
فـوقَ الـثـَّرَى مُـسـتـوحـشٌ يَـذرفُ
دمـعـًا لـشَـمـسٍ تـحـتـه تـُكـْسَفُ
هُـنـا يـتـيـمٌ و هــنـا مـَـيـِّـتٌ
تـَشَـابــهَ الـحِـرمـانُ و الأحــرُفُ
فـنِـصـفُ ذا مـيـْـتٌ وذا نـصـفُـهُ
حـيٌّ بـدارِ الـفـَقـْدِ مُـسْـتـَخـلَـفُ
لـوْ كُـل حِــضْـنٍ دافئٍ ضَـمَّــــهُ
لـمْ يَـجــد الـدفءَ الـذي يَـعـرِفُ
كـأنـمـا عـيـنـاه نـبـعُ الأســـى
فــكـل حُــزنٍ مـنـهـما يُـغـرَفُ
لا تـَـعـذل الأقــدارَ يــا رائِـفــًا
والــلــهِ لـَـلـَّـهُ بـــــهِ أَرْأَفُ
قــد يَـتـَّـمَ اللهُ أحــبَّ الـــورى
إلـيـهِ، فـالـيُـتـْـمُ بــهِ يَـشْـرُفُ
أعجبتني جدا واستعبرت في وصف الشاعر وبلاغة رسمه فنقلتها لكم