غير ان القلم كان يتحرك هنا وهناك فاخذته
متسائله مابكى ايهاالقلم وكئن في داخلك افكارا
او انك متضايق من شيئ فهل تصا رحني بما
هوبداخلك فصمت فقلت له لماتصمت الصمت
لن يفيدك يجب ان تعبرعمابداخلك فردعلي
بصوت خافت وكئنه يحمل كل هموم الدنيا
وقال وهل تعاهديني على الاستماع دون ان
توقفيني فقلت له ان كان في ماستقوله خير
فلاباس وان كان فيه شر فاصمت فانا لم
اعودك الاعلى كتابةالخيرفرد وانا تعلمت
ان لااكتب الاعن الخيرفهل تسمحين لي
بالكلام دون ان تقا طعيني فقلت له تفضل
وانا سانصت وانطلق كذلك الخيال على
حصانه قائلاالىمتىونحن على هذا الحال
ننظركمتفرجين على تلك المذابح بعروس
الشام واي عروسا تلك التي ثيابهاالبيضاء
الطاهره ملطخه بدماء الابرياء فاي عروسا
تلك التي يطلق عليها عروس تنام باكيه
وتصبح باكيه ومامن مجيب تلك العروس
بخيراتهاومناظرهاالخلابه اصبحت دمار
بل واصبحت مكسوه بدماء الشهداء
الاحرارولانجد احد يحرك ساكنا والاطفال
فيهاينادون نحن لانريدطعاما بل نريد
امانافهل نجده فمافائدة الاكل ان كنا
غدا هالكين وفكرت لوان المعتصم
حياوصاحت سورياوامعتصماه هل كان
هذاحالهااليوم تصيح ولكن لاحياة
لمن ينادي بدئت تغرق في الدماء ويصبح
ثوبها الابيض ملطخابالدماء فهل سياتي
يوما وتعود سوريابثوبهاالابيض بل وكيف
ستصبح ثيابهانظيفةمن تلك الدماء القانيه
ولكني اعلم انهاتريدان تبقى تلك الدماء
كماهي فهي دماء قانيه وطاهره تفخربها
سوريا وامهات الشهداء وذويهم وفجئه
توقف القلم باكياوقال لوان كلمتي تفعل شيئ
لكتبت حتىيجف حبري ولكن هذا ماا ستطيع
فعله التعبيربحبري حتى يجف حبري فااللهم
هذاجهدي وصمت وهنا تذكرت كل مناظرسوريا
وخيراتهاوشعبهاالطيبون وقلت اللهم ربي انصر
عروس الشام واهلها علىالقوم الظالمين
انك علىكل شيئ قدير
انظرواخواني هذه مناظر من سورياحرام
تدمر عروس الشام وقدخصهاالله بهذه الخيرات
وباؤلك الناس الطيبين



