السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام
على خير المرسلين ، وبعد:
مرحباُ بكن أخواتي..
جئنا اليوم ..
ومن بين زحام الكتب
نخرج كتابنا هذا ..
"]تفضلوا نتصفحه نحن وأنتم لنحكي لكم قصته
ونعلق على فصوله..فهل أنت مستعدون ؟
إذن نبدأ على بركة الله ..
لنفتح لكم صفحة المقدمة ..
وقبل أن أطلعكم على الصفحة الأخرى ،أحب أن أخبركم بأن الرسالة كانت
من حبيبتي في الله حنان
لاشك أنكم بعد أن قرأتم الرسالة عرفتم من هي العروس؟
نعم إنها الجمعة ..
يوم عظيم وعيد كبير.,
لذا فقد جعلنا الفصل الأول عن مكانة هذا اليوم.
.
بل إن النار تسعر كل يوم إلا في يوم الجمعة ومن أرادت الإستزادة
فلترجع لكتاب رياض الصالحين - باب فضائل الجمعة
عن هدي نبينا صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم الشريف .
وبعد أن قيمتِ نفسك ِ فتعالي إلى هذه الوقفة..
أختي :
غالبنا ولله الحمد يقرأ سورة الكهف يوم الجمعة
لكن المفروض ألا نكتفي بقراءة هذه السورة بل ونقرأ أيضاً
ماتيسر من القرآن لأن الجمعة يوم عظيم تضاعف فيه الحسنات
ويحب الله فيه العمل الصالح.
كذلك في قراءتنا لسورة الكهف فربما لأننا نكررها كل أسبوع
أصبح بعضنا يقرأ السورة وينهيها
ولم تحرك فيه شيئاً ..
والعبرة بالتدبر لا بالقراءة ..
وعلى قدر تدبرك يكثر أجرك..
فتأملي معنا هذه الوقفات..
.
.
وأثناء قراءتك ياعزيزتي احرصي على الترتيل والجهر بالقراءة لأن ذلك
ادعى للتدبر ..
وعلماء المدرسة التربوية الحديثة يؤكدون أن ماتسمعة تتأثر به أكثر مما تنظر إليه ..
فلاتكتفي بالقراءة الخافته بل أسمعي نفسك ترتيلك ..
وكانت أم هانئ رضي الله عنها تقول كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وهو في حجرته وأنا في عريشي .