عرفت السر العظيم لاجابة الدعاء .. انه ( اليقين ) وهذي قصتي ..

الأسرة والمجتمع

غالياتي

قبل ايام اصبت بالم شديد في ظهري اشعر به في كل الاحوال وانا جالسة او مسدوحة .. واقول اذا قمت من النوم ساجد الالم قد رحل .. ولكن للاسف كما هو ان لم يكن قد زاد ..

شعرت باليأس وانني لابد ان ابدأ رحلة العلاج عند الاطباء ..
ولكني لم أيأس من رحمة الله .. كنت حتى في الركوع في الصلاة اجد الالم ، فقلت سادعو في سجودي ، فخريت لله ساجدة منكسرة لعزته ذليله لعظمته ارجو رحمته واطمع في شفائه وفرجه ..

اللهم اني اسألك بأن لك الحمد لا اله الا انت المنان بديع السموات والارض ياذا الجلال والاكرام يا حي يا قيوم اسألك ان تصلي وتسلم وتبارك على محمد وازواجه وذريته وان تغفر لي اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب الا انت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني انك انت الغفور والرحيم ، اللهم اشفني ياشافي بشفائك وداوني بدوائك وعافني من بلائك ..

كررتها ثلاثا وانا ممتلئة يقين بالشفاء من عنده ..

فبدأ الالم يخف وما ان انتهيت من الصلاة الا وقد رفع الكريم عني الضر ..

والله تفاجأت مما حصل لان لي سنوات ادعو الله بامر ما لا استطيع ذكره ولم يتحقق لي حتى الان
وانا اعلم ان لله حكم عظيمة واسرار عجيبة في تأخر الاجابة .. ولكني ايقنت بعد شفائي ان من اعظم اسرار الاجابة هو اليقين باجابة دعائي من الرب الكريم الذي لا يرد سائلا ولا يخيب راجيا .

فاصدقكم القول ان يقيني ضعيف وانا ادعو الله بتحقيق حاجتي تلك التي لا استطيع ذكرها الان وهذا من اسباب تأخر الاجابة .. فاليقين الذي ملأ قلبي وقت الدعاء بالشفاء من الم ظهري ليس هو اليقين الذي اشعر به في الدعاء لقضاء حاجتي تلك ..

وهذا الموقف جعلني اتعلق بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( ادعوا وأنتم موقنون بالإجابة ) ..

فاللهم املأ قلوبنا يقينا وتصديقا ورجاء فيما عندك ..

وابشركم انني بدأت اجاهد نفسي للوصول لليقين ..

ومن اعظم اسباب الوصول له :

معرفة الله تعالى ..
تقوى الله بفعل الاوامر واجتناب المعاصي
الاكثار من النوافل ..
كثرة الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم والاستغفار ..
وتحري اوقات الاجابة في الدعاء خاصة الثلث الاخير من الليل ..

والله اعلم ..
92
123K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

طموحي لله ولية ،،
من رحمة الله أن تحس برحمة الله؛

فرحمة الله تضمك وتغمرك وتفيض عليك، ولكن شعورك بوجودها هو الرحمة. ورجاؤك فيها وتطلعك إليها هو الرحمة، وثقتك بها وتوقعها في كل أمر هو الرحمة، والعذاب هو العذاب في احتجابك عنها، أو يأسك منها، أو شكك فيها، وهو عذاب لا يصبه الله على مؤمن أبداً، قال تعالى: {إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}
&&بنت عسير&&
&&بنت عسير&&
سبحان الله
جزاك اختي كل خير
مجرد احساس2
مجرد احساس2
سبحان الله
رغد الهاشم
رغد الهاشم
الحمدلله الذي اشفاكي واساله باسمه الاعظم ان يحقق لنا ما ندعووووووووووه
المشاكسـه
المشاكسـه
جزاك الله خير يا اختي ونفع بك