
عراف يمنى : العراق سيثخن القوات الأمريكية بالجراح
صنعاء : تنبأ فلكى يمنى شهير بأن يتمكن الجيش العراقى من الإثخان فى الجيشين الأمريكى والبريطانى فى الحرب المرتقبة على العراق . وقال الفلكى فى تنبؤاته ، التى صدرت قبل أسابيع ، إن العدوان على العراق سيبدأ فى آذار مارس الجاري ، وحذر أميركا من الهزيمة فى هذه الحرب .
وذكر الفلكى اليمنى الشيخ أحمد محمد مهدى أمين فى نتيجته السنوية المشهورة بـ"نتيجة بيت الفقيه" لسنة 1424هجرية الموافق لـ2003- 2004 ميلادية، التى صدرت قبل أشهر إن "العدوان على العراق سيبدأ فى آذار مارس".
وقال "آذار اشتعال نار الحرب ، واعتداء ومؤامرة ، وانفجار وضربات موجعة، والرد لا يشفى الصدور، والمقاومة شديدة، والحرب تطول، ومنادى الخطر ينادي: اقتربت الساعة وانشق القمر" .
ونقلت صحيفة الوحدة الحكومية اليوم عن النتيجة الفلكية للشيخ أمين "أن العراق يشن الغارات العظمي ، والدواهى الدهماء، على أعداء الله ، وأعداء الدين ، وفوز المسلمين بالنصر والظفر والفتح المبين".
كما أضاف "يا صالح الحرب أقرب ، والأحزاب تتحزب ، والساعة آتية ، والأقدار جارية ، وإسرائيل وأميركا فى الوباء والتنكيل، والمعسكر الغربى فى خصام ونزاع وجدال وصراع".
وكشف الفلكى اليمني ، الذى صارت نتيجته الفلكية السنوية محل ترقب فى أوساط واسعة من المواطنين البسطاء ، منذ سنوات طويلة، أن " بلاد الرافدين ستتوج بالنصر بعد صمودها ، وينتهى الحظر والعداء عليها " . وأشار إلى أنه " فى محرم الحرام بوادر الحرب تظهر ، ودعاة الشر تخسر ، وصاحب الحق ينصر، والمؤتمر العربى يفشل ، ويزيد فى خطر، ومن دق الباب يلق الجواب ".
ويقول الفلكى محذرا الأمريكيين شعرا :
وكذا صدام يغلب خصمه
ويذيق الباغى كاسات العطب
عراق يقهر كل باغ معتد
وبهذا العام يشجب من شجب
وعراق السعد والنصر الذى
شاع ذكرا فى الأعاجم والعرب
سوف تفنى كل باغ معتد
وتردى كل طاغوت غلب
وتوقع الفلكى أن " تعم نار الأزمات أميركا فى قادم الأيام والشهور ، برا وبحرا ، وأن ( الرئيس الأمريكى جورج بوش فى محنة وشأن خطير ، فيما سيصيب بريطانيا حدث يجعلها تصحو مما هى فيه ، فيما يرى طالع فرنسا بأنها ستواجه مؤامرة لتدمير اقتصادها ".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رسالة من مخرج أميركي إلى بوش
عزيزي الحاكم بوش : هكذا إذن .. ها نحن وصلنا إلى ما تعتبره « لحظة الحقيقة» ، وهو اليوم الذي « كشفت فيه فرنسا وبقية دول العالم أوراقها أمام الملأ ».
أنا شخصيا مسرور لأننا أخيرا وصلنا إلى هذا اليوم . لأنني ، إذا سمحت لي ، وقد ضقت ذرعا بالاستماع إلى أكاذيبك وخداعك وتضليلك الذي استمر 440 يوما، لم أكن واثقا من قدرتي على تحمل المزيد . وهكذا فأنا مسرور بأن اليوم هو يوم الحقيقة ، لأن لدي حقائق جديدة أود أن أطرحها عليك : 1
ـ لا يوجد فرد في أميركا ( باستثناء مخابيل برامج الإذاعة وأنباء قناة فوكس الإخبارية ) يرغب في شن الحرب . أرجو أن تثق في ما أقوله. وبامكانك التجول خارج البيت الأبيض وفي شوارع أميركا والسعي للعثور على خمسة أشخاص يشعرون برغبة في قتل العراقيين .
لكنك لن تجدهم ، لماذ ا؟ « لأننا لم نشهد عراقيا واحدا جاء إلى أميركا ليقتل أياً منا ، ولم يتهددنا بذلك أي عراقي ». وهكذا كما ترى ، نعتقد ان الرأي العام الأميركي ينظر إلى المسألة بالشكل التالي :
إذا لم يمثل فلان أو فلان أي تهديد لحياتنا ، فلا عجب أننا لا نرغب في قتله ، هذا الأمر قد يبدو ظريفا.. اليس كذلك؟ 2
ـ إن غالبية الأميركيين ـ أولئك الذين لم ينتخبوك أبدا ـ لم يقتنعوا بطرحك المتعلق بأسلحة الدمار الشامل . فنحن ندرك القضايا الحقيقية ذات العلاقة بحياتنا اليومية ـ لا تبدأ بحرف ما أو تنتهي بغيره . واليك ما يتهدد حياتنا:
لقد فقدنا قرابة 2.5 مليون فرصة عمل منذ توليت السلطة، كما باتت أسواق الأوراق المالية مدعاة للسخرية ، ولم يعد الناس واثقين من مصير أموال التقاعد التي يعتمدون عليها ، وارتفعت قيمة الغالون الواحد من الوقود إلى ما يزيد عن دولارين . وهناك قائمة طويلة مشابهة. لن يؤدي قصف العراق إلى حل أي من هذه المشاكل على الإطلاق. شيء واحد قد يؤدي إلى تحسن الأمور، انه رحيلك.
3 ـ وكما قال بيل ماير اخيرا: الى اي مدى من السوء ستصل حتى تتفوق على صدام في كراهية الناس لك ؟ لقد باتت شعوب العالم بأسره تقف ضدك يا سيد بوش ، ويمكنك أن تعتبر مواطنيك الأميركيين من بين أولئك.
4 ـ بابا الفاتيكان قال إن هذه الحرب ليست صائبة ، وإنها خطيئة. ليس البابا فقط ، بل الأسوأ من ذلك إن ديكسي تسيكس بات الآن يقف ضدك ، إلى أي مدى تريد لسوء الأوضاع أن يقنعك بأنك وقعت أداة لهذه الحرب ؟ هذه، بطبيعة الحال ، حرب لا يتوجب عليك خوضها . تماما كما تجنبت حرب فيتنام في الوقت الذي اضطر المساكين لخوضها نيابة عنك .
5 ـ من بين أعضاء الكونغرس، البالغ عددهم 535، هناك عضو واحد فقط ( هو النائب جونسون ، الممثل لولاية جنوب داكوت ا) لديه إبن أو إبنة تخدم في القوات المسلحة ، وإذا ما أردت أن تثبت دفاعك عن أميركا، فلتتفضل بإرسال إبنتيك إلى الكويت فورا واسمح لهما بارتداء الزي الواقي من الحرب الكيماوية .
وليبعث كل عضو في الكونغرس بأحد أبنائه ممن هم في سن الخدمة العسكرية ، للتضحية بأطفالهم من أجل هذه الحرب . ماذا قلت يا سيدي؟ انك لا ترى جدوى من ذلك ؟ حسنا، لا بأس ، فنحن أيضا لا نرى منه جدوى أيضا !
6 ـ وأخيرا، إننا نعشق فرنسا. أجل ، لقد أثروا أيضا على مواقف البعض ممن كان موقفهم مزعجا إلى حد كبير. لكن ، هل نسيت اننا لم نكن لنصنع من هذا البلد ما يعرف بأميركا لولا فرنسا؟ وانه لو دعمهم للحرب الثورية لما انتصرنا ؟ وان العديد من عظماء مفكرينا وسابقينا المؤسسين ـ أمثال توماس جيفرسون وبن فرانكلين وغيرهما ـ أمضوا سنوات عديدة في فرنسا حيث استنتجوا المفاهيم التي مضت قدما بإعلان استقلالنا وبدستورنا ؟
ثم إن فرنسا هي التي قدمت لنا تمثال الحرية، ومصمم « شيفروليه» كان فرنسيا، وإن أول من اخترع السينما كانا شقيقين فرنسيين؟ والآن هاهم الفرنسيون يفعلون ما لا يفعله سوى صديق عزيز ـ أن يصدقوك القول وهم يتحدثون عنك ، بشكل مباشر وبلا مراوغة.
لذلك يتوجب عليك التوقف عن انتقاد الفرنسيين، بل وتوجيه الشكر لهم لأنهم أصابوا هذه المرة .
وهل تدري ان عليك أيضا أن تتجول كثيرا في أنحاء العالم، كما اعتدت، قبل أن تتولى السلطة. فجهلك للعالم جعلك فقط تبدو بليدا ، كما دفعك إلى مأزق لا يمكنك الفكاك منه. على ان الفرصة لا تزال أمامك ، هناك بعض الانباء الطيبة . فاذا قررت المضي قدما بهذه الحرب ، التي قد تنتهي فورا على الأرجح، لاعتقادي بأنه ليس هناك الكثير من العراقيين الراغبين في التضحية بأرواحهم دفاعا عن صدام حسين ، فانك بعد تحقيقك « النصر » في الحرب ، قد تفرح لارتفاع نسبة مؤيديك في استطلاعات الرأي ، على اعتبار ان الجميع يعشقون المنتصر ـ ومن ذا الذي لا يرغب في رؤية هزيمة الآخرين الآن وغدا ، خاصة عندما يكون المهزوم من العالم الثالث ! وهكذا، بإمكانك المحاولة والمضي قدما نحو تحقيق النصر، حتى قدوم الانتخابات المقبلة. فتلك بطبيعة الحال لا تزال مرحلة بعيدة ، وسيتوجب علينا ترقب الأمر بينما تواصل الأوضاع الاقتصادية تدهورها إلى الحضيض. لكن تذكر الآتي ، فمن يدري ـ ربما تتمكن من العثور على أسامة بن لادن قبل تلك الانتخابات ، وهكذا، يمكنك التفكير بهذه الطريقة، واصل الاحتفاظ بالأمل ، واستمر في قتل العراقيين، ذلك انهم يمتلكون نفطنا !!
مخرج أميركي 22/3/2003
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شاهدنا عراقيين غاضبين: لا ماء ولا طعام ولا دواء نحن محاصرون بين سلطة نكرهها وغزاة محتلين
أم قصر، صفوان، الزبير - سليمان نمر
بعد ليلة هادئة قضيناها في مركز للشرطة الكويتية، عند المعبر بين أم قصر الكويتية وأم قصر العراقية، صحونا في السابعة صباح أمس على دوي ثلاثة انفجارات عنيفة. وأبلغنا سيرجنت على الحاجز البريطاني عند مدخل أم قصر العراقية ان الأصوات هي لتفجير ألغام في المنطقة وفي مياه الهور الذي يفصل بين شبه جزيرة الفاو وأم قصر العراقية. ثم سمعنا رميات رشاشات ثقيلة من داخل المنطقة السكنية لأم قصر، وأقرّ السيرجنت بزن هناك جيوباً للمقاومة يجري التعامل معها. وتوجهنا غرباً، على الطريق الترابي المحاذي للسياج الجنوبي الممتد الى داخل مدينة صفوان، كانت أم قصر على يميننا، بمينائيها الجديد والقديم وكان كل شيء يبدو هادئاً. دخلنا المعبر الحدودي الكويتي الى صفوان. مدينة بائسة، سكانها بدو وفلاحون، بدت الحال في وجوههم. جلسوا أمام بيوتهم الطينية يتفرجون على العربات العسكرية للقوات الأميركية والبريطانية. لوحوا لنا من بعيد. شاهدنا صورة كبيرة للرئيس صدام حسين عند مبنى مركز شرطة صفوان وقد انتزع نصفها الأعلى وبقي الأسفل.
عند الجسر المؤدي غرباً الى الناصرية وشمالاً الى البصرة كانت نقطة السيطرة البريطانية تحرس 40 أسيراً عراقياً بينهم 7 ضباط داخل مربع من الأسلاك الشائكة لا تتجاوز مساحته 20 متراً. حاولنا التحدث الى العراقيين الأسرى لكن البريطانيين منعونا. قام احد الاسرى فنادى علينا: "أنا مدني مو عسكري". طلب الأسرى سجائر ورفض البريطانيون ذلك. تجمعت حولنا أعداد من المواطنين العراقيين شاكين: لا ماء ولا كهرباء ولا علاج عندهم، والقوات الأميركية والبريطانية قصفت محطة الكهرباء قبل يومين.
تابعنا السيرنا شمالاً لنرى قافلة طويلة لعربات نقل بريطانية تحمل جسوراً متحركة وأنابيب ومعدات أخرى. وبالقرب من المجمع الصناعي للبتروكيماويات يقع على الطريق الرئيسي اقتربت منا عربة نقل صغيرة فيها ثلاثة عراقيين قالوا لنا ان داخل المصنع "عناصر تابعة لحزب البعث ونحن نريد أن ندخل لنلعن أبوهم، هل تدخلون معنا؟". تركناهم وتابعنا السير، وكانت على جانبي الطريق عربات عراقية تحطمت مع مدافع مضادة للطائرات كانت تجرها.
لم يبد الدمار كبيراً كما شهدناه قبل اثني عشر عاماً حين دخلنا الزبير يوم الأول من آذار (مارس) 1991 بعد تحرير الكويت. وتأكد لنا ان القصف الأميركي يحاول استهداف المواقع العسكرية والمباني التابعة للنظام ليتجنب المدنيين. حذّرنا الجنود البريطانيون في المنطقة من التوغل في المدينة واحيائها، وقالوا أننا قد نتعرض لرصاص العراقيين على سياراتنا أو قد يعتقدوننا غزاة.
على الطريق الرئيسي وجدنا مجموعة صحافيين تسللوا عن طريق العبدلي. وقفنا معهم عند مدخل الزبير وكان على جانب الطريق خزان اسمنتي كبير للمياه تسلقنا سوره لنجد ان الجنود العراقيين الفارين خلفوا فيه رشاشات وصواريخ "ار بي جي" مضادة للدروع. على بعد أمتار كانت هناك بقايا عربة نقل عسكرية عراقية محترقة والى جانبها جثة لجندي عراقي.
في تلك المنطقة شاهدنا عراقيين غاضبين. قالوا لنا انهم فلاحون في المنطقة، واشتكوا من الوضع. أحدهم قال أنه طالب جامعي، وهذا بدا من حديثه، قال: "نحن محاصرون بين نظام نكرهه وبين غزاة محتلين. نحن لا نريد هذا النظام ولا نريد هؤلاء الغزاة الذين جاؤوا لتدمير بلادنا واحتلالها". سألناه: "ما المشكلة؟" فأجاب: "يبدو لنا أن قوات الغزو اسوأ لنا من نظام صدام حسين". سألناه ثانية "لماذا؟" قال: "صار لهم في المنطقة نحو يومين ولم يعطوا العراقيين الغذاء والماء والدواء الذي قالوا انهم سيوزعونه وفي أي حال نحن لا نريد منهم شيئاً".
كان هذا الشاب الذي يبلغ الـ 21 أكثر هدوءاً من الخمسيني محمد الشهباب الذي بادرنا: "يقولون انهم سيقدمون لنا مساعدات كاللاجئين، نحن نرفض أن نكون لاجئين عندهم أو عند الكويتيين". وانفعل الرجل وراح يصرخ: "هم اسوأ من صدام حسين، حرقوا آبار النفط ويقصفون علينا". وحين اقترب زملاء كويتيون من هذه الجمهرة سأل احدهم زميلاً كويتياً: "هل أنت كويتي؟". فرد الزميل: "لا لبناني" فصرخ العراقي: "نحن لا نريد كويتيين". فسارعنا مبتعدين مع الزميلين الكويتيين حتى لا يحتدم الموقف.
تابعنا شمالا فبلغنا حي الشهداء شمال مدينة الزبير، وأبلغنا عراقيون هناك اننا على بعد 22 كيلومتراً من مدخل مدينة البصرة الجنوبي. استغربنا هدوء الوضع، فلم نسمع انفجارات ولم نرَ حرائق، لكن دخان حرائق آبار النفط أو حفر نفطية كان يتصاعد غرباً. وذكر لنا البريطانيون انهم مع الأميركيين يحاصرون البصرة من الجنوب ويقومون بالالتفاف حولها غرباً متجنبين دخولها. فجأة أخذ الجنود البريطانيون وضعية التأهب للقتال فاضطررنا لمغادرة المكان عائدين الى أم قصر. وعند وصولنا الى صفوان علمنا من زملاء صحافيين ان نقطة تفتيش بريطانية أطلقت الرصاص على سيارة نقل عراقية صغيرة تضم خمسة أفراد فاسقطت قتيلين وجرحت ثلاثة.
توجهنا الى أم قصر العراقية التي تركناها قبل نحو 4 ساعات، التقينا عراقياً قادماً من البصرة، حدثنا عما شاهده هناك، قال: "الوضع في المدينة مأسوي بعد غارات أول من أمس التي قتل فيها أكثر من خمسين مدنياً. المواطنون في بيوتهم ومزارعهم محصورون في حين تنتشر في الشوارع قوات "فدائيي صدام" و"الحرس الجمهوري" والعناصر المسلحة لـ"حزب البعث"، يقولون انهم بانتظار دخول الأميركيين".
يعني مايحتاج لسماع اقوال الدجالين الكذابين
وسبحان الله دائما اوقات المشاكل يخرجون ها لعرافين ولاينبغي لنا التصديق او اشغال انفسنا بهم وبالتالي ينسونا احوال الامه والدعاء لهم
*كذب المنجمون ولو صدقوا*
واشكر نقلك يالغاليه لاخبار الكافر بوش..