لم تزهق «الطلقة»... حياة المعرس وحسب، بل اغتالت أحلام العروس... وألبست العرس ثوب الحداد.
فالطلقة التي انطلقت (ثاني أيام العيد) من مسدس صديق المعرس خلال توجهه الى صالة أفراح العارضية وصديق آخر الى حيث كانت من ترتدي ثوب الزفاف تنتظر قدوم شريك الحياة، قضت وبسرعة على كل شيء.
ما حصل ان المواطن ع. ج مواليد 1988 كان على متن سيارة يقودها صديقه ع. ع (غير محدد الجنسية)، وفي المقعد الخلفي كان يجلس صديقهما الآخر أ. م (غير محدد الجنسية أيضا)، وخلال تحركهم من الصليبية في طريقهم لتوصيل المعرس الى صالة الزفاف في العارضية، انطلقت رصاصة من مسدس (أ. م) واخترقت المقعد الامامي واستقرت في الجهة اليسرى من جسد المعرس ع.
ووفق ما قاله ع. م الذي كان يقود السيارة ان الذهول الذي سيطر على ثلاثتهم من جراء ما حصل، دفعه الى التوجه وبأقصى سرعة ممكنة الى مستوصف الصليبية لكن روحه كانت فاضت الى بارئها قبل وصوله.
«المتورط» بإطلاق النار وبسبب الهلع والرهبة لم يقو على مواجهة ما ارتكبه بحق صديقه، فانطلق هاربا من سيارة «الزفة».
ووفق مصدر أمني «فإن عمليات وزارة الداخلية كانت تلقت بلاغا يفيد عن حصول جريمة قتل في الصليبية، وعلى اثره تم الانتقال الى المستوصف حيث روى ع. ع لهم تفاصيل الواقعة وان من انطلقت رصاصة من مسدسه توارى... من الخوف».
وتابع المصدر «وبعد الاستعلام عن بيانات أ. م تمكن رجال المباحث من ضبطه في أقل من نصف ساعة، وتم تسليمه الى النيابة العامة بعد ان سجلت قضية وأحيلت جثة المعرس الى الطب الشرعي».
الانباء الكويتية
عسى الله يرحمه و يغفر له و يصبر البنت ويعينها