ذواقــه
ذواقــه
قواعد مهمة قبل ضرب الطفل وتضيف أ. سحر المصري عدة قواعد قبل ضرب الطفل بقولها: "أما إذا بقي معانداً بعد هذا فيمكن اعتماد الضرب كعقوبة رادعة على أن تكون بقواعد أهمها:  - أن يكون عمر الطفل عشرة أو ما فوق؛ فالصغير غير العاقل لا يُضرَب. - أن لا يكون مكرراً بحيث يفقد فعاليته وهيبته. - أن لا يكون للتشفّي والانتقام وتفريغ شحنات غضب الأهل. - أن لا يتعدّى عدد ثلاث ضربات. - أن لا يكون بآلة حادة تشق الجلد. - أن لا يرفع المؤدِّب آلة الضرب فوق إبطه حتى لا تكون الضربة قوية تسبِّب الألم المبرِح. - أن لا يكون في محل واحد. - أن يكون هناك زمن بين الضربتين فلا تكون الضربة الثانية حتى يخفّ ألم الضربة الأولى. - أن يتّقي الضارب الوجه والفرج والرأس (ويُفضَّل على الكفّين والرجلين فقط). - أن يتوقف المؤدِّب عن الضرب إذا ذكر الطفلُ رب العزّة سبحانه وتعالى.   نقطة على حرف.. ثم تؤكد أ. سحر المصري أن انتهاج طريقة الضرب وحدها في التربية عائد إلى الاعتقاد أنها العلاج الأنجع بقولها: "إن لجوء الأهل مباشرة إلى الضرب دون التدرّج في الوسائل التربوية من الأخف إلى الأشد –على حسب الحالة– عائدٌ إلى الاعتقاد السائد أن الضرب له نتائج سريعة لتعديل السلوك، والحقيقة هي أنه هو الأسلوب الأسهل لانتهاجه في ظل الضغوط والمسؤوليات المُلقاة على عاتق الأهل، فلا يكلِّفون أنفسهم عناء التوجيه والصبر على الأولاد والتفتيش عن الباعث الذي أدّى إلى الخطأ لعلاج المشكلة الحقيقية في السلوك".   ومضات.. ثم تبين عدة ومضات للأهل بقولها: "- على الأهل إثابة السلوك الجيد قبل المحاسبة على السلوك السيئ.  - بناء العلاقة المتينة بين الأهل والأطفال كفيلة بتعزيز التقدير الذاتي للطفل وقبوله التوجيه من الأهل دون الحاجة إلى الضرب والتوبيخ. - لا يجب العزوف عن العقوبة بسبب الدلال أو خوف الأهل على الطفل؛ فالسكوت هو إثابة ضمنية على السلوك السيئ. - يجب التركيز عند العقاب على رفض السلوك السيئ وليس شخص الطفل نفسه، وإفهام الطفل: أنني كمُرَبٍّ أكره السلوك ولكني أحبه كشخص. - يُمكِن استخدام التخويف بجميع درجاته كالتهديد بعدم رضاء الله تعالى. - مراعاة الحالة الفسيولوجية للطفل؛ لأنها قد تكون السبب في المشكلات السلوكية كالتعب والجوع. - انتهاج مبدأ الحوار بقوة مع الطفل، وبذلك يشعر بتقدير لذاته، فينمو هذا التقدير ويصبح سلوكه مرغوباً فيه، فالطفل حين يقتنع بما يقول المربّي تصبِح القِيَم مترسِّخة داخله. - تأكيد شرح الخطأ في السلوك وضرورة إعطاء السلوك البديل حالاً. - عدم تهديد الأطفال بوالدهم كعقاب؛ لأنهم سيخافونه بعد ذلك وتنتفي العلاقة الأبوية في حياة الأطفال. - العقاب لا يكون على سلوك خاطئ قام به الطفل لأول مرة. - تأكيد عدم الضرب أمام أصدقاء الطفل حتى لا يشعر بالمهانة. - مراعاة الخصائص الشخصية المميزة للطفل حين اختيار نوع العقاب؛ فما ينفع مع طفل ربما لا ينفع بالضرورة مع آخر. - تركيز الأهل على الإيجابيات لتعزيز ثقة الطفل بنفسه بل البحث عنها وإبرازها بدلا من الاقتصار على تتبّع السلبيات والسلوكيات الخاطئة ومعاقبتهم عليها.   عواقب الضرب وتُشدد أ. سحر المصري على عواقب الضرب موضحةً ذلك بقولها: "إن للضرب عواقبَ وخيمة -على الصعيد النفسي والجسدي- إن كان خارج الأسس التي يجب اعتمادُها، وقد يؤدّي إلى انهيار نفسية الطفل وتحطيم مستقبله.. ومن مخاطر العقاب ما يلي: - الهرب من تكاليف الحياة. - فِقدان تقديره الذاتي وتدني مستوى احترام الذات. - عدم التعبير عن القدرات الكامنة. - انعدام الاستقرار النفسي. - عدم تحمّل المسؤولية. - فقدان الثقة بالنفس والغير. - توليد الكراهية في النفس وعدم قبول الآخر. - استخدام العنف كوسيلة لتحقيق الهدف وحل المشاكل. - الكآبة والقلق والخوف. - الرفض والعصيان والعدائية. - اهتزاز الشخصية. - عدم النضج الانفعالي. - الكره والعدوانية. - عدم القدرة على مواجهة الأحداث والمواقف. - الرهبة من اتخاذ القرار. - الضرب المبرِح بآلات حادة وفي أماكن حساسة قد يؤدي أيضاً إلى أمراض عضوية كارتجاج الدماغ وتلف العضلات والأعصاب أو العمود الفقري والأوعية الدموية.. إلخ. يتبع..........
قواعد مهمة قبل ضرب الطفل وتضيف أ. سحر المصري عدة قواعد قبل ضرب الطفل بقولها: "أما إذا بقي...
ثم تُضيف أ. سحر المصري فتقول:

"وأختم بكلمات أتوجّه بها إلى الأهل.. أبناؤكم هم نتاج تربيتكم، وأنتم تحصدون ما تزرعون فيهم.. فأحسِنوا الزرع.. ولا تشتموا الأرض والبذور إن لم تثمر أو أخرجت نكداً.. وعليكم بالسعي لتربية النشء وتطويره وإمداده بالمفاهيم والقِيَم والعلوم.. وهو صورة عنكم فأحسنوا العمل والخُلُق ليتشبهوا بكم.. حاولوا التخلّص من نمط المربي التقليدي الذي ينهى ويأمر، وانتقلوا إلى صورة أبهى وأنفع منتهجين في ذلك سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في تعامله مع الأطفال وتربيته لصغار الصحابة الكرام رضوان الله عليهم..


وعليكم بترياق الحب والحنان؛ فإنه أفضل مقوِّم لكل سلوك سيء.. ولأن ينتهي الولد عن سلوك غير مرغوب فيه احتراماً ومحبة للأهل أفضل ألف مرة من أن ينتهي خوفاً ورهبة؛ فيعمله ربما في السر.. وخصِّصوا من الوقت ولو قليلا لأطفالكم لتعليمهم وإرشادهم واللعب معهم؛ فهذا أدعى إلى تقبل نصائحكم.. فالإشباع العاطفي للطفل، والجو الأسري المستقِر، والحوار الفعّال بين وبين أهله، والتواصل الإيجابي العاطفي بينه وبينهم؛ كل ذلك أساس سعادته، وحسن تقديره لذاته، ودافعه للسلوك الحسن الذي يتأصّل مع السنين حتى يصبح جزءًا من شخصيته كرجل، ويبقى الدعاء أنْ يا رب أصلِح لنا في ذريتنا وبارك لنا فيها.. وهب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرّة أعين واجعلنا للمتقين إماما".



 

أخطار العنف الأسري

ويؤكد د. خالد الحليبي (المستشار الأسري والمشرف العام على موقع المستشار) أن العنف الأسري له أخطاره وعواقبه على المجتمع موضحاً ذلك بقوله:

"من أخطار العنف الأسري: 

1- زيادة فرص الانحراف مستقبلا عند الأطفال الذي يتعرضون للإساءة؛ فقد أكد علماء النفس أن الطفولة أهم مرحلة من مراحل حياة الإنسان؛ لأنها المرحلة التي يتحدد فيها مفهوم هذا الإنسان للحياة ونظرته إليها، فإذا تعرض لخبرات مؤلمة اختل نموه النفسي وأصبح مهيأ للانحراف في أية مرحلة من مراحل حياته، هذه الخبرات المؤلمة مصدرها أسرة الطفل؛ لأنها البيئة الوحيدة المحيطة به في هذه المرحلة. وبرغم التأخر النسبي الذي حصل فيما يخص التنبيه على ظاهرة إساءة معاملة الأطفال، إلا أن دراسات سابقة -حتى على صعيد المملكة- نبهت على وجود هذه الظاهرة في أوساط مجتمعاتنا العربية، ودعت جميعها إلى البحث عنها لدراستها وعدم إهمالها، ووضع حلول مناسبة لها؛ لتلائم بيئتنا وثقافتنا، خصوصاً وأن المملكة العربية السعودية كانت من أوائل الموقعين على معاهدة حقوق الطفل، وهي بتبنيها الدين الإسلامي كمرجعية قانونية حصرية تتفوق على غيرها من البلدان؛ وذلك لأن الدين الإسلامي كان سباقاً إلى حماية الطفل. (د.مسفر القحطاني - خبرات الإساءة في مرحلة الطفولة - ورقة عمل).

2- قد يسبب الضرب المبرح للأولاد تعثراً في العلاقة بينهم وبين الأهل؛ إذ يعمد الأولاد إلى الحدّ من علاقاتهم مع أهلهم خوفاً من العقاب الشديد، ممَّا يساعد على تعطيل عمل الأهل في مسيرة التربية الصحيحة اللازمة للأولاد.

3- استخدام مبدأ العقوبة الشديدة قد يصنع عند الأبناء شعوراً بالنقمة وحبِّ الثأر من المعاقب، وإن كان والدَه.

4- يجعل الطفل يخاف من ضاربه ويكرهه.

5- يعلم الطفل الطاعة العمياء بدلاً من المناقشة والفهم والتقبل عن اقتناع.

6- وجد في بعض الأحيان أن الضرب يزيد الطفل عناداً، وبذلك يثبت السلوك المراد تغييره.

يقول العلامة ابن خلدون -رحمه الله- في المقدمة: "(فصلٌ) في أن الشدة على المتعلمين مضرة بهم سيما في أصاغر الولد؛ لأنه من سوء الملكة، ومن كان مرباه بالعسف والقهر من المتعلمين.. سطا به القهر، وضيق على النفس في انبساطها، وذهب بنشاطها، ودعاه إلى الكسل، وحمل على الكذب والخبث، وهو التظاهر بغير ما في ضميره خوفاً من انبساط الأيدي بالقهر عليه، وعلمه المكر والخديعة لذلك. وصارت له هذه عادة وخلقاً وفسدت معاني الإنسانية التي له...".

7- ظهور بعض الاضطرابات النفسية؛ كالقلق على المستقبل، أو القلق من انفصال الزوجين، وعند الأطفال يظهر بوضوح، وربما الخوف الاجتماعي، وبعض الوسواس القهري، وربما بعض حالات الهلع، واضطرابات تحولية وانشقاقية، وظهور المرض النفسي مع القابلية، ومحاولات إيذاء النفس، واضطرابات الإخراج، واضطرابات الارتباط في السنوات الأولى.

8- قد يؤدي العنف مع الأطفال والمراهقين إلى التخلف في الدراسة، والأداء التعليمي، ومهارات التعلم، والمهارات الاجتماعية، والصحة الجسمية.

9- قد يؤدي التهديد للأطفال إلى قتل الإبداع في نفوسهم. فالبيئة التي تهدد الطفل وتشعره بالخوف يمكن أن تتسبب في عدم اتزان كيماويات الدم؛ مما يولد السلوك العدواني لديه، وكذلك تفعل التعليقات الساخرة والجارحة؛ كما تقول الأستاذة هداية الله الشاش.

10- قد يؤدي العنف الأسري إلى ازدياد السلوك الجنسي للطفل، وازدياد السلوك الجنسي للبالغ، والإحباط الجنسي للبالغ أيضًا. ولعلنا نصدم بنتيجة دراسة علمية أقيمت عام 1428هـ على المدراس الثانوية، ذكرت أن 82.7 من الطلاب لديهم انحرافات جنسية مختلفة، وذكر غالب الطلاب أن المعلمين والمرشدين الاجتماعيين وحتى المقررات الدراسية كان أثرها ضعيفًا جدًّا في الوقاية من المشكلات الجنسية أو معالجتها. .



 

العنف الأسري وسيلة للتأديب!!

ثم يضيف د. خالد الحليبي أن أغلب أساليب العنف تُمارس باسم التأديب بقوله:

"ولعل أكثر حالات العنف الأسري الموجه للأطفال؛ تمارس باسم التأديب، وهو في الواقع ظلم يوقع على الطفل، ولا سيما حين يكون دون العاشرة؛ فإنه لا يجوز ضرب الطفل قبل العاشرة من عمره؛ لا شرعًا ولا نفسًا، وكثير ممن يدلون بالحقيقة في مثل هذه الحالات يعترفون بضعف النفس، وقلة الحلم، وليس لطبع الغضب مثل التحلم؛ فقد ورد في الحديث الحسن عن رسولنا صلى الله عليه وسلم: "إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم، ومن يتحرّ الخير يعطه، ومن يتق الشر يُوَقَّه" . كما ورد عنه وصيته لمن استوصاه؛ قال: "لا تغضب" ثلاثا. وهو ما يدل دلالة قاطعة على أن الغضوب يستطيع أن يتحلم، ويعوِّد نفسه ذلك، فهذا الأحنف بن قيس كان من أحلم الناس، وذكر أصحاب التاريخ من حلمه أعاجيب وغرائب، ومع ذلك سأله بعضهم عن حلمه فأسرّ إليه وقال: "لست والله بحليم، لكني أتحالم، وإني ليصيبني من الغضب مثل ما يصيبكم، لكني أتصبّر". وقال عروة بن الزبير: "رب كلمة ذلٍ احتملتها أورثتني عزاً طويلاً".


ونجد مثل أشج عبد القيس رضي الله عنه قد فُطِر على الحلم والأناة؛ حتى قال له الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن فيك خَصلتين يحبهما الله: الحِلم والأناة". وفي رواية أنه جبل 

يتبع.........
ذواقــه
ذواقــه
مارستي التعذيب وتقولين تبت ولسه تدورين طريقه تعاقبينه فيها ؟؟؟؟؟ تفكيرك منحصر بالعقاب وان الدلال يخرب وين الندم والتراجع ؟؟؟؟ الله يعين ولدك
مارستي التعذيب وتقولين تبت ولسه تدورين طريقه تعاقبينه فيها ؟؟؟؟؟ تفكيرك منحصر بالعقاب وان الدلال...
رواية أنه جبل عليهما.

معايير خاصة!


ثم يُشدد د. خالد الحليبي على وضع معايير خاصة لذلك بقوله:

"أ. شروط العقاب:

1- أن يكون الهدف من العقاب هو منع تكرار السلوك غير المرغوب فيه.

2- أن يتناسب العقاب -من حيث الشدة والوسيلة- مع نوع الخطأ.

3- أن يعرف الطالب المعاقب لماذا يعاقب.

4- أن يقتنع الطالب بأنه قد ارتكب فعلا يستوجب العقاب.

5- أن معاقبة التلميذ بالواجبات المدرسية يؤدي به إلى كراهية المدرس، وقد ينتهي الأمر إلى زيادة الفوضى لا إلى القضاء عليها.

6- تجنب أساليب التهكم والإذلال الشخصي لأنها تورِّث الأحقاد.

7- عدم اللجوء إلى العنف بأية حال من الأحوال؛ لأن ذلك قد يعقد الأمور ولا يسويها.


ثم يُضيف د. الحليبي قائلاً:

"في حالة اللجوء إلى العقاب البدني يجب مراعاة الضوابط الآتية:

1- التيقن من وقوع الخطأ ومن شخص الفاعل.

2- عدم الضرب وقت الغضب.

3- الحرص على عدم إلحاق أذى بالطفل.

4- تجنب المناطق الحساسة في الجسم كالوجه والرأس والغدد.

5- عدم إيقاع العقاب البدني أمام الناس لما في ذلك من جرح للشعور.

6- الحرص على عدم تكرار العقاب البدني لمحاذيره الكثيرة.

وعلى المربي أن يأخذ الأمور الآتية بعين الاعتبار قبل إيقاع العقاب:

1- أن العقاب البدني ضرره أكثر من نفعه.

2- أن النفع إذا حصل فإنه يكون آنيًّا قد يزول بغياب الشخص الذي يوقع العقاب.

3- أن العقاب قد يكون حافزا للوقوع في الخطأ.

4- أن الخوف من العقاب قد يدفع التلميذ للتفكير في أساليب تنجيه كالكذب والغش وغيرهما.

5- عدم التركيز على الجوانب السلبية للتلميذ دون أخذ الجوانب الإيجابية بعين الاعتبار .


نتائج البحوث التربوية:

ثم يُوضح د. خالد الحليبي أبرز نتائج بحوث التربويين وعلماء النفس في هذا الصدد قائلاً:

أولا: يعتقد كثير من الآباء والأمهات أن الضرب قد يضع حداً نهائياً لأخطاء طفلهم وتمرده، لكن الحقيقة أن ذلك لا يغير من سلوك الطفل، بل قد يسبب تعثراً في العلاقة بينه وبين الأهل.


ثانيًا: الآباء والأمهات الذين يلجئون إلى العقاب يبعدون أبناءهم عنهم، إذ يعمد الآخرون إلى الحدّ من علاقاتهم مع أهلهم خوفاً من العقاب الشديد، ممَّا يساعد على تعطيل أثر الأهل في مسيرة التربية الصحيحة اللازمة للأولاد.


ثالثًا: استخدام الضرب المفرط قد يحدُّ من الأعمال السيئة والتصرفات الشاذة للأطفال، لكنَّه لا يحسن ولا يهذّب سلوكهم، إذ يعلِّمهم ما لا يجب القيام به، لكنَّه لا يرشدهم إلى ما يجب القيام به.


رابعًا: اعتماد مبدأ العقوبة غير المضبوط باستمرار قد يفقد قيمته وفعاليته كلَّما تقدّم الولد في العمر.. فالأساليب التي كانت تردع الولد في سنِّ الخامسة أو السابعة ربما لا تؤثِّر فيه إذا بلغ الحادية عشرة من عمره.


خامسًا: استخدام مبدأ العقوبة الشديدة قد يصنع عند الأبناء شعوراً بالنقمة وحبِّ الثأر من المعاقب، وإن كان والده.


ولقد لفت "ابن خلدون" النظر في مقدمته إلى مساوئ استعمال الشدَّة في التربية، فقال: "من كان مرباه بالعسف والقهر من المتعلمين أو المماليك أو الخدم, سطا به إلى القهر, وضيّق على النفس في انبساطها, وذهب بنشاطها, ودعا إلى الكسل, وحمل على الكذب والخبث خوفًا من انبساط الأيدي بالقهر عليه, وعلمه المكر والخديعة لذلك، وصارت له عادة وخلقًا, وفسدت معاني الإنسانية في نفسه"، فاستخدام الشدّة في التربية إذاً وسيلة غير ناجحة، ولا يمكن أن تعالج أخطاء الأبناء، وقد برهنت هذه الوسيلة على إخفاقها الذريع في معالجة المشاكل الناشئة؛ لأنَّها ليست بالأسلوب العقلاني أو النهج الإنساني الذي يمكنه أن يضع حدًّا نهائياً لأكثر سلبيات الأولاد.



 

البدائل التربوية

ثم يُبين د. الحليبي البدائل التربوية عن الضرب بقوله:

"وقد يتساءل المربون: ما البديل عن الضرب؟ فنقول:

البدائل التربوية عن الضرب كثيرة جدًّا، ولعل منها ما يلي:

وسائل الإجراء العلاجي:

1- غض الطرف عن الهفوات اليسيرة غير المتكررة.

2- الترشيد والتوجيه.

3- إظهار عدم القبول، واستنكار الفعل المخالف.

4- العتاب.

5- اللوم.

6- التأنيب على انفراد.

7- الإنذار.

8- التهديد بالعقاب.

9- الحرمان من الامتيازات.

10- العقاب البدني -إذا لزم الأمر- على الكفين، أو في مكان يؤلم ولا يضر.
انا مش انا 12
انا مش انا 12
الله يهديك بسسس
امراءه من المريخ
امراءه من المريخ
الرد التالي موجه للي دعوا عليا: في رجل قتل 100 نفس وتاب وغفر الله له..خير الخطائين التوابون..ولا يقنط من رحمة الله إلا القوم الكافرون ..إن الله غفور رحيم.. من هذا المبدأ أنا قررت أتغير وأتخلص من ذنبي لأن لي رب كريم عفو غفور إذا تبت وصدقت التوبه بالعمل وقبل الله توبتي.. والحمدلله إن قبول التوبة ماكانت في يدكم والله لا يجعلني تحت رحمتكم.. أنا جيت طالبة نصيحة حتى إذا كانت نصيحة قاسية وتجرحني عادي مافيها شي أن النصيحة القاسية ماحتكون أقسى مني على إبني في السنين اللي راحت الله يغفر لي ويصلحني ويصلح لي إبني .. لكن تدعوا عليا لا.. ورب العالمين عالم بنيتي وأسأله أن يصلح شأني و شأنكن آمين
الرد التالي موجه للي دعوا عليا: في رجل قتل 100 نفس وتاب وغفر الله له..خير الخطائين...
شوفي انتي جيتي عندي عشان امسح الدعاء عليك عورك قلبك من الدعاء عليك ولاعورك من حرق ولدك بالله انقلعي روحي شوفي ولدك واحتويه بدل التمسكن لاتدعون لاتسوون روحي واقسم بجلالته لو اعرف عنك شيء مايردك الا السجن لك ولاامثالك الي عاله علي المجتمع
الله لايبتلينا
إبتسمي الآن حتسعدي
شوفي انتي جيتي عندي عشان امسح الدعاء عليك عورك قلبك من الدعاء عليك ولاعورك من حرق ولدك بالله انقلعي روحي شوفي ولدك واحتويه بدل التمسكن لاتدعون لاتسوون روحي واقسم بجلالته لو اعرف عنك شيء مايردك الا السجن لك ولاامثالك الي عاله علي المجتمع الله لايبتلينا
شوفي انتي جيتي عندي عشان امسح الدعاء عليك عورك قلبك من الدعاء عليك ولاعورك من حرق ولدك بالله...
العضوة إمرأة من المريخ:

شغالة قسم وحلفان في الموضوع الله يعينك على نفسك ويهديك طريق الصواب

جزاهم الله خير كل أخت أفادتني بكل إفادة ومافي شي إسمه رد جارح إذا كان فيه الحل لكن ماتوصل لحد الدعاء

وغرضي واضح من كتابة الموضوع وأنا متأكدة إن غيري كثير مثلي لكن ماجاتهم الجرأة أن يكتبوا يمكن خوف إنهم يواجهوا أمثالك لكن أنا من حبي لمصلحة ولدي وجرأة مني في طرح المشكلة للبحث عن حل كتبت الموضوع وفي طرحي لمشكلتي حل لي ولغيري بإذن الله