان يتركه وهي كانت تحبه لانه كان يعاملها بمنتهى الحنان ويسمعها أجمل العبارات وفي يومٍ من الأيام تفاجئت بشخصية زوجها الذي إنقلب عليها فجأة حيث أصبح عصبي جداً وكان احياناَ يجرحها بالكلام وهي من النوع الحساس جداً فكانت مصدومة فيه ولكن بعد ما اصبح لديها ولد ولم تعرف المسكينه بأن زوجها مدمن حشيش إلا عندما كاد أن يكون هناك كارثة لولا إ رادة اللهعزوجل حيث أنه في يوم من الأيام وفي الليل جاء زوجها وهي نائمة في غرفتها وإذا هو يدخل عليها ومعه رجل غريب فصحت ورأت الرجل الغريب مع زوجها وأذت المسكينة تصرخ وعندما صرخت خافوا وخرج الرجل مسرع وجاء زوجها يهدئها فما كان منها إلا أن صفعته على وجهه لعله يصحو ثم أخذت تبكي بقوة وماكان من زوجها إلا أن يتوسل إليها لعلها تسامحه وأخذ يحبرجولها ويعتذر حتى أنه بكى بكاء شديداً وعندما سألته لما فعل هذا فقال لها صدقيني إني ما أعرف ليش كذا سويت ولاأعرف ايش صار بالظبط إلا أني أخذت حبوب ما أدري ويش هي وكان حزيناً جدا وما كان منها إلا أن سألته لازم أعرف الحقيقة ولم يخبرها سوى انه لايعرف واستحلفهابالله بأن لا تخبر أحد وأنه لن يعيدها طبعاً صديقتي كانت في غاية الحزن والألم وكانت غير مصقة لما حدث وكيف أن زوجها ذلك الإنسان شديد الغيرة يفعل هذا عندها فقط صحت صديقتي من غفلتها وأصبحت إنسانهثانية من بعد الإبتسامة التي كانت لاتفارق وجهها البريئ اصبحت ملامح الحزن لاتفارق ذلك الوجه أصبحت عيناها مليئة بالدموع وقامت وأخبرت أخوه بالقصة فلمح لها هل يستخدم شيئ في البيت فأخبرته بما يستخدم وعندها اخبرها بأن هذا الشي~ الذي يستخدمه هو حشيش وسألته وما هو الحشيش فأخبرها بكت كثيراً وحزنت كثيراً وفقدت الثقة في زوجها أصبحت حياتها كلها احزان وجراح وآلام فاستغلت حب زوجها لها فكانت كل ما دخلت عليه وهو يتعاطا كانت تهدده بالحياة معها أوتللك المادة السامة وكانت تأخذها من يده وتفتتها وترميها وهو يقول والله بتركه بس اصبري علي شويوكانت تحرمه من نفسها بعد ذلك وبعد جهاد طويلترك الحشيش بمساعدتها وبمساعدة من والده وجلس على هذا الحال سنتان ولكن أصدقاء السوء لا يدعون أحد في حاله وصديقتي أصبحت لا تثق في زوجها أبد تفاجأت بان زوجها عاد للحالة التي كان عليهاعندها قامت المشاكل بينها وبين زوجها وكان ينكر بأنه عاد إلى الحشيش ولكن كانت تلاحظ عليه في رائحته وعندما يقفل على نفسه ولكن لم يعترف ابد وبعدها بفتره كانت تفتش وراه في كل مكان في البيت وكذلك كانت تقوم الليل وتدعو الله بأن يسخر لها زوجها ويترك هذا لشيئ الذي دمر حياتها وكانت ملتزمة بالإستغفاروبينما كانت في المجلس تدعو الله وتناجيه وبعد أن إنتهت نظرت إلى مركى كان في المجلس ففتحته ووجدت تللك المادة الخبيثة وكذللك كيس صغير فتحته وإذا به حبوب صغيرة فكانت الصدمة الكبرى فقامت واتصلت على مستشفى الأمل بالرياض ووصفت لهم الحبوب إذا بها نوع من انواع المخدرات وهي الكبتاجون المنشطة بكت كثيراً وإنهارت ونظرت للحياة التي وصلت إلى هذا الحدوماذا تفعل ولديها ولد إلى أين تذهب وماذا تقول لإهلها هل تخبرهم بأن زوجها مدمن وأن تللك القصص التي كانت تقرأها تحدث الآن لها فلو أخبرت أهلها فستسئ إلى ولدها وعند و ما يكبر فسينظر الناس له بأنه أبن مدمن ويخسر السمعة وواجهنه ولكنه أنكر ولم يعترف وكان كل ما قالت له شيئ قال لها هذي حياتي وإذا موعاجبك روحي بيت هللك طبعاً هو كان يجرحها بهذا الكلام بالرغم من حبه الشديدلها إلإا أنه اصبح مدمن وغير مسؤؤل عن تصرفاته فكانت له بالمرصاد وأصبح كل همها كيف تجعل زوجها يترك كل ماهوعليه وأصبحت حياتها كلها جهاد تقول صديقتي والله إني فقدت لذة النوم وفقدت الراحة النفسية ووالله أني أنام وأغرق المخدة بالدموع مسكينة هي تتعذب وزوجها لاهٍ في معاصيه وذنوبه وقامت وأخبرت أخيه بأن زوجها عاد للحشيش وكذلك أصبح مدمن كبتاجون فما الحل ؟ فأخبرها بأنه سيكلمه ويواجهه وبالفعل كلمه ولاكن أنكر ولم يستطيعوا أن يفعلواشيئ عندها حاولت معه أن يترك ماهو فيه ولكن للأسف لم يعترف فكان كل ما كلمته أنكر وعصب وثار وكأنه إنسان مظلوم وجدت صديقتي بأن زوجها اغلى شيئ عنده هو مزاجه وأصدقائه ( أصدقاء السوء ) حسبنا الله ونعم الوكيل وعنده إستعداد بأن يضحي بكل شيئ وبعد ذللك فكرت وبعد ما جلست تدعو الله بقلب خاشع وبدموع أحرقت وجنتيهاوبعد كل المحاولات بلغت عن زوجها ادارة المخدرات في سرية تامة وبعد ان وعدوها بأن لا يأتوا بسيرتها لا لزوجها ولا لأهله وعنها قبض على زوجها من قبل ادارة المخدرات وتم إحالت لقسم التحليل الذي كشف كل شئ واستدعوا والده واخوه وعندها لم يستطع ان يتكلم وخرج بكفالة وعندما جاء إليها واجهته وقالت هل تريد ان تنكر بعد هذا ولم يستطع أن يتفوه بكلمة وعندها أجبره واده على الذهاب للعلاج وبالفعل ذهب غلى مستشفى الأمل وتعالج ولكنه لم يأخذ العلاج وقال بأنه يستطيع ان يتركه بدون علاج وفعلا ترك الإدمان تحت مراقبة صديقتي التي كانت تراقبه في كل شيئ ولكن هل تظنون أن مأساة صديقتي إنتهت عند هذا الحد لا فقد فقدت الثقة في زوجها بل فقدت الثقة حتى في نفسهاأصبح زوجها إنسان آخر فلم يعد ذلك الشخص الذي كان يحبها ويعتبرها كل شئ في حياته زوجها عنها بل كانت تتقرب إليه وتخيلوا بعد ان كان لا ينام إلا وهي بجانبه أصبح الوضع عادي والآن مر عليه منذ أن ترك الي هو عليه حوالي سنة والآن إكتشفت صديقتي بأن زوجها رجع إلى الكبتاجون فقد وجدت كيس ملئ تحت الدرج في البيت وقامت بالإتصال بوالده وعلى الفور حضر غليها وسلمت الكيس وقام هو ووا جه إبنه الذي أنكر بشدة ان تكون هذ ه الحبو ب له وأنه على أستعداد لتحليل فقال والده دعينا نعطيه هذه الفرصة مسكينة صديقتي أصبحت التعاسة ملازمة لها وهي الآن في حيرة من أمرها هل تترك زوجها أم تعيش بقية حياتها في مجاهدة وإلى متى ؟هي تحب زوجها وستحزن على فراقه شيروعليها ماذا تفعل وكيفتجعل زوجها ملازم للمسجد وكيف تحعله يكره صحبة السوء ويترك المعاصي أرجوكم أدعوا لها وإذافيه أخصائي إدمان فليدخل ويساعدها من أجل أن تخرج زوجها من الحالة التي هو عليها
14
3K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

دلع العبدالله
•
الله يعنينهااا خليهااا تدعي في الثليث الاخير من الليل والله يهداه لهاا لا نملك لهاا الا الدعاء

(واذا سالك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان )
الله يفرجها من عنده ......
الله يفرجها من عنده ......



الله يفرج همها ويصلح زوجها ويبعده عن طريق الحرام لازم تتخذ قرار صارم وتجاهد لازم يروح للمستشفى
واذا تشافى لازم يكون تحت الرعايه الخاصه عشان لايرجع الله يفك كربتها
واذا تشافى لازم يكون تحت الرعايه الخاصه عشان لايرجع الله يفك كربتها
الصفحة الأخيرة