نقلا عن موقع آسية
استشهاد الأمهات الفلسطينيات الحوامل.. بسبب حواجز جيش الاحتلال!
(الثلاثاء 22 ربيع الأول 1428 الموافق 10 ابريل 2007)
القدس المحتلة – وكالات: أفاد تقرير صادر عن منظمة حقوقية بأن جنود الاحتلال الصهيوني يمارسون أقسى درجات التعنت على الحواجز العسكرية، وخاصة مع النساء الحوامل حيث يعرقلون وصولهن إلى المستشفى للوضع، مما أدى لاستشهاد 34 جنينا وأربع نساء في أقل من ست سنوات.
وأشار التقرير الصادر عن الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن إلى أن جنود الاحتلال الصهيوني أرغموا ثمانية وستين امرأة فلسطينية حاملاً على الولادة على الحواجز العسكرية، بعد أن عرقلوا وصولها إلى المستشفى.
وذكر التقرير أن الإجراءات الصهيونية أدت إلى مزيد من المعاناة للمدنيين الفلسطينيين ومنهم النساء الحوامل في أوضاع الولادة، بسبب منعهن من الوصول إلى المستشفيات لتلقي الخدمات الصحية اللازمة.
وبحسب المعطيات فإنه منذ انطلاق انتفاضة الأقصى في الثامن والعشرين من سبتمبر من سنة 2000 وحتى الحادي والعشرين من يوليو من سنة 2006، هناك 68 امرأة حاملاً أرغمن على الولادة عند الحواجز العسكرية الصهيونية، وعلى مسمع من جنود الاحتلال الذين تجاهلوا صرخات الاستجداء للسماح لهن بالمرور لتلقي الخدمات الصحية اللازمة، مما أدى إلى إجهاض ووفاة 34 جنيناً و4 نساء إثر إصابتهن بمضاعفات ما بعد الولادة والافتقار للعناية اللازمة.
hafo
•
حملة انتهاكات عنصرية صهيونية ضد المساجد والمقابر الفلسطينية
(الخميس 24 ربيع الأول 1428 الموافق 12 ابريل 2007)
القدس المحتلة – وكالات: قالت مؤسسة الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، إن المساجد والمقابر في القرى الفلسطينية المهجرة منذ عام النكبة، تتعرض لحملة انتهاكات صهيونية شرسة.
وقالت المؤسسة في بيان لها، أنّه بالرغم من مشاريع ترميم وصيانة المقدسات والأوقاف في أراضي عام 48، خاصة تلك المقابر والمساجد والمصليات التي صمدت وبقيت في القرى المهجرة من عام النكبة، إلا أن تلك المقدسات، تواجه حملة اعتداءات وانتهاكات محمومة من قبل المؤسسة الصهيونية وأذرعها المختلفة.
وأضافت أن هذه الانتهاكات تمثلت بمنع استكمال أعمال الصيانة والترميم رغم خطورة وضع هذه المقدسات وأيلها للهدم والتساقط والاندثار، بالإضافة إلى تعرض بعض موظفي مؤسسة الأقصى للاعتقال والحجز من قبل الشرطة الصهيونية.
في سياق متصل تصر شركات صهيونية على قيامها بأعمال حفريات على ارض مقبرة قرية بيت دجن المهجرة، الواقعة في منطقة مدينة يافا، بهدف شق شارع داخل المقبرة، وذلك بعد أن ردت المحكمة العليا مؤخراً التماسا تقدمت به مؤسسة الأقصى لمنع هذه الحفريات، ومنع شق هذا الشارع داخل المقبرة، وأرسلت مهندسة الشركة المنفذة للمشروع المقام على ارض مقبرة بيت دجن رسالة إلى محامي مؤسسة الأقصى السيد محمد سليمان، دعت فيها إلى عقد جلسة لطرح موضوع مشاركة ممثلين عن مؤسسة الأقصى لمراقبة أعمال الحفر، إلا أن المحامي رد برسالة مستعجلة، أكد فيها أن مؤسسة الأقصى ترفض طلب وتوجه الشركة وترفض أي إجراء أو التعاون في عملية الحفريات على ارض المقبرة الإسلامية.
كما وأكدت الرسالة أن المؤسسة الأقصى وجميع المسلمين يرون في عملية الحفريات على ارض المقبرة مساً خطيراً بمشاعرهم وانتهاكاً صارخاً لحرمة الأموات، وان هذه الجماهير تعرب عن رفضها لكل أشكال انتهاك حرمة المقابر وحرمة الأموات.
(الخميس 24 ربيع الأول 1428 الموافق 12 ابريل 2007)
القدس المحتلة – وكالات: قالت مؤسسة الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، إن المساجد والمقابر في القرى الفلسطينية المهجرة منذ عام النكبة، تتعرض لحملة انتهاكات صهيونية شرسة.
وقالت المؤسسة في بيان لها، أنّه بالرغم من مشاريع ترميم وصيانة المقدسات والأوقاف في أراضي عام 48، خاصة تلك المقابر والمساجد والمصليات التي صمدت وبقيت في القرى المهجرة من عام النكبة، إلا أن تلك المقدسات، تواجه حملة اعتداءات وانتهاكات محمومة من قبل المؤسسة الصهيونية وأذرعها المختلفة.
وأضافت أن هذه الانتهاكات تمثلت بمنع استكمال أعمال الصيانة والترميم رغم خطورة وضع هذه المقدسات وأيلها للهدم والتساقط والاندثار، بالإضافة إلى تعرض بعض موظفي مؤسسة الأقصى للاعتقال والحجز من قبل الشرطة الصهيونية.
في سياق متصل تصر شركات صهيونية على قيامها بأعمال حفريات على ارض مقبرة قرية بيت دجن المهجرة، الواقعة في منطقة مدينة يافا، بهدف شق شارع داخل المقبرة، وذلك بعد أن ردت المحكمة العليا مؤخراً التماسا تقدمت به مؤسسة الأقصى لمنع هذه الحفريات، ومنع شق هذا الشارع داخل المقبرة، وأرسلت مهندسة الشركة المنفذة للمشروع المقام على ارض مقبرة بيت دجن رسالة إلى محامي مؤسسة الأقصى السيد محمد سليمان، دعت فيها إلى عقد جلسة لطرح موضوع مشاركة ممثلين عن مؤسسة الأقصى لمراقبة أعمال الحفر، إلا أن المحامي رد برسالة مستعجلة، أكد فيها أن مؤسسة الأقصى ترفض طلب وتوجه الشركة وترفض أي إجراء أو التعاون في عملية الحفريات على ارض المقبرة الإسلامية.
كما وأكدت الرسالة أن المؤسسة الأقصى وجميع المسلمين يرون في عملية الحفريات على ارض المقبرة مساً خطيراً بمشاعرهم وانتهاكاً صارخاً لحرمة الأموات، وان هذه الجماهير تعرب عن رفضها لكل أشكال انتهاك حرمة المقابر وحرمة الأموات.
الصفحة الأخيرة
فلسطين تفوز بالمرتبة الخامسة في حفظ القرآن الكريم!
(الأثنين 14 ربيع الأول 1428 الموافق 2 ابريل 2007)
فلسطين - إبراهيم الزعيم: أعلن الدكتور صالح الرقب وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية أن فلسطين فازت بالمرتبة الخامسة في حفظ القرآن الكريم والمرتبة الأولى في حسن الصوت والتجويد في مسابقة المملكة المغربية الدولية في حفظ القرآن الكريم كاملاً.
وقال إن الحافظ شعبان ناهض صبيح فاز بالمرتبة الخامسة في الفرع الأول حفظ القرآن الكريم كاملاً على العالمين العربي والإسلامي وأن الحافظ عاهد بشير زينو فاز بالمرتبة الأولى في حسن الصوت والتجويد على العالمين العربي والإسلامي ضمن نفس المسابقة التي تنظمها وزارة الأوقاف المغربية.
وأهدى الدكتور الرقب هذا الفوز للشعب الفلسطيني المرابط المدافع عن أرضه واعتبر هذا الفوز بمثابة نجاح للشعب الذي يتعرض للحصار والعدوان والمحاربة في لقمة عيشه، مؤكدين للعالم أن الفلسطينيين يدافعون عن أرضهم المحتلة ويحفظون القرآن الكريم في صدورهم.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف أن هذا الفوز يضاف إلى سلسلة من النجاحات التي حققتها وزارة الأوقاف ودوائر تحفيظ القرآن الكريم التي سبق وأن فازت بالمراتب الأولى في كل من تونس والمغرب ومصر وتركيا وموريتانيا والسعودية والإمارات والأردن ودول أخرى.
وبين أن الوزارة تولى أهمية كبيرة لمراكز تحفيظ القرآن الكريم، وذلك من منطلق حرصها على إنشاء جيل قرآني يحفظ القرآن ويعمل به ورفعت شعاراَ (فلنملأ فلسطين بحافظي كتاب الله)، مشيراً إلى ازدياد عدد مراكز التحفيظ في فلسطين التي يؤمها آلاف الطلبة كما خرجت الوزارة ما تزيد عن 2500 حافظ وحافظة لكتاب الله الكريم، وأن ديوان الحفاظ التابع لدائرة تحفيظ القرآن الكريم يتابع الحفظة باستمرار ويثبت حفظهم ويؤهلهم للمسابقات المحلية والدولية.