المجتمعات تغيرت كثيرا انفس البشر تغيرت فشي في بعضها الكذب واخلاف الوعد وقطيعة الرحم وعقوق الوالدين والكسل عن اداء الطاعات وعدم التورع عن الشبهات
وتنافس الناس في دنياهم وعادى الناس بعضهم بعضا من اجلها وتنافسوا في ميادينها مع غفله شديدة عن الاخرة
في وسط هذا الزومعة يتعذر الكثير منا المجتمع لا يدفعني لفعل الطاعات
اعلنها صرخات مدويه تجوب كل المسامع
كذب عليك اصدق انت معه
قاطعك رحمك صلهم انت وتودد لهم
قابل الخطاء بالصفح الجميل
لم يأمرنا الله بالاقتداء بهم وان نفعل مثلهم ونعتذر المجتمع المجتمع المجتمع
وننسى ان امرنا الله جل وعلاء الاقتداء باالانبياء الصالحين
أمر من الله عز وجل في حق من هو قدوة ((محمد عليه الصلاة والسلام)) فيتضمن ذلك أمر هؤلاء المقتدين بأن يستمعوا ويمتثلوا ذلك الأمر؛ فإن الله عز وجل عندما ذكر في سورة الأنعام جملة عظيمة من الأنبياء في معرض الثناء عليهم، قال لنبينا صلى الله عليه وآله وسلم عقب ذلك: أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ
ماذا أصنع مع اهل المعاصي ؟؟؟
لا تتزعزع عن هداية الخلق ولو كثر الانحراف ولا تياس عن السير في دعوتك فهم بحاجتك وايقن دوما بأن اهل المعاصي الذلة محيطة بهم ولو تظاهرو بالعزة ودائر عليهم لباس الذلة كلن بحسب عصيانه
واهل الطاعة هم اهل العزة وبقدر طاعتك تعتز
فأنت العزيز في مجتمعك فأخفض جناحك لمن ابتلي بمعصية بدعوته بحكمة وروية وعدم احتقاره وكثرة الدعاء له بالهداية
فبحسن الخلق مع الدعوة تكسب القلوب

بنوته مزاجية @bnoth_mzagy
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️