عذرا أختي المطلقة إستمعي إلي قليلا

الأسرة والمجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم
عذرا أختي المطلقة إستمعي إلي قليلا :
الحياة لا تنتهي بزواج فاشل أو قضية خاسرة بالعكس الفشل أولى خطوات النجاح
لماذا تحاولين دفن رأسك في الأرض كالنعام؟؟
لماذا لا تكوني كالسنبلة تأبى دوما الإنحناء مهما زاد حمل بذورهاا !!

أختي إجعلي من الطلاق مكافأة رائعة لك على تلك السنوات العجاف التي جمعتك مع رجل لم يكن يوما لك
رسخي خطواتك في هذا المجتمع و اخترقي سهام الكلمات و النظرات التي تحيط بك و حوليها إلى دوافع للنجاح..... و أخطي خطى ثابته نحو و مستقبل جديد

أيتها المطلقات :
رفقا بأنفسكن فالحياة لا تستحق و كفاكن جلوسا تندبن حظكن السيء و تبكين على الأطلال بجابب مبكى العشاق
انهضوا و انفضوا عنكم غبار الاستسلام فالحياة مواجهة والرابح فيها هو ذلك الذي يحول هزائمه إلى إنتصارات و خساراته إلى دوافع حقيقيه للربح..... و لا تخرجن من حياتكن دون رصيد !!

أيتها المطلقات :
قدر الله و ما شاء فعل فاحمدن الله على هذه النعمة و إن كانت في نظركم مصيبة إلا أننا لو تأملنا في جوهرها لرأينا أنها خيرا إرادة الله لك فكوني صابرة محتسبة الأجر عند الله

( يا أيها الذين آمنوا إصبروا و صابروا ) الآية

همسة لذلك المجتمع الذي لا يرحم :
ترى هل وجود الزوج في حياة المرأة يشكل صمام الأمان لهذه الدرجة ؟

كفانا تزيفا للحقائق فلماذا نجبر المرأة على دفع حياتها ضريبة مقابل زوج الإنفصال عنه خير سبيل
لماذا تنتظر المرأة الرجل حتى إذا جاء بهمومه و متاعبه و خداعه و خيانته فتختار الانفصال حلا لوقف هذه المهزلة فيحول المجتمع قرارها الى قضية إجرام تستحق عليها السجن المؤبد خلف قضبان هذه الحياة!

و ياما في الحياة مساجين!!

أتساءل بيني و بين نفسي ترى هل سيجدن هؤلاء المطلقات يوما رجالا يحبونهن دون إحتقار؟
هل سينعمن بحياة هادئة دون سخرية من المجتمع و إستخفاف بهن؟

كلي أمنية بصحوة لهذا المجتمع الذي لا يرحم و كفانا أسوة بخير البشرية أجمعين بأبي هو و أمي عليه أفضل الصلوات و التسليم فقد كانت زوجاته كلهن ثيبات ما عدا السيدة عائشه رضي الله عنها و فيهن المطلقات

( قد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة )

اللهم سخر لهؤلاء الأخوات من أمرهم رشدا و هيئ لهم الأزواج الصالحين


أعجبني فنقلته لكم
1
494

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

صمعه
صمعه
رفع لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم