
في المطار ... و في طابور الانتظار
كنا كقطيع الاغنام !!
تارة إلى اليمين ... و تارة إلي اليسار
هناك ..
عرفت اني فلسطيني

من وثائق السفر
واستقبال بتأفف و ضجر
عرفت اني فلسطيني

من الأبواب المغلقة ... و التهم الملفقة
و الأمور المعلقة ..!!
تأكدت أني فلسطيني

غريب أنا ... و بلا هوية
و بلا ذنب ..
سوى .. أني
فلسطيني !!!

قضيتي ... التجارة الرابحة
ووجودي ... المصيبة الفادحة
شبعت من الوعود
و ما زال اليوم مثل البارحة
أنتظر اعتراف
بأني فلسطيني

حدود وطني ضائعة
كقرارات مؤتمراتنا المائعة
وتلك هي الفاجعة !!
وتتجدد القضية
شهيد تلو الشهيد
وفي كل يوم ... هناك المزيد
ولا جديد ..
سوى التنازلات العربية !!

أنا فلسطيني
و بيتنا في القدس الأبية
و شعبنا يعرف
▨▨▨ لا خيار لنا ... سوى البندقية ▨▨▨



الله يفرجها عليكم صبرا جميلا والله المستعان لكم الجنة ان شاء الله