عذاري...........

عذاري...........
مسلسل بحريني تعرضه اغلب القنوات الفضائية قصة وبطولة الفنانة زينب العسكري يعتبر هذا المسلسل صفعة للدراما الخليجية التي ركزت في السنوات الاخيرة على ثلاث محاور في كل ما تطرحه من اعمال
المال

المخدرات

الحب

المسلسل تطرق لحقائق كانت في الماضي القريب من الاشياء المحرم التطرق لها بداعي (الخصوصية) التي تلف الكيان الخليجي برمته
تطرق المسلسل لما يحدث في الفنادق ذات الخمسة نجوم من بيع للهوى وركز على بعض الجنسيات دون غيرها واوضحت قصة احدى الفتيات في الفندق ان الحاجة هي التي قادتها لهذا المستنقع كما بينت بعض المشاهد في الفندق ان العمل يسير بخطط مدروسه وان اختيار فتيات الليل يتم بحرص شديد وان الفئة المستهدفة هم الشباب وهذا ما يكرره احد القائمين على ذاك الماخور.
وفي الجانب الاخر يتطرق المسلسل لواقع الفتاة الخليجية حيث يبين انها صيداً سهلاً لأول طارق لقلبها حيث لم تتردد بطلة المسلسل بالتفريط بأعز ما تملك مقابل وعود وهمية با الأرتباط وتبين القصة ان تلك الفتاة كانت تعاني من ظروف مادية قاهرة قد تكون السبب با الأرتماء بأحضان ذاك الشاب الثري ثم تنتقل الصورة لمشهد تراجيدي مؤثر وهو بكاء عذاري وتوسلها لذاك الشاب بان يستر عليها وان يرتبط بها فتكون الاجابة بكل برود ما يشرفني!!!!!!!!!!!!!!!!
وينقل المسلسل صورة اخرى للفتاة الخليجية ولكن هذه المرة لفتاة ثرية وتبين هذه الصورة ان سهولة سقوط الفتاة الخليجية ماركة مسجلة لا تقتصر على بيئة دون غيرها حيث تسقط هذه الثرية مع اول كلمة حب من نفس الشخص الذي امتهن وبكل وقاحة اسقاط الفتيات بمستنقع الرذيلة ثم تتواصل القصة بكاء وخوف من الفضيحة ونهيار نفسي سبقه انهيار اخلاقي ولكن بعد ماذا ؟؟؟؟؟
ما اجمل ان تكون المسلسلات الخليجية عاكسة لما يحدث في الخليج حتى وان كانت تعكس مناظر مؤلمة فألم ساعة افضل من ألم كل ساعة.
قد يرى البعض ان التطرق للمسلسلات عبث لا طائل منه احترم هذا الرأي ولكن هناك شريحة كبيرة من ابنائنا وبناتنا يكون تأثرهم بما يشاهدون اقوى من اي وسيلة اخرى .

(استفهام)
من خلال سياق المسلسل ترسم لنا صورة سلوك الفتاة العربية المشين انه كان تحت ضرف الحاجة الماسة فقط
وفي الصورة الثانية يكون سلوك الفتاة الخليجية المشين تحت وهم الحب سواء كانت معدمة او ثرية...............ايعقل هذا؟؟؟