وليام شكسبير نفسه، وكل من كتبو قصص الحب الخالدة، لم يدر بخلدهم وخيالهم الفني الواسع أن يصلوا إلى تمجيد علاقة الارتباط العاطفي، مثلما فعلت فتاة هندية، في الواقع العملي، حين رفضت أن يفصلها الموت عن عقد قرانها على من تحب، فتزوجته بعد موته، وفاءً، وبحضور والديها.
وكانت الفتاة الهندية قد صدمت لوفاة خطيبها المفاجئة إثر سقوطه في بئر، فقررت ألا تجعل الموت يقف حائلا دون ارتباطهما، وأصرت على اجراء مراسم حفل زفاف كامل مع جثة خطيبها قبل دقائق من احراق جثته.
وقال كي. ام كاباديا، وهو ضابط شرطة في بلدة أناند في ولاية جوجارات الغربية: لقد خرجت الفتاة، 22 عاما، ترتدي لباس العرس لدقائق، ثم عادت لترتدي ملابس الحداد. وقام حضور الحفل بعد ذلك بإحراق جثة الشاب تبعا للتقاليد الهندوسية، ورددوا بعض الأدعية الخاصة بمراسم الزفاف قبل حرق الجثة وبدء الطقوس الجنائزية. وقال كاباديا ان الفتاة رفضت تسليم جثة خطيبها ليتم احراقها قبل ان تتزوجه.
وعارض والدا العروس تولسي دوفيبوجاك الامر في البداية، لكنهما قررا حضور الحفل، ومنحا ابنتهما ملابس وآنية منزلية وهي الهدايا التقليدية التي تمنح للعروس الهندوسية من والديها.
تعليق بسيط الله من الشفاحه على العرس حتى ولو كان ميت هذي وهي 22 سنه اجل لونها زينا وصلنا 30 ما سمعنا بطاري العرس وش سوت .
الحمد الله والشكر على نعمة الاسلام
