عذراء ام لا ..💔!!

الفستان الأبيض حلم كل فتاة .. فرحة عمرها بقرب الشخص الذي اختارته لتكمل حياتها معه
انا اليوم ارتديه لكن لم اشعر بتلك الفرحة التي يتكلمون عنها...هل بسبب العنف الذي تعرضت له؟
لما لا .. ام انني فقدت الاحساس بشيء
قطرات دم تنزف من انفها ملئت فستانها الابيض شعرها المندثر .. كحل عينيها الذي املئ وجنتيها .. مطئطئة رأسها تزرف دمعاً لتخفف من احساس الوجع
يجلس بجانبها . بيده سكينة ...صمت رهيب لدرجة ان بأمكانها سماع صوت انفاسه المتسارعة ... اقترب منها امسك بشعرها قائلاً
محمد: تكلمي تكلمي و الا اقضي عليكي هنا
غفران : اقسم اني بريئة يا اخي لما لا تصدقني انه يتهمني في شرفي !!
صفعة قوية على خدها صرخت من قوتها
محمد: تكلمي الآن قولي مع من ؟ مع من قمتي بهذه القذارة ؟؟؟
غفران: لا احد انا طاهرة ..نظرت الى والدها الذي كان يقف عند باب غرفتها وامها بجانبه ... ابي انت من ربيتني .. انا لم افعل شي يغضب الله ... امي قولي شيئاً له اقسم اني طاهرة ..
نظرت الى اخوتها الذين كانت وجوههم تملئها الدهشة بمزيج من الصدمة والاستغراب والذعر ..
ماذا تريدين قولي ؟؟ تريدين ان اذبحك هنا ؟
محمد : تكلمتي ايتها الفاجرة .
ابو محمد: يكفي اتركها في المستودع اليوم لنسأل اعمامك اولاً ماذا سنفعل بهاا في الغد
محمد: لكن ..
ابو محمد: لا تناقشني
نظر الى زوجته نظرات يأس
ام محمد خذي الفتاة الى حيث قلت .
اخذتها الى المستودع تنظر اليها نظرات لا يمكن فهما غفران تنظر اليها بحزن تبحث عن حنان الام لكن دون جدوى
رمتها وكأنها قطعة اثاث قديمة كانت تشعر بالبرد والقهر تنظر الى فستانها الابيض الملطخ بدمها
غفران : هذه هي فرحة العمر ؟؟
جسلت في زاوية قاومت كثيراً ونامت لكنها تعلم ماذا سوف يحدث غداً تعلم ما هو مصيرها ... بالتأكيد الذبح غداً سوف تشهد موتها على يد اقاربها
اغمضت عينيها قائلة :
يااارب انك تعلم اني مظلومة و انا واثقة بعدالتك يا الله <
استيقضت ذعراً على اصوات اعمامها في الخارج فوضى تعم بيتهم ... تسارع في دقات قلبها ..وقفت بجانب الباب دخل اخيها
رجعت الى الخلف قليلاً يمتلئها الخوف
الجزء الاول ...
بدكم الجزء الثاني ؟؟؟