السلام عليكم
هذه القصة حقيقية وحدثت في ايام الامام مالك بن انس غفر الله له ورضي عنه
توفيت امرأة وجاء اهلها بمغسلة لتغسلها الغسل الشرعي تمهيدا لدفنها واختلت المغسلة بتلك المرأة وبدأت التغسيل وطال انتظار اهلها لانتهاء التغسيل حتى جاوز الحد فدخلوا عليها طالبين الاسراع فأخبرتهم بأنها بدأت تغسلها ولما وصلت الى منطقة الفرج التصقت يدها بتلك المنطقة ولم تستطع لها فكاكا فحاولت النسوة الحاضرات مساعدتها على سحب يدها ولكن دون جدوى وفي النهاية ارسلوا الى الامام مالك يستشيرونه في الامر هل يقطعون ذلك الجزء من المرأة المتوفاة؟ فطلب ان يرسلوه اليها وسألها ...اصدقيني القول يا امة الله ماذا قلت عندما كنت تغسلينها او ماذا فعلت ؟ فاستحت المغسلة ثم اجابت بعد تردد انها عندما كانت تغسلها فكرت بينها وبين نفسها قائلة يا ترى كم عصى هذا الفرج ربه؟ وعندها امر الامام مالك ان تجلد المغسلة في التو والحين حد القذف وبالفعل ما ان وصلوا الى الجلدة الاخيرة انطلقت يد المغسلة و فكت..
فسبحان الله على علم الامام مالك وسبحان من عاقبها و انتقم للمرأة الميتة التي لا تستطيع الدفاع عن نفسها ... فاعتبروا يا اولي الالباب
ونحن نتكلم في هذه وتلك وفي عرضها واخلاقها من دون حتى النظر في العواقب في للاخره
ان عقاب الغيبه ووالنميمه(لا اذكر من منهما تحديدا) ان يجعل للشخص الذي كان يتحدث عن الناس في الدنيا اضافر من حديد كالمخالب ومن ثم يغرسها هو نفسه في وجهه(يخربش بها نفسه ) حتى يسيل الدم من وجهه
العندليب الابيض @alaandlyb_alabyd_1
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
ااامين
مشكورة
الله يعطيك العافيه